التنظيمات المدنية في الحكومة الريفية

استنادا الى جريدة الصحوة عدد 5 ص 4 بتــــــــاريخ مارس 2005،

يقدم المجاهد محمد الحسن الوزاني شهادته بتلك الاصلاحات والتنظيمات

التي لجأ اليها الأمير محمد بن عبد الكرين الخطابي رغم ضد انشغالاته

بالجهاد ضد المستعمرين الاسبان والفرنسيين ، منها أنه :

- ألغى الأعراف ، وأقام مقامها أحكام الشريعة الاسلامية .

- أعطى للقضاء حق النظر في الجنائي فضلا عن المدني .

- ألغى عادة القسم الجماعي في الاثبات ، وصيره فرديا في حق المتهم .

- أدخل الاصلاح على الملكية ( بكسر الميم وتسكين اللام ) وتوزيـع
المياه .

- أصدر قانون مصادرة الأرض التي يعجز صاحبها عن استثمــــارها ،

واسنادها الى من يقدر على حسن التصرف فيها .

- يسمح للجماعات والأفراد بحق توزيع الماء .

- اختصر حفلات الزواج في سبعة أيام الى ثلاثة .

- منع المتزوجات من الرقص في حفلات الزواج .

- أعتق العبيد .

- منع الاتجار بالحشيش .

- شن الحرب على الخرافات والطرق التي تروجها لتضليل العقول

واستغلال أصحابها ، وبالأخص الطريقة الدرقاوية الموالية للاستعمار .

- منع الرجال من الضفيرة ( الكطاية ) وأمرهم بحلق الرؤوس .

- ألغى الدية .

- ألغى استعمال الرصاص الا في قتال العدو .

- حطم ما بني بجوار كل دار من مخبأ لرمي الجار بالرصاص كل

نشب خلاف تطلب الانتقام ( سمى الأمير هذه العادة : لعنة الريف ) .

- منع استعمال السوط ضد الانسان .

- منع اختطاف البنات في الحواضر لاتخاذهن اماء وجواري كما

كانت تفعل صنهاجة ، فأعتقهن وزوجهن بالعزاب من رجال الجيش .

- نشر التعليم ، وترغيب الناس فيه بواسطة النداءات في الأسواق .

- نشر الأمن والعدل في كل مكان بين المواطنين والجانب الوافدين

من الخارج ، الحاملين لرخصة التجول من القيادة العليا .

- تأسيس وزارة التعليم لمقاومة الجهل ، ونشر التعليم  (الابتدائي )
العصري .

- فتح مدرسة  (ابتدائية ) بأجدير  عاصمة الريف آنذاك .

- نشر اعلانات لطلب المعلمين بصحيفة جزائرية تسمى " لسان الدين " .

.......... مع تحيات العتيق .