فوائد الحناء واستعمالاته

التعريف بالحناء :

جاء في المعجم الوسيط ، الحناء : شجر ورقه كورق  الرمان ، وعيدانه

كعيدانه ، له زهر أبيض كالعناقيد ، يتخذ من ورقه خضاب أحمر ، الواحدة

كناءة .

وينتمي نبات الحناء الى فصيلة Lawsonia inermis أما اسمه العلمي

فهو Lythracea واسمه بالانجليزية  Henna

والحناء : شجيري من العائلة الحنائية ، جذوره حمراء وأخشابه صلبة

تحتوي على مادة ملونة تيتعمل كخضاب للأيدي والشعر باللون الأحمر

، ويوجد منها أصناف كثيرة مثل : الهندي والشامي والبغدادي والافريقي ..

تنمو هذه الشجيرة في الأماكن الرطبة من شمال افريقيا وجنوب آسيا

، وهي تحمل أزهارا صغيرة بيضاء أو وردية اللون لها شذا ، وتتجمع

على شكل عنقود .

ان الصبغة ذات اللون البرتقالي المنتجة من أوراقها تستخدم مادة تكسب

الشعر اللون المحمر ، وتستخدم النساء في البلدان الاسلامية هذه الصبغة

لصبغ الأطراف والأظافر ، وأجزاء من القدمين ، أما عند الرجـــــــال

فيستخدمونها لصبغ لحاهم .كما استخدمت هذه الصبغة قديما لتخضيب

جلد الأحصنة وحوافرها وشعر رقابها .

ومن فوائد الحناء واستعملاتها ما يلي :

- تستعمل في علاج الأورام الحميدة والقروح اذا عجن وضمد بها ،

- تستعمل عجينة الحناء عوضا عن المراهم في علاج تشققات الجلد

في أصابع القدمين وغير ذلك

- يستعمل منقوع  الأوراق بما فيه من مواد قابضة للغرغـــرة في

حالات التهاب اللوزتين

- يستعمل منقوع الأزهار في حالات الصداع ، فقد ثبت علميا أن

الحناء اذا وضع على الرأس لمدة طويلة بعد تخمره فان المواد

القابضة والمطهرة الموجودة به تعمل على تنقية فروة الرأس من

الميكروبات والطفيليات ، ومن الافرازات الزائدة للدهون

- يعد علاجا نافعا لقشر الشعر والتهاب فروة الرأس .

- يستعمل الحناء لعلاج الحروق ، اذ يتم وضع مسحوق الحناء

على الجزء المحروق للتقليل من الألم ، فضلا عن التقليل من

كمية الماء المفقود من منطقة الحرق ، وهو عامل مهم جدا في

حالة الحروق الكبيرة ، التي يكون فقدان الماء فيها من العوامل

المهمة التي تهدد حياة المصاب . كما يلتصق المسحوق بالجزء

المحروق ويطون طبقة لا تنفصل حتى يلتئم الحـــــــرق ، وهذا

الأمر يعمل أيضا على تقليل الالتهابات الخطيرة على حياة المصاب

- يستعمل الحناء في الطب الوقائي خصوصا لحماية أقدام مرضى

السكري .

- يستخدم الحناء لعلاج البهرة بعمل حوض به مغلي مسحوق الحناء

بكمية كبيرة من الماء ويجلس فيه المريض فترة حتى يكتسب اللون

القرمزي أو النحاسي ( لون قليل السمرة لامع ذو جاذبية فتانة ) .

منقول عن المجلة العربية عدد 434 ص 80-82 بتصرف بتاريخ

فبراير 2013

مع تحيات العتيق .