العرب و الغرب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العرب و الغرب
مما لا شك فيه أن كل الحروب التي وقعت منذ رفض السلطان العثماني عبد الحميد الثاني تسليم فلسطين لليهود كانت حروبا دينيا و لكن هل ساهم العرب نفسهم في إضعاف أنفسهم ؟ أم أن ضعف العرب دليل على القوة الكبيرة التي يملكها اليهود و المسيحيون بإعتبارهم من يهاجمون ديانة أغلب العرب ؟ و هل سينجح العرب في العودة إلى مجدهم ؟ أم أن أعداء العرب سيتمكنون منهم ؟
في موضوعي هذا أردت أن أتطرق إلى عدة نقاط و منها هاته الأسئلة التي ذكرت سابقا
-أولا مساهمة العرب في إضعاف أنفسهم كانت فظيعة بمعنى الكلمة حيث غلب الطمع على أغلب رؤساء القبائل و أرادو توسعة رقعة حكمهم و هنا بدأ النزاع و الإنقسام بين العرب بمباركة خارجية
-ثانيا ضعف العرب ليس دليل على قوة اليهود و المسيح فبشيئ واحد فقط يستطيع أن يسقط هؤلاء التي تم ذكرهم في الأخير بسهولة فتخيلو 350 مليون شخص لديهم نفس الديانة و نفس اللغة ضد 170 مليون شخص لا يملكون نفس العقيدة و نفس اللغة
-الوعي مشكلة العرب الحقيقية حيث لا زلنا نرى أغلب العرب يجهل حقوقه و يظن عندما تعطى له أن المسؤولين تكرمو عليه بشيئ كبير أو عندما تسأل الأغلبية الساحقة من الطلبة أو التلاميذ ما هدفك في الحياة و لماذا تدرس؟ يجيبك بصريح العبارة"كانقرا باش نخدم" إذن شبابنا مثل "الحمير" أعزكم الله ,يعملون طيلة حياتهم و يبذلون الجهد من أجل بذل الجهد أما في الغرب تسأل الشباب ما هدفك في الحياة فهناك من يقول لك أريد إكتشاف الكون أو البحار أو شيء من هذا القبيل و نرى أيضا الناس تحلل و تحرم ما تريد و تزيد من تشويه صورة دين عظيم إصطفاه الله دينا بعد أن حرفت جميع الأديان الأخرى
-بثقافة جد هزيلة و مقرر حكومي لا يساير الثورة التكنولوجية و العلمية يظل العرب في ذيل العالم رغم كل المقومات التي تخول لهم النجاح فبعد إحصاء وجد أن كل مليون عربي يقرؤون 30 كتابا في السنة و هذا يفسر الضعف الثقافي لدى العرب
-أما عن نقطة هل سينجح العرب في العودة لمجدهم فالأيام كفيلة بالإجابة لكن هناك نور خافث يوحي بغد مشرق حيث رأينا أن الوعي بدأ يتسرب في صفوف الجيل الصاعد
-لحد الساعة ما زال أعداء العرب يمسكون بهم مسكة المسلم الحق بحبل الله بفضل البرامج التلفازية التي تسيطر على ــ تصف المجتمع و مربية النصف الأخر=المجتمع ـــ المرأة فكريا و تعطيها أفكار لا تتماشى مع الفكر الديني لدى العرب مما يعرض المجتمع العربي إلى خطر الدمار الذي بدأت ملامحه في الظهور
#الجهل #أصعب #من #الفقر
في موضوعي هذا أردت أن أتطرق إلى عدة نقاط و منها هاته الأسئلة التي ذكرت سابقا
-أولا مساهمة العرب في إضعاف أنفسهم كانت فظيعة بمعنى الكلمة حيث غلب الطمع على أغلب رؤساء القبائل و أرادو توسعة رقعة حكمهم و هنا بدأ النزاع و الإنقسام بين العرب بمباركة خارجية
-ثانيا ضعف العرب ليس دليل على قوة اليهود و المسيح فبشيئ واحد فقط يستطيع أن يسقط هؤلاء التي تم ذكرهم في الأخير بسهولة فتخيلو 350 مليون شخص لديهم نفس الديانة و نفس اللغة ضد 170 مليون شخص لا يملكون نفس العقيدة و نفس اللغة
-الوعي مشكلة العرب الحقيقية حيث لا زلنا نرى أغلب العرب يجهل حقوقه و يظن عندما تعطى له أن المسؤولين تكرمو عليه بشيئ كبير أو عندما تسأل الأغلبية الساحقة من الطلبة أو التلاميذ ما هدفك في الحياة و لماذا تدرس؟ يجيبك بصريح العبارة"كانقرا باش نخدم" إذن شبابنا مثل "الحمير" أعزكم الله ,يعملون طيلة حياتهم و يبذلون الجهد من أجل بذل الجهد أما في الغرب تسأل الشباب ما هدفك في الحياة فهناك من يقول لك أريد إكتشاف الكون أو البحار أو شيء من هذا القبيل و نرى أيضا الناس تحلل و تحرم ما تريد و تزيد من تشويه صورة دين عظيم إصطفاه الله دينا بعد أن حرفت جميع الأديان الأخرى
-بثقافة جد هزيلة و مقرر حكومي لا يساير الثورة التكنولوجية و العلمية يظل العرب في ذيل العالم رغم كل المقومات التي تخول لهم النجاح فبعد إحصاء وجد أن كل مليون عربي يقرؤون 30 كتابا في السنة و هذا يفسر الضعف الثقافي لدى العرب
-أما عن نقطة هل سينجح العرب في العودة لمجدهم فالأيام كفيلة بالإجابة لكن هناك نور خافث يوحي بغد مشرق حيث رأينا أن الوعي بدأ يتسرب في صفوف الجيل الصاعد
-لحد الساعة ما زال أعداء العرب يمسكون بهم مسكة المسلم الحق بحبل الله بفضل البرامج التلفازية التي تسيطر على ــ تصف المجتمع و مربية النصف الأخر=المجتمع ـــ المرأة فكريا و تعطيها أفكار لا تتماشى مع الفكر الديني لدى العرب مما يعرض المجتمع العربي إلى خطر الدمار الذي بدأت ملامحه في الظهور
#الجهل #أصعب #من #الفقر
جبلي قح- عضو جديد
- الجنس : عدد المساهمات : 24
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 05/05/1993
تاريخ التسجيل : 17/06/2013
العمر : 31
الموقع : طنجة
رد: العرب و الغرب
بداية أشكرك على هدا الموضوع الدي اردت به طرح بعض الافكار التي تراودك بالرغم من انه موضوع ليس جديدا على ساحة النقاش..
ما اثارني هو نقطة انطلاق موضوعك مما وصفته أو سميته : { رفض السلطان عبد الحميد الثاني تسليم فلسطين لليهود...} ومرد الاثارة هو انك تناقش موضوعا يتعلق بالعرب في الوقت الدي تتحدث عن سلطان غير عربي ..ودولة او خلافة عثمانية تركية..وهدا امر فيه نوع من اللبس بخصوص التاريخ العربي لكونك كان اجدى ان تناقش مخلفات الاحتلال العثماني واثاره على الثقافة العربية والانحطاط الدي ألحقه بها هدا الاحتلال...
اما استعمالك للفظة اليهود فهي أيضا بعيدة عن الدقة وتجنح الى الخلط بين العقيدة اليهودية كديانة سماوية واليهود كاتباع لها ، وكان اولى استعمال لفظة : الصهيونية كحركة سياسية عنصرية ارهابية - لم تكن لا قومية ولا دينية- وهي التي كانت وراء السعي لتاسيس وطن مؤسس على استراتيجية استعمارية استيطانية مغلفة باليهودية فقط لاقناع اليهود بالفكرة..
ولست أفهم حديثك عن المسيحية في الموضوع ، والدي يوحي وكأن اليهود والمسيحيين كانوا متحالفين ضد العرب والاسلام في الوقت الدي يسجل التاريخ ما قاساه اليهود قبل المسلمين على يد المسيحيين في ألمانيا وفرنسا وغيرهما...
أتفق معك في قولك كون العرب ساهموا في اضعاف انفسهم ، لكن ليس بسبب الخكام فقط ، لان الحكام من صنعنا نحن الشعوب ، بل ان أسباب ضعفنا هي داتية محضة ولا سبيل فيها لنظرية المؤامرة ..اد لدينا من الأسباب ما يجعلنا فرطنا في حضارة صنعها أجدادنا وكانت ملهما ونبراسا واساسا لحضارة اليوم ، تلك الحضارة التي اقامها اجدادنا بالاعتماد على العقل والفلسفة والمنطق وعلوم الفزياء والكمياء والطب والجغرافيا والتنظيم الجبائي والجيش اضافة الى الادب والفن والنقد وعلوم اللغة والفقه وغيرها ، ولم يتأتى لهم دلك الا بالانفتاح على الأخر حيث تعلموا لغات عصرهم من اغريقية وفهلوية وهندية وسنسكريتية وغيرها ، وترجموا كتب العلوم عن هده الامم واتزجوا بثقافاتها وحضاراتها ..فكان ان انجبت الامة العربية والاسلامية علماء ومفكرين من عيار ابن الهيثم وبن سينا وجابر بن حيان والخوارزمي وبن خلدون وبن رشد وبن البيطار وبن النفيس وعشرات أمثالهم في كل المجالات..
وما تخلفنا عن ركب التقدم الا بعد تخلينا عن الانفتاح وتخلينا عن العقل والعلم ..وتهافتنا وراء المدهبية والطائفية والقدرية العمياء والاتكالية ..فبعد ان كنا امة منتجة للعلوم وللالات وللنظريات ..اصبحنا مجرد مستهلكين يتهددنا الفناء لكون كل ما نعيش به ياتينا من وراء البحار ، من دلك العدو الكافر ..الدي لو قطع ارزاقنا لقطعت اعناقنا ..ومع دلك نقف في المنابر نسب الملة بعد أكل الغلة..ونرفع حناجرنا مطالبين بمقاطعة هدا العدو الكافر وكاننا نحن من نهبه الانسولين مجانا ونحن من نزوده بالزيت والسكر والدقيق ...حتى صدق علينا قول الشاعر : يا امة ضحكت من جهلها الامم..
أما حديثك عن العدد والكم والكثرة بتعدادك لملايين العرب والمسلمين مقابل حفنة من اليهود ، فهو امر لا يساير منطق القوة اليوم ، لان القوة لم تعد عددية وانما نوعية ، ففريق من عشرة اطباء يمكنهم القضاء على جحافل من الجراد في بضعة ايام ..فاسرائيل الصغيرة لا تملك وتشتري السلاح المتطور فحسب بل هي تصنعه ، من البنادق الى الطائرات الى الغواصات الى القنابل الفسفورية والعنقودية والنووية وغيرها ..فهل سنحاربها بالسيف ام بالمقلاع؟ ام نكتفي بالدعاء عليها فوق المنابر باليتم لأبنائها وتشتيت شملها ...؟
ولقد أصبت عين الحقيقة حين وصفت التلميد او الطالب العربي كونه يدرس في المدرسة من اجل الخبز..لانه ليس متوفرا لدينا واما العلم والاختراع والابداع فهو بدعة وتقليد للكفار وهو لن يؤدي بصاحبه الا الى المنكر ، فأولى لابنائنا ان يحفظوا فقط ، ان يحفظوا القران حتى ولو لم يتدبروه في حياتهم ولم يفهموه يكفينا عندما يكتشف الغرب نظرية او مخترعا ان نقول لهم هدا موجود عندنا في القران ، وبدلك نسجل تفوقنا دوما عليهم ولو بعديا..
واخيرا ، هل سينجح العرب في العودة الى امجادهم ؟ أعتقد ان هدا السؤال غير منطقي لان سبيل تحقيق دلك متوقف على توقف عجلة التاريخ او رجوعها الى الوراء وهو امر مستحيل عقليا وواقعيا . والسؤال الدي أعتقد انه مقبول عقلا ومنطقا هو : كيف السبيل للخروج من مستنقع التخلف الدي وقع فيه العرب والمسلمون ؟ وما هو اقرب الطرق المؤدية للحاق بركب التقدم ومسايرة العصر ؟
هنا يمكننا السير على منوال ما سارت عليه كثير من الدول التي كانت متخلفة حتى النخاع واستطاعت الفكاك مع دلك من رقبته بدءا من اليابان والصين وكثير من دول اسيا وامركا اللاتينية وحتى دولة جنوب افريقيا ..ان المخرج الوحيد ينطلق من تطوير التعليم وجعله عصريا وعلميا يساهم على تحرر الدهنيات المتحجرة والموميائية ، وتخصيص نسبة هامة من الناتج القومي للبحث العلمي ، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة والمناهج التربوية ،التي تساعد على الابداع وليس على الانغلاق والتعصب..ولانفتاح على القيم الانسانية عوض تضخيم الدات ، وبناء فكر لا ينظر الى الماضي الا من اجل بناء المستقبل وليس للموت فيه وتقمصه..واعتماد العقل والياته جسرا للتخلص من دسامة الأوهام والخرافة والغيبات ..وتجاوز فكر الاحتكار الرجولي باشراك المراة المواطنة والانسانة في كل المشاريع والبرامج ، فبدونها سيبقى مجتمعنا اعرج يسير على قدم واحدة ، وبدونها لن يتحقق اي نجاح ما دام نصف المجتمع في نظرنا لا يتخطى اعتاب المطابخ ونظرتنا اليه لم تستسغ بعد نهاية الحريم...
ما اثارني هو نقطة انطلاق موضوعك مما وصفته أو سميته : { رفض السلطان عبد الحميد الثاني تسليم فلسطين لليهود...} ومرد الاثارة هو انك تناقش موضوعا يتعلق بالعرب في الوقت الدي تتحدث عن سلطان غير عربي ..ودولة او خلافة عثمانية تركية..وهدا امر فيه نوع من اللبس بخصوص التاريخ العربي لكونك كان اجدى ان تناقش مخلفات الاحتلال العثماني واثاره على الثقافة العربية والانحطاط الدي ألحقه بها هدا الاحتلال...
اما استعمالك للفظة اليهود فهي أيضا بعيدة عن الدقة وتجنح الى الخلط بين العقيدة اليهودية كديانة سماوية واليهود كاتباع لها ، وكان اولى استعمال لفظة : الصهيونية كحركة سياسية عنصرية ارهابية - لم تكن لا قومية ولا دينية- وهي التي كانت وراء السعي لتاسيس وطن مؤسس على استراتيجية استعمارية استيطانية مغلفة باليهودية فقط لاقناع اليهود بالفكرة..
ولست أفهم حديثك عن المسيحية في الموضوع ، والدي يوحي وكأن اليهود والمسيحيين كانوا متحالفين ضد العرب والاسلام في الوقت الدي يسجل التاريخ ما قاساه اليهود قبل المسلمين على يد المسيحيين في ألمانيا وفرنسا وغيرهما...
أتفق معك في قولك كون العرب ساهموا في اضعاف انفسهم ، لكن ليس بسبب الخكام فقط ، لان الحكام من صنعنا نحن الشعوب ، بل ان أسباب ضعفنا هي داتية محضة ولا سبيل فيها لنظرية المؤامرة ..اد لدينا من الأسباب ما يجعلنا فرطنا في حضارة صنعها أجدادنا وكانت ملهما ونبراسا واساسا لحضارة اليوم ، تلك الحضارة التي اقامها اجدادنا بالاعتماد على العقل والفلسفة والمنطق وعلوم الفزياء والكمياء والطب والجغرافيا والتنظيم الجبائي والجيش اضافة الى الادب والفن والنقد وعلوم اللغة والفقه وغيرها ، ولم يتأتى لهم دلك الا بالانفتاح على الأخر حيث تعلموا لغات عصرهم من اغريقية وفهلوية وهندية وسنسكريتية وغيرها ، وترجموا كتب العلوم عن هده الامم واتزجوا بثقافاتها وحضاراتها ..فكان ان انجبت الامة العربية والاسلامية علماء ومفكرين من عيار ابن الهيثم وبن سينا وجابر بن حيان والخوارزمي وبن خلدون وبن رشد وبن البيطار وبن النفيس وعشرات أمثالهم في كل المجالات..
وما تخلفنا عن ركب التقدم الا بعد تخلينا عن الانفتاح وتخلينا عن العقل والعلم ..وتهافتنا وراء المدهبية والطائفية والقدرية العمياء والاتكالية ..فبعد ان كنا امة منتجة للعلوم وللالات وللنظريات ..اصبحنا مجرد مستهلكين يتهددنا الفناء لكون كل ما نعيش به ياتينا من وراء البحار ، من دلك العدو الكافر ..الدي لو قطع ارزاقنا لقطعت اعناقنا ..ومع دلك نقف في المنابر نسب الملة بعد أكل الغلة..ونرفع حناجرنا مطالبين بمقاطعة هدا العدو الكافر وكاننا نحن من نهبه الانسولين مجانا ونحن من نزوده بالزيت والسكر والدقيق ...حتى صدق علينا قول الشاعر : يا امة ضحكت من جهلها الامم..
أما حديثك عن العدد والكم والكثرة بتعدادك لملايين العرب والمسلمين مقابل حفنة من اليهود ، فهو امر لا يساير منطق القوة اليوم ، لان القوة لم تعد عددية وانما نوعية ، ففريق من عشرة اطباء يمكنهم القضاء على جحافل من الجراد في بضعة ايام ..فاسرائيل الصغيرة لا تملك وتشتري السلاح المتطور فحسب بل هي تصنعه ، من البنادق الى الطائرات الى الغواصات الى القنابل الفسفورية والعنقودية والنووية وغيرها ..فهل سنحاربها بالسيف ام بالمقلاع؟ ام نكتفي بالدعاء عليها فوق المنابر باليتم لأبنائها وتشتيت شملها ...؟
ولقد أصبت عين الحقيقة حين وصفت التلميد او الطالب العربي كونه يدرس في المدرسة من اجل الخبز..لانه ليس متوفرا لدينا واما العلم والاختراع والابداع فهو بدعة وتقليد للكفار وهو لن يؤدي بصاحبه الا الى المنكر ، فأولى لابنائنا ان يحفظوا فقط ، ان يحفظوا القران حتى ولو لم يتدبروه في حياتهم ولم يفهموه يكفينا عندما يكتشف الغرب نظرية او مخترعا ان نقول لهم هدا موجود عندنا في القران ، وبدلك نسجل تفوقنا دوما عليهم ولو بعديا..
واخيرا ، هل سينجح العرب في العودة الى امجادهم ؟ أعتقد ان هدا السؤال غير منطقي لان سبيل تحقيق دلك متوقف على توقف عجلة التاريخ او رجوعها الى الوراء وهو امر مستحيل عقليا وواقعيا . والسؤال الدي أعتقد انه مقبول عقلا ومنطقا هو : كيف السبيل للخروج من مستنقع التخلف الدي وقع فيه العرب والمسلمون ؟ وما هو اقرب الطرق المؤدية للحاق بركب التقدم ومسايرة العصر ؟
هنا يمكننا السير على منوال ما سارت عليه كثير من الدول التي كانت متخلفة حتى النخاع واستطاعت الفكاك مع دلك من رقبته بدءا من اليابان والصين وكثير من دول اسيا وامركا اللاتينية وحتى دولة جنوب افريقيا ..ان المخرج الوحيد ينطلق من تطوير التعليم وجعله عصريا وعلميا يساهم على تحرر الدهنيات المتحجرة والموميائية ، وتخصيص نسبة هامة من الناتج القومي للبحث العلمي ، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة والمناهج التربوية ،التي تساعد على الابداع وليس على الانغلاق والتعصب..ولانفتاح على القيم الانسانية عوض تضخيم الدات ، وبناء فكر لا ينظر الى الماضي الا من اجل بناء المستقبل وليس للموت فيه وتقمصه..واعتماد العقل والياته جسرا للتخلص من دسامة الأوهام والخرافة والغيبات ..وتجاوز فكر الاحتكار الرجولي باشراك المراة المواطنة والانسانة في كل المشاريع والبرامج ، فبدونها سيبقى مجتمعنا اعرج يسير على قدم واحدة ، وبدونها لن يتحقق اي نجاح ما دام نصف المجتمع في نظرنا لا يتخطى اعتاب المطابخ ونظرتنا اليه لم تستسغ بعد نهاية الحريم...
غريبي- عضو أساسي بالمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 298
درجة التقدير : 1
تاريخ الميلاد : 02/05/1963
تاريخ التسجيل : 05/06/2012
العمر : 61
رد: العرب و الغرب
أولا شكرا سيد غريبي على ردك الجميل جدا أردت فقط أن أصحح نقطة السلطان عبد الحميد فلسطين أرض عربية سيدي و ليست عثمانية أما في باقي النقاط فمعك الحق 100% و شكرا على مشاركتك القيمة
جبلي قح- عضو جديد
- الجنس : عدد المساهمات : 24
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 05/05/1993
تاريخ التسجيل : 17/06/2013
العمر : 31
الموقع : طنجة
مواضيع مماثلة
» أقوال رجال الغرب في فضل العرب
» الحوار مع الغرب
» التراث اليهودي في الغرب الاسلامي
» الإسلامويون والتصالح مع الغرب الكافر
» هل يستطيع الإسلام أن يتعايش مع الغرب؟
» الحوار مع الغرب
» التراث اليهودي في الغرب الاسلامي
» الإسلامويون والتصالح مع الغرب الكافر
» هل يستطيع الإسلام أن يتعايش مع الغرب؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى