الصوم شريعة الله في الديانات السماوية (2)
صفحة 1 من اصل 1
الصوم شريعة الله في الديانات السماوية (2)
الصوم شريعة الله في الديانات السماوية (2)
الصوم في الديانة المسيحية :
الصيام في المسيحية عبادة،وخضوع للرب،فعندما ينقطع المؤمن عن قوته الجسدي والذهني تحت وطأة الجوع،يبدأ الرب يأخذ دوره القيادي في حياته.فيحصل المؤمن في حياته على بركات الصوم،(ويقوده الرب على الدوام)1.
و عكس المسلمين ،لا يوجد موعد محدد للصوم عند المسيحين ،وقد اكتفى العهد الجديد (الإنجيل) بالإشارة إلى صوم المسيح والآباء الرسل ،فممّا ورد فيه:- صوم المسيح إذ ورد : (صام الرب يسوع أربعين يوما وأربعين ليلة)2،أي صام عنّا وقدّم لنا مثالا لتتبع اثر خطواته.فلو كان الصوم بلا أهمية لما صام المسيح أربعين يوما. وإذْ مارس السيد المسيح الصوم، فقد أبرز أهميته لحياة المؤمن عمليا ،وهو كقدوة في نظر المسيحيين.
- صوم الآباء الرسل إذ قيل: وَبَيْنَمَا هُمْ يَخْدِمُونَ الرَّبَّ وَيَصُومُونَ، قَالَ الرُّوحُ الْقُدُسُ: «أَفْرِزُوا لِي بَرْنَابَا وَشَاوُلَ لِلْعَمَلِ الَّذِي دَعَوْتُهُمَا إِلَيْهِ» فَصَامُوا حِينَئِذٍ وَصَلُّوا وَوَضَعُوا عَلَيْهِمَا الأَيَادِيَ، ثُمَّ أَطْلَقُوهُمَا)3.
- صوم التلاميذ عندما سُئل المسيح عن عدم صومهم أجاب: "... حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون في تلك الأيام"4.وصاموا أيضا عند اختيار الخدام ورسامتهم5
والصوم في وقت الخطر خلال رحلة بولس الرسول لروما 6.ويقول المعلم بولس الرسول إذ: "… في أتعاب، في أسهار، في أصوام"7.ويقول المعلم بطرس الرسول: "فجاع كثيرا واشتهى أن يأكل... فقال كرنيليوس منذ أربعة أيام إلى هذه الساعة كنت صائماً
وقد أمر الرسول بولس المؤمنين بالصوم 8.لذا يجب الخضوع للترتيب الكنسي الذي وضعه الرسل وخلفائهم.
ومما سبق،يظهر أن ليس في العهد الجديد وصية تطلب الصوم،إنما يُفْهم أنه أمر اختياري يلجأ إليه النصراني عند الحاجة، ويقترن بالصلاة والتذلل، وليس في الكتاب المقدس -عند أهله- ما يحظر التنادي إلى يوم صوم وصلاة في كنيسة من الكنائس ولأجل حاجة ما"9 .
والمتصفح لسيرة المسيح عليه السلام من خلال الأناجيل يبدو له أنه أراد للصائمين عدم إظهار صومهم للآخرين؛ حتى لا يصبحوا مرائين به، كما كان يفعل اليهود آنذاك، وبما أن الصوم عبادة نسكية وتوجه إلى الله تعالى نجد أن المسيح عليه السلام يحثُّ أتباعه على الصوم، ويمدحه10.هذا،وأن السيد المسيح لم يحتم الصوم بل تركه للظروف بقوله (وَمَتَى صُمْتُمْ فَلاَ تَكُونُوا عَابِسِينَ كَالْمُرَائِينَ)11.
ويرى فريق من النصارى "أنّ المسيح عليه السلام لم يفرض عليهم صيامًا إلا الصوم الكبير (صوم يوم الكفارة)" السابق لعيد الفصح12.وقد يعترض البعض بقول بولس الرسول: "فلا يحكم عليكم أحد في أكل أو شرب أو من جهة عيد أو هلال أو سبت"13.والردّ هو أن المعلم بولس الرسول لا يعترض على أصوام الكنيسة لأنه هو نفسه مارس الصوم "ولما مضى زمان طويل وصار السفر في البحر خطرا إذ كان الصوم أيضاً قد مضى جعل بولس ينذرهم... فلما حصل صوم كثير حينئذ وقف بولس في وسطهم..."14.فيكون قصده في هذا الاعتراض بالأكل الذي يحرمه اليهود من جهة النجاسة بدليل أنه يذكر أيضاً أعياد اليهود (الهلال والسبت)، فحديث بولس هو بعدم ممارسة مؤمني العهد الجديد لشريعة العهد القديم.
ومع ظهور البواكير الأولى للتشريع الكنسي تحددت بعض معالم الصيام، وما يجب تناوله من طعام، وما لا يجب عندما عرف الصيام بأنه "شريعة كنسية تكيفها الكنيسة حسب مقتضيات الزمان والمكان"15 .
وان كانت التقاليد الكنسية قد قالت بالصيام قبل أربعين يوما من عيد الفصح، ثم زيدت لتصبح ستة أسابيع بما سمي الصيام الأكبر.رغم أنه لا يوجد نَصٌّ ثابت لهذا الصيام في الكتاب المقدس. ويختلف موعده من عام لعام وحسب دراسة حسابية دقيقة لعيد يوم القيامة، وفي الأساس يمنع أكل لحوم الحيوان ومنتجاته كالألبان ومشتقاتها، إلاّ أن الأمر يعود للكنيسة، فالكنيسة الروسية مثلاً تمنع أكل اللحوم والسمك.أما الكنيسة الكاثولوكية في أنجلترا، فرخصت لأتباعها أكل اللحوم والسمك في أيام الصيام إلا في أيام معدودة، كالأربعاء والجمعة والخميس المقدس .أما الأقباط الأرثوذوكس فيصومون في ايام كثيرة، ويمتنعون عن اللحوم والألبان ومشتاقتها، مع السماح بأكل السمك حاليا .
وما جاءت به النصرانية عبر مراحل تأثرها وتطورها يصعب تسميته بشرع إلهي، بل الغالب عبارة عن تشريع كنسي وضعه القساوسة والرهبان وصادقت عليه مجامعهم الكنسية التي عدت قراراتها ذات قدسية ملزمة على كل نصراني.
والصوم في المسيحية هو: "الانقطاع عن الطعام فترة معينة من الزمن يتناول الصائم بعدها طعاما خاليا من الدسم الحيواني". ويكون الانقطاع عن الأكل صباحا لفترة زمنية يحددها، نوع الصوم، إذ لكل صوم زمن للانقطاع " ثم في الغد فيما هم يسافرون ويقتربون إلى المدينة صعد بطرس على السطح ليصلّي نحو الساعة السادسة فجاع كثيرا واشتهى أن يأكل. وبينما هم يهيئون له وقعت عليه غيبة."16.
ويدخل في تحديدها عوامل مختلفة كالمرض وغيره، لذلك يتحتم الاسترشاد بحكمة أب الاعتراف.وأهمية فترة الانقطاع هي أن تعطي للجسد الجائع أن يحس بجوع النفس والروح إلى التغذي بخبز الحياة النازل من فوق.17. ومن أنواع الطعام في فترة الانقطاع والصوم:
-الانقطاع عن اللحوم "لم آكل طعاما شهيّا ولم يدخل في فمي لحم ولا خمر ولم أدهن حتى تمت ثلاثة أسابيع أيام."18.
-أكل البقول "جرب عبيدك عشرة أيام فليعطونا القطاني لنأكل وماء لنشرب"19 . ، "وخذ أنت لنفسك قمحا وشعيرا وفولا وعدسا ودخنا وكرسنة وضعها في وعاء واحد واصنعها لنفسك خبزا كعدد الأيام التي تتكئ فيها على جنبك. ثلاث مئة يوم وتسعين يوما تأكله."20.
ج- الانقطاع عن السمن واستخدام الزيت "ركبتاي ارتعشتا من الصوم ولحمي هزل عن سمن"21.
والصوم في المسيحية نوعان: فردى وجماعي 22.1 الصوم الفردي:وهو صوم خاص،لأغراض معينة، مثل صوم موسى النبي، وإيليا، ودانيال، وحزقيال، وداود، وبولس الرسول وبطرس الرسول وكرنيليوس23.
وبالتبعية فالمؤمن يمكن أن تكون له أصوام خاصة فردية، بشرط أن تكون تحت إشراف أب اعترافه.
2 الصوم الجماعي:وهو صوم عام، يشترك فيه الشعب،وحددته الكنيسة:
1- صوم الكنيسة في أنطاكية :"وفيما هم يخدمون الرب ويصومون، قال الروح القدس، افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه، فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الأيادي"24.
2- صوم بولس الرسول ومن معه: "ولما مضى زمان طويل وصار السفر في البحر خطرا إذ كان الصوم أيضاً قد مضى جعل بولس ينذرهم"25.
3- وأيضاً صومهم ثانية: "فلما حصل صوم كثير حينئذ وقف بولس في وسطهم..."26.
ويمكن تقسيم الصيام حسب الطوائف النصرانية إلى ثلاثة أقسام هي:
1- الصيام في الكنيسة الكاثوليكية:
"ويبدأ عندهم في منتصف الليل إلى نصف النهار، ويلتزم به مَنْ بلغ السابعة من العمر، وينتهي بالستين للرجال، والخمسين للنساء. والصيام اللازم في الكاثوليكية: هو الصيام الكبير، ويمتنعون عن أكل اللحم والألبان والبياض (البيض، والجبن، والحليب، والزبد) يومي الأربعاء والجمعة، لكنهم يلتزمون -اليوم- صيام يوم واحد"27.
"وقد أعطت الكنيسة الكاثوليكية السلطة لرجال كنيستها بإعفاء من رغب من أتباعها من الواجبات الدينية ومنها الصيام، مما مكنها من فرض أصوام متفاوتة بجانب فرائض أخرى على المتهمين بجرائم متفاوتة، يمارسونها عدة سنوات لا شهورًا وأيامًّا، وهكذا بقي في قانون الكنيسة العالمي (الكاثوليكي) الصيام في جميع أيام الأحد ويوم القديس (مرقس) وأسبوع الفصح وأيام الطلبات (البركات) وجميع أيام السبت والجمعة"28.
2- الصيام في الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية:
تتفق الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية مع نظيرتها الكاثوليكية في الصوم الكبير باعتباره أهم وأعمّ أنواع الصيام ومدته خمسون يومًا أو خمسة وخمسون يومًا ولديهم طريقة فلكية لضبط وقته من عام إلى عام، حيث إن النسيء يحول دون وضع تاريخ ثابت له، وينبغي أن يبدأ بيوم الإثنين.
ولها أصوام أخرى أهمها:
- صوم الأربعين يومًا؛ ويصومون قبلها أسبوعًا سموه أسبوع الاستعداد وبعده أسبوعًا آخر سموه أسبوع الآلام.
- صوم الميلاد؛ ومدته أربعون يومًا من 25من نوفمبر إلى 6 من يناير.
- صوم العنصرة (الرسل)؛ وتمارسه الكنيسة منذ عصر الرسل ليس عدد محدد من الأيام، ويترك أمره بيوم "أحد العنصرة". فإذا زادت أيام الصوم، وإذا تأخر انقضت وتنتهي تقريبًا في 11 أيلول 29.
- صوم العذراء؛ ومدته خمسون يومًا.
- صوم نينوى؛ ومدته ثلاثة أيام، ويعتقدون أن يونس عليه السلام قد بدأ هذا الصيام ببطن الحوت 30.
- وللكنيسة صيام آخر متفاوت بين اليوم والثلاثة: ويُسمّى صيام البراموت (الاستعداد)31.
3- الصيام في الكنيسة البروتستانتية:
وتترك الكنيسة البروتستانتية مسألة الصوم الشخصي الذي يقرر فيه الصائم لنفسه الصوم، وكيفيته، وَفْقَ رغبته الشخصية النابعة عن إحساسه الذاتي، فإذا ما صام وأفطر يحلّ له أكل ما يشتهيه من المأكولات، فهو عندهم مستحب وليس بواجب. وتختلف الكنيسة البروتستانتية عن الأرثوذكسية القبطية؛ بأن الأولى تنكر الصيام والثانية تتمسك به"32.
4- صيام طائفتي الأرمن والقبط:
إنّ أشدّ أنواع الصيام عند النصارى هو عند الأرمن والقبط: إذ يصومون الأربعاء والجمعة من كل أسبوع إلا ما وقع منها بين الفصح والصعود، ويصومون عشرة أسابيع من كل سنة، وهي33:
- بعد الأحد الأول من عيد الثالوث.
- بعد عيد التجلي.
- بعد عيد الصليب في أيلول.
- بعد الأحد الثالث عشر من عيد الثالوث.
- بعد الواحد والعشرين من عيد الثالوث.
- الصوم السابق لعيد الميلاد.
- صوم الميلاد.
- صوم المر.
- صوم الفصح34.
وفي نهاية بحثنا عن الصيام عند النصارى أذكر ما اتفقت عليه الفرق النصرانية بخصوص الصيام، فهي قد رفعت الأناجيل من طريق التشريع وأبعدتها عن التوجه له، وأعطت الكنيسة وحدها هذا الحق، كما أنها لم تر بأسًا بالاتصال الجنسي بين الزوجين فهذا لا شأن له بالصيام ولا يفسده من قريب أو بعيد.
واختلفت في نقاط عدة منها:
- لون التكليف بالصيام، فلا اتفاق بينها على أن يكون فرضًا.
- لا اتفاق بينهما في بداية أو نهاية مدة الصيام، وأمر ذلك متروك للصائم ينهيه متى شاء ما دام لا يطيق الاستمرار على ذلك.
- الصمت يقبل عليه الكاثوليك أكثر من غيرهم، وله شأن في برامجهم الدينية.
- أقرت الكنيسة الكاثوليكية صيام السبت، ومنعه الأرثوذكس إلا في سبت واحد يقع قبل عيدالقيامة مباشرة35.
وفيما ذُكر يتضح أن المسيح عليه السلام لم يصم أو يدعو إلى صيام ما صاموه آنفًا، فهو صام أربعين يومًا في البرية فقط. وجميع صيام النصارى متأثر بما توارثوه من الأمم الوثنية، خاصة الهنود والفرس واليونان والبابليين36.
وفي المانوية فرض ماني عليهم صيام سبعة أيام أبد الدهر من كل شهر37.
ولم يكن الصيام موجودًا فقط في اليهودية والمسيحية والإسلام؛ بل كان موجودًا في سائر الأمم السابقة، عبر الزمان والمكان. بل إنّ كلمة الصيّام قد استقرّت في التيوتونية العتيقة (اللغة القديمة للشعوب الألمانية، والإسكندنافية، والإنجليزية)، وفي اللاتينية، واليونانية، كما احتل الصيام مكانة بارزة عند فارس، والهند، حتى قيل: "إن الصيام عُرْف دينيّ عالميّ38.
وقد حدد الرب أصوام ثابتة في مواعيد محددة في العهد القديم.فقد ورد صوم الشهر الرابع وصوم الشهر الخامس وصوم السابع وصوم العاشر39.
والحكمة من تحديد مواعيد الصوم هو تنظيم العبادة الجماعية. وفي المسيحية أخذت مناسبات الصوم طابعًا مسيحيًا، لكل منه حكمته وتأثيره وهدفه الروحي.
ومن أمثلة الصوم كذلك في العهد القديم:
- صوم الشعب أيام أستير40 .
- صوم أهل نينوى 41.
- صوم الشعب أيام عزرا، ونحميا42.
- الصوم أيام يوئيل 43.
أما عن الصوم في الخفاء، فهو خاص بالعبادة الفردية وليس بالعبادة الجماعية. لأنه يوجد هذا النوعان من العبادة: ففي الصلاة مثلًا توجد الصلاة الفردية التي تصليها في مخدعك، وهذا لا يمنع من وجود الصلاة الجماعية التي تصليها معًا كل جماعة المؤمنين بروح واحدة ونفس واحد وصوت واحد44.
كذلك في الصدقة، يوجد عطاء في الخفاء كعمل فردي، ولكن هذا لا يمنع العطاء العام الذي يُجمَع من الكل45.
وكذلك في الصوم، يوجد الصوم الفردي في الخفاء، وهذا لا يمنع الصوم العام، لكي يشترك كل المؤمنين معًا في صومهم.
و حدد الرب أنواعا معينة من الطعام تؤكل في الأصوام كما يلي:
- أمر الرب النبي حزقيال بالصوم ثم الإفطار على القمح " البليلة" والشعير والفول والعدس والدجن "الذرة الرفيعة" والكرسنة "الكمون"46.
- صام دانيال عن أكل اللحوم و شرب الخمر47 كما صام مع أصحابه الثلاثة وافطروا آخر النهار على القطاني(البقوليات)"48.
- صام داود النبي بالزيت ،إذْ قال: "ركبتاي ارتعشتا من الصوم ولحمى هزل عن سمن" 49. إن الصوم في كنيستنا ليس هو مجرد طعام نباتي؛ إنما هو انقطاع عن الطعام فترة معينه يعقبها أكل نباتي من اجل لذة محبة الله وحفظ وصاياه بحب وفرح دون ضغط أو إكراه.
والحاصل أن الأحكام الشرعية في الديانة المسيحية لا توجد في العهد الجديد،بل تأخذ الأحكام من العهد القديم أي التوراة. لأن المسيح عليه السلام لم يأت بأحكام وحدود جديدة، لهذا قال بفمه الإلهي: "(ما جئت لأنقض بل لأكمّل)"50.
-----------------------------------------------
1- أشعياء:11:58.
2- إنجيل متى:2:4 .
3- أعمال الرسل:2:13-3 .
4- لوقا:33:5-35.
5-أعمال الرسل:3:13،27:14.
6- أعمال الرسل: 21:27.
7-2كورنثوس:5:6.
8.رسالة كورنثوس الأولى 5:7.
9. يُنظر:اللاويين 16: 29،وصموئيل الثاني 12: 16، 20،وإشعياء 58: 3 – 5،ويونان 3: 10. معجم اللاهوت الكتابي:488.
11. متى:6.
12. العبادات في الأديان السماويّة لعبد الرزاق رحيم صلال:182.
13. رسالة كورنثوس:16:2.
14. أعمال الرسل: 9:27،21
15. الصيام من البداية حتى الإسلام للدكتورعلي الخطيب :151.
16. أعمال الرسل: 9:10،10.
17. يونان: 46:6.
18. دانيال: 3:10.
19. سفر دانيال 1: 12.
20. حزقيال:9:4).
21. (مزمور:24:109).
23. أعمال الرسل: 30:10.
24. أعمال الرسل:2:13.
25. أعمال الرسل:9:27.
26. أعمال الرسل:21:27 .
27. الصيام من البداية حتى الإسلام للدكتورعلي الخطيب :151.
28. الصيام من البداية حتى الإسلام للدكتورعلي الخطيب :152،والتعليم المسيحي الأرثوذكسي لأغناطيوس فرزلي:84.
29. الصيام-بين-اليهودية-والمسيحية-والإسلام http://ar.islamway.net/article/15891/
30. يونان 1: 17.
31. الصوم في كنيستنا القبطية الأرثوذوكسية للقس شنودة يوحنا :25.
32. الصيام من البداية حتى الإسلام للدكتورعلي الخطيب :161.
33. الصيام-بين-اليهودية-والمسيحية-والإسلام http://ar.islamway.net/article/15891/34. دائرة المعارف لبطرس البستانى:11/70.
35. الصيام من البداية حتى الإسلام للدكتورعلي الخطيب :162، ودراسات في الأديان اليهودية والنصرانية للدكتور سعود عبد العزيز الخلف:268 .
36. دائرة المعارف لبطرس البستانى: 14/397.
37. الفهرست لابن النديم:396،وإيران في عهد الساسانيين لأرثر كريستنسن:183.
38. فلسفة الصيام في الديانة اليهودية والنصرانية وفي الإسلام للدكتور أحمد غنيم:6.
39. سفر زكريا :19:8.
40. سفر أستير:4.
41. يونان :3.
42. نحمبا: 1:9،وعزرا:21:8.
43. يوتيل :12:2-17.
44. أعمال الرسل:24:4.
45. أخبار الأيام الأول: 3:29-9، ولوقا:1:21، 2.
46.دانيال 12:1.
47. حزقيال:9:4.
48. دانيال:8:1-16.
49.المزمور: 24:109.
50. متى:5: 17.
♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
وكَمْ من حَسَراتٍ
فِي بُطونِ القُبورِ
محمد المُدني- عضو أساسي بالمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 217
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 24/06/1969
تاريخ التسجيل : 09/05/2016
العمر : 55
الموقع : تزران - كيسان
مواضيع مماثلة
» الصوم شريعة الله في الديانات السماوية (1)
» كتاب الحجاب شريعة الله في الإسلام واليهودية والنصرانية
» حديث صلح الحديبية : قضية فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكتاب - وليس يحسن يكتب - فكتب : هذا ما قاضى محمد بن عبد الله
» أمور لا تفسد الصوم
» كتاب أسرار الصوم
» كتاب الحجاب شريعة الله في الإسلام واليهودية والنصرانية
» حديث صلح الحديبية : قضية فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكتاب - وليس يحسن يكتب - فكتب : هذا ما قاضى محمد بن عبد الله
» أمور لا تفسد الصوم
» كتاب أسرار الصوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى