" حكاية هداوة والكيدار "

يتضمن كتاب " المغرب المجهول الجزء2 : اكتشاف جبالة لصاحبه

أوجست مولييراس Auguste Moulieras ، ترجمة وتقديم :

د. عز الدين الخطابي ، يتضمن حكاية بالعنوان أعلاه ، من خلال

الحديث عن قبيلة " بني مساور " (بني مصوار ) ص 472-475 :

" خرجوا يسعوا( هداوة ) في القبيلة ن

بني مساور باثو يضربو

ف الطبل وبعد تحششوا

بالسبسي ونعسو من اين قاموا

فالصباح ما صابوشي

الكيدار اللي يسعوا به

ويرفدوا عليه الزرع والبصل

والتوم والكرموس وغير

ذاك اللي يعطوها لهم الناس

صابوا سرقوه لهم بداو يزعفوا

على بعضهم وقالوا ما ننجم شي

نرجع للزاوية بلا كيدار

كيفاش نعمل . جا الكبير

فيهم قال لهم جبدوا السبسي

وعلاش تخمموا ، عمروا السبسي

واعطوه لو يشرب ، من اين

سف السبسي وجبذ احماروا

عينه وبدا يشوف السما وقال

لهم اللي دانا الكيدار اسمه عمر

واعطى السبسي لصاحبهوج

جبذة وقال لهم اللي ادانا الكيدار

اذا كان اسمه عمر راه اشقر واعطى

السبسي لصاحبه الثالث وقال له

اجبذ انت ، خذا السبسي وجبذ

وقال لهم ، اذا كان اللي دانا الكيدار

اسمه عمر ونوله اشقر راه أصله

من بني مسور ، عود اعطى السبسي

لخاه الرابع وقال له اجبذ

حتى احماروا عينه وقال لهم اذا كان

اللي ادانا الكيدار اسمه عمر ونوله

أشقى وأصله من بني مسور ، راه

ادانا الكيدار بلا شك للقصر

قالوا ياالله نمشيو للقصر ، اتحزموا

ومشاوا للقصر ودخلوا للقصر

ودخلوا عند القايد

قالوا له احنايا هداوة ن

سيدي هدي بيتنا في بني مسور

وراهم داونا الكيدار واللي سرقه

لنا هو عمر ونوله أشقر وأصله

من بني مسور ودخله يبيعه

هنا عندك ف القصر دابه

دبر لنا فالكيدار ، قال لهم

باش عرفتوا هذا الرجل الاسم ديالو ؟

قالوا عندنا باش نعرفوه ، جا

جا القايد عمر لهم مخفية بلتشين

وغطاها بالمكب ومن فوق المكب

المنديل د القطن وقال لهم

ايوا شوفو واش ف وسطها

ونجيب لكم الكيدار أو

نشري لكم واحد آخر

جا الكبير ديالهم وقال لهم اجبذوا

السبسي ، جبذوا السبسي وعمروه

وعطاوه للكبير ديالهم ، سف وجبذ

وقال هذا مكور ، وعطا

السبسي ن صاحبه سف وجبذ

ثاني وقال اذا كان الشي مكور

راه احمر ، واعطى السبسي ن الثالث

جبذ ثاني وقال اذا كان مكور

واحمر راه لتشين د القصر

زاد اعطى السبسي ن الرابع

سف وجبذ حتى انقلبوا عينيه

وقال للقايد جبنا الكيدار

صار القايد فحيار ، فتش وصاب

الكيدر فالقصر واللي عباه

احمر واشقر وأصله من بني

مسور ، وجا باش يبيعه

فالقصر وكلامهم معبر " .

** ملاحظة : نقلت الحكاية كما هي مسطرة بالكتاب مع الحفاظ

على لهجتها المحلية .

...مع تحيات العتيق .