قنبلة موقوتة تنتظر الجسم التعليمي في بداية الموسم الدراسي
صفحة 1 من اصل 1
قنبلة موقوتة تنتظر الجسم التعليمي في بداية الموسم الدراسي
الجسم التعليمي في بداية الموسم الدراسي
]
قنبلة موقوتة تنتظر الجسم التعليمي في بداية الموسم الدراسيمن إعداد: عبدالله اكسا oukassa.abdallah@yahoo.fr
أقدمت وزراة التربيةالوطنية منذ تنصيب السيد الوفا على رأس هذه الوزارة باتخاد مجموعة من التدابيروالإجراءات لتنظيم الحقل التربوي، وقد صاحب تنزيل بعض المذكرات المنظمة لهذهالاجراءات نقاش وجدال مستفيضين، مازالت تثار في شانها هنا وهناك مجموعة من الردودسواء المتفقة أو الرافضة لهذه التدابير. ومن خلال قراءة بسيطة لسيرورة العملللوزارة الحالية يمكن أن نستنتج اختلافا كبيرا من الناحية الاسترتيجية للوزارةالسابقة والوزارة الحالية. فاستراتيجية الوزارة السابقة كانت تقدم المر ثم تتبعهبالحلو(رفض ترقية حاملي الاجازة 2006 ثم قبول ترقيتهم + رفض توظيف حاملي الماستر ثمالقبول بتوظيفهم + رفض نتائج الامتحان المهني بالنسبة لمن لم يستوف ست سنوات ثمالقبول بهم…..) في حين أن الوزارة الحالية تتبع استراتيجية تقديم الحلو لتتبعهوتختمه بالمر(الغاء الادماج + الغاء المذكرة 122 + الغاء ثانويات التميز + تقديموعود هنا وهناك… لتختمالموسم الدراسي بالمر : رفضوزراة التعليم العالي تسجيل الموظفين بالماستر بعدما تراجعت في السابق عن هذا الرفضبتوصية من وزراة التربية + اصدار مذكرات فوقية للحركات الانتقالية + النتائجالهزيلة لهذه الحركات + الضرر الكبير الذي تعرض له اصحاب الطلبات العادية والالتحاقبالزوجة الغير الموظفة في الحركات الانتقالية + مذكرة تصريف الفائض…)
اذن فسياسة الوزارة الحالية واضحة: خلالالموسم الدراسي تقدم وعودامعسولة وقرارات تعتبر مقبولة لكنها غير مؤثرة في الحياة العملية للاستاذ، وبمجرد انتحصل الوزارة على المبتغى (نتائج الامتحانات الاشهادية + ملئ النقط + احصائيات اخرالسنة) لتتوالى الضربات من كل مكان على هذا الاستاذ المسكين من خلال مذكرات بطعممر.
ويعتبر التنزيل الفوقي للمذكرات الخاصة بالحركات الانتقالية القشةالتي قسمت ظهر البعير لما اثارته من ردود ساخطة على نتائج الحركات الانتقالية بسببالمعايير الغير العادلة التي استفردت وزارة التربية في اصدارها مما جعل مجموعة منالأساتذة المتضررين – خاصة اصحاب الطلبات العادية او الالتحاق للمتزوجين بغيرالموظفة – يتحدوا داخل تنظيم للدفاع عن حقوقهم المهضومة وتسطير برنامج نضالي تماطفاءه في بدايته بعدما استقبلهم السيد الوزير ووعدهم خيرا.
لكن الخطيرفيالامر والقنبلة الموقوتة التيتنتظر نساء ورجالالتعليم فيبداية الموسم الدراسي المقبل هوتطبيق المذكرة الجديدة لتصريف الفائض واعادة الانتشار. سيقول قائل بان هذه المذكرةكانت دائما موجودة، وبالفعل كانت دائما موجودة الى جانب المذكرات الخاصة باجراءالحركات الانتقالية، لكن الجديد هذه السنة هو التنزيل الفوقي لهذه المذكراتوالاجراءات الجديدة التي تضمنتها.
فبعد الانتهاء من كل الحركاتالانتقالية وتعيين الخريجين ستعرف البنية التربوية لجل المؤسسات اختلالات كبيرة،سيتم اللجوء لمعالجة هذا المشكل الى تطبيق مذكرة تصريف الفائض واعادة الانتشار حيثستصبح التكليفات ملزمة للاساتذة والطعون يجب تقديمها في ظرف 48 ساعة ويجب النظرفيها من طرف لجنة فض النزاعات في ظرف سبعة ايام وفي حالة عدم التحاق المعني بالامرسيتم تفعيل مسطرة الانقطاع عن العمل وتوقيف الاجرة. فاذا كان في السابق يرفضالاستاذ الذي يعمل في منطقة شبه حضرية ولاكثر من عشر سنوات تكليفه بالعمل باحدىمؤسسات المناطق البعيدة او الصعبة لظروفه الاجتماعية الخاصة، سيجد هذا الاستاذ نفسهملزما وبحكم هذه الشروط الجديدة والتي تكبله زمنيا بالاستجابة لهذه التكليفاتالتعسفية..
فهل 48 ساعة كافية لتقديم الطعون أمام لجنة فض النزاعات خاصةللأساتذة العاملين بالمناطق البعيدة؟ ولماذا سبعة أيام فقط من أجل البث في الطعن؟في حالة رفض الطعن من طرف الادارة ولم يلتحق الاستاذ بعد سبعة أيام من تقديمه الطعنوتم تفعيل مسطرة الانقطاع عن العمل ماذا سيكون موقف النقابات؟انالمستجدات الجديدة لمذكرة تصريف الفائض واعادة الانتشار ستخلق معبداية الموسم الدراسي ازمة واحتقاناداخل صفوف نساء ورجال التعليم لانها تضرب في العمق الاستقرار الاجتماعي والنفسيللاساتذة، بل ان هذه المذكرة يشم منها رائحة غير عادية من خلال المستجد الذي جاءتبه وهو الاقرار النهائي بالنسبة للتكليفات لمدة ثلاث سنوات وهو ما سيؤدي بمجموعة منالموظفين الاشباح والمنعم عليهم بالتكليفات داخل المجال الحضري ولمدة طويلة الىالمطالبة باقرارهم في مناصبهم. فهل ياترى هذا المستجد (الاقرار في المنصب بعد ثلاثسنوات) قد تمت اخاطته على المقاص ليستجيب لرغبات البعض؟ان الاجراءاتالاخيرة التي اقدمت عليها وزارة التربية الوطنية من خلال اصدار مذكرات فوقية هي فيالحقيقة مذكرات تعسفية تستهدف النيل من الاستاذ وضرب كل مكتسباته السابقة والتي لميحصل عليها بعطية من احد وانما جاءت نتيجة نضالات للجسمالتعليمي ضد الحكرةوالاقصاء والتهميش.
فهل ياترى سنتجرع هذه الكاس المرة ومن تم سنتحملباقي الكؤوس المرة التي ستسقينا اياها هذه الوزارة فيما بعد؟ فالتجارب عبر التاريخاثبتت ان من يشرب الكاس الاولى يصبح مدمنا على الشرب، فاننا نخاف من ان نصبح منمدمني الكؤوس المرة للوزارة الوصية.
منقول[/center]
♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
كلمة حق في زمن النفاق
يجب أن تقال
يجب أن تقال
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
مواضيع مماثلة
» يهم موظفي وزارة التربية الوطنية والأساتذة.. التقاعد بعد نهاية الموسم الدراسي
» لائحة العطل للموسم الدراسي 20132014
» حاجة الجسم الى الكالوري حسب طول الجسم ونوع العمل
» التعليم في العالم العربي : النظام التعليمي
» ظروف عصيبة تنتظر الموظفين مع بنكيران
» لائحة العطل للموسم الدراسي 20132014
» حاجة الجسم الى الكالوري حسب طول الجسم ونوع العمل
» التعليم في العالم العربي : النظام التعليمي
» ظروف عصيبة تنتظر الموظفين مع بنكيران
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى