وقع الباكور على صحة الجسم

في هذه الايام هي بداية لموسم الصيف الذي يحمل الشيئ الكثير من التاثيرات على واقع المجتمع المغربي بصفة عامة والجبلي بصفة خاصة ونحن في غمرة سبع ايام الباكور لا يسعني الا ان اعطي نضرة موجزة عن هذه الفاكهة المهمة التي اقسم الله سبحانه وتعالى بها في بداية سورة سميت على اسم التين . والباكور هي اول فاكهة يفتتح بها موسم الثمار بالنسبة لجبالة لذا ينصح باكله بالطريقة التي لن ياثرا سلبا على صحة المستهلك ونحن في دوارنا تزران نستعمل مادة تسمى زامبو وهي خليط من دقيق الشعير بعد تفويره وحرقه وطحنه يضاف اليه الزعتر والملح . وهذا الخليط يقي مستهلك التين من جميع المضاعفات الجانبية . والانسان الجبلي عندما يخرف اي ياكل التين بكمية وافرة فهو ينسل اي يقوي مناعة الجسم . والباكور المجفف اي الشريحة لها فوائد عضيمة على صحة الانسان وهذه وصفة مجربة لمعالة نزلة البرد الحادة والزكام والسعال الحاد وقد جربت هذه الوصفة اكثر من مرة وهي كالتلي ناتخذ باكورة مجففة او وذنينة الشريحة الباكور نلف في داخلها حبة ثوم ثم نضع ذلك في قارورة وعند الانتهاء نملؤ القارورة بزيت الزيتون و بعد يومين نستهلك ثلاث شريحات على الريق ونتبع ذلك بمعلقتن من تلك الزيت يومين بعد ذالك لن تشعر باذن الله باية نوبة برد او زكام او سعال. فخرفوا بصحة والراحة

لست ادري كيف لم أنتبه لتغريدتك هاته في وقتها ؟
بالطبع لن أضيف شيئا لما ذكرت ، فقط أشير إلى أن زامبوا إن كنت تتذكر ، تستمر الأمهات والجدات في تحضيره حتى في أيام الكرموس.
لكن هذا كان قبل أن تعرف منطقتنا نشاط العشبة الخبيثة ، أما الآن ، فكان أبوكما صالحا ، ولم يعد له وجود إلا تحت الطلب.
وأشير أيضا إلى  أن زامبو ، يؤكل ايضا عصيدة . ولعلك تتذكر هذه الأكلة ؟
وأذكرك بالأكلة العجيبة : انكيبعة . أتتذكرها ؟
تحياتي.

شكرا درمكي على تذكيرنا بزانبو وكيفية تحظيره