مخاوف الاستعمار من قيام الحكومة الريفية

قيل : " الحــــق مــــا شهــــــدت بـــــــــه الأعــــــــــــــــداء "

فهاهو المقيم العام المارشال لويس هربت ليوطي - وهو ألـــــــذ

أعداء الأمير الخطابي - يدلي بشهادته يكشف فيها عــــــن حقيقة

الاستعمار ومواقفه من المقاومة :

** ان سماحنا لعبد الكريم بتحقيق انتصار علينا ، انــــما يعني

قيام امبراطورية عربية اسلاميـــــــة على الشاطئ المتـــــوسط

وهذا يعني فتحا اسلاميا لأوربا من جديد **

فلا شك أن ليوطي قد اطلع على تاريخ المغرب على عهـــــــد

المرابطين والموحدين والمرينيين وعيرهم ، وعلم علم اليقيـــــن

بمدى جدية المغاربة وقوة شكيمتهم اذا صمموا على فعــــل شئ

لصالح وطنهم وعقيدتهم ، ويعلم ليوطي أن ذلك حصل فعـــــلا

أثناء تدخله لاستتباب الأمن في الأندلس وعــــودة الشرعية الى

أصحابها فكان أن امتد عمر الأندلس ثلاثة قــرون أخــــرى بعد

كات قاب قوسين أو أدنى من الانهيار .

ان الحق أنطق ليوطي لما قال : " وهــــذا يعني فتحا لأوربا

من جديد " فما نقوم به نحن المغاربة باسم الدين ومــا يفرضه

علينا من نصرة اخواننا ظالمين أو مظلومين ، أما ما يقومون

به هم من تدخل سافر في البلاد والعباد ، فكان دائما باســـــم

الصليب / الصليبية ، ولم يعرف عن مستعمر أنه تدخــــــل

وحده من دون مؤازرة جيرانه ، ومن دون مباركة الباباوات

والقساوسة  والشياطين من ورائهم يزينـــــــون لهم عملـــهم

ويباركــــــون خطواتهم في تدميـــر الشعــــوب واستضعافها 

واستحمارها ، فرحـــم الله أبطالنا ولا رحـــــم باطلهم ، فالله

مولانا ولا مولى لهم ، فالعزة لنا والعزى لهم ...

.......مع تحيات العتيق .

الآية الآن ياأخي العتيق تعيش الشقلبان في عهد المامامريكان والأعمامسام ..
صحيح بالأمس حين كان الصليبيون يستعينون على مماليك الأندلس حتى بالشيطان وهرر الأندلس تدفع الجزية خفية للمتآمر ، ناسية أن الدور عليها في المستقبل ...حتى انتهت إلى ما انتهت إليه .... ها هو ذا نفس السيناريو يتكرر وبأبشع صوه ، وبفضاعات ما سبقت ... أعني ها هم عرب مامريكان ، يدفعون تكاليف إسقاط كل من اشتمت فيه رائحة أنه قد يقول يوما ما للماما مريكان : لا ... وللمتأخرين السائلين عن هر أو هرر / قطط الأندلس وما المقصود بها ؟ يمكن إجابتهم بالقول : بيننا وفي عصرنا القطط البدان والسمان في أحسن بقعة أرضية على وجه الكرة الأرضية أرادها الله منزلا لكل الرسالات .. وحباها بعدها بآبار الذهب الأسود... فجعل عليها الهرر والقطط السمان ، بيض قماشها ، صفر أسود يعلو رؤوسها ، بطونها انتفخت حتى أنستهم لذة العيش ، وعقل لا يصدق إلا ما قاله العم سام والماما مريكان .... تحياتي وشكري على المعلومة التي ما أحوج الأجيال لمعرفتها ... ولم لا ؟ فقد ....