الحناء في السنة النبوية

استخدمت الحناء في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض أمراض القدمين والسحجات والوخزات .

روى البخاري وأبو داوود في سننه أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما شكا اليه أحد وجعا في رأسه الا قال له : " احتجم " ولا شكا اليه وجعا في رجليه الا قال له : " اختضب بالحناء " .

وروى الترمذي عن سلمى أم رافع خادمة النبي صلى الله عليه وسلم

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شكا اليه أحد وجعا في رأسه

الا قال : " احتجم " ولا شكا اليه وجعا في رجليه الا قال له :

" اختضب بالحناء " ، وعنها رضي الله عنها قالت : كان لا يصيب

النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة الا وضع عليها الحناء

والقرحة هي : الخدش أو السبخة ، والشوكة معروفة .

وروى ابن ماجه في سننه أن النبي صلى اللهع عليه وسلم كان اذا

صدع ( بضم الصاد وكسر الدال مع تشديده ) غلف رأسه بالحناء

ويقول عليه السلام : " انه نافع باذن الله من الصداع " .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله

عليه وسلم : " ان اليهود والنصارى لا يصبغون ، فخالفوهم "

رواه البخاري ومسلم .

وعن أنس رضي الله عنه قال : " اختضب أبو بكر بالحناء والكتم

واختضب عمر بالحناء بحتا ، أي صرفا " رواه مسلم .

وعن أبي ذر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

أنه قال : " ان أحسن ما غيرتم به الشيب : الحناء والكتم " رواه

الترمذي .

وعن عثمان بن وهب قال : " دخلت على أم سلمة ، فأخرجت لنا

شعرا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مخضوبا " رواه البخاري .

....... مع تحيات العتيق .