أقوال رجال الغرب في فضل العرب

* يقول العلامة " سيديو" :

ان العرب هم في الواقع أساتذة أوربا في جميع فروع المعرفة " .

* يقول الفيلسوف "ارنست رينان " :

ان العلوم والحضارة والآداب ، مدينة بازدهارها وانتشارها للعرب وحدهم ، طوال ستة قرون " .

* ويقول الفيلسوف "رينيه جيبون" :

ان كثيرا من الغربيين لم يدركوا قيمة ما اقتبسوه من الثقافة الاسلامية ، أو يفقهوا حقيقة ما أخذوه من الحضارة العربية في القرون الماضية " .

* ويقول" البارون كارادي فو ":

" ان الميراث الذي تركه اليونان ، لم يحسن الرومان القيام به ، أما العرب فقد أتقنوه ، وعملوا على تحسينه وانمائه حتى سلموه الى العصور الحديثة " .

* ويقول " بونال " :

ان الفضل أعظم الفضل للعلماء العرب ، في الحفاظ على هذا التراث وتدوينه ونقله واتاليف فيه ، وان العلماء العرب قد برعوا في ذلك ، وانهم
تفوقوا على الاغريق ، بأن جعلوا العلم سهلا مستساغا ، فأقبل الناس على النهل منه ، وكانت ميزة انفرد بها العالم العربي " .

* ويقول " ديلاس أولبري " :

" لو أزيل العرب من التاريخ ، لتأخرت النهضة الأوربية في أوربا بضعة قرون ، فقد علمت الأمة العربية الغرب ، بعد أن ايقظته خمسة قرون أو ستة ، وحتى أواخر القرن الثامن عشر كانت مؤلفات ابن سينا لا تزال تناقش في جامعة " مونبلييه " بفرنسا " .

* ويقول " جوستاف لوبون " :

كلما تعمق المرء في دراسة المدنية العربية، تجلت له أمور جديدة واتسعت أمامه الآفاق ، وثبت له أن القرون الوسطى لم تعرف الأمم القديمة الا بواسطة العرب ، وان جامعات الغرب عاشت خمسمائة سنة تكتب للعرب خاصة ، وأن العرب هم الذين مدنوا أوربا في المادة والعقل والخلق " .

* ويقول المستشرق " نيكلسون " :

" وما المكتشفات اليوم لتحسب شيئا ممذكورا ، ازاء ما نحن مدينون به للرواد العرب ، الذين كانوا مشعلا وضاء في القرون الوسطى المظلمة ولا سيما في أوربا " .

* ويقول " كارنسكي " :

" ان الخدمات التي أداها العرب للعلوم ، غير مقدرة حق قدرها من المؤرخين ، وان البحوث الحديثة قد دلت على عظم ديننا للعلماء المسلمين ، الذين نشروا نور العلم ، حينما كانت أوربا غارقة في ظلمات القرون الوسطى ، وان العرب لم يقتصروا على نقل علوم الاغريق ، بل زادوا عليها ، وقاموا باضافات هامة " .

* ويقول " فون كريمر " :

" ان أعظم نشاط فكري قام به العرب ، يبدو جليا في حقل المعرفة التجريبية " .

*ويقول العالم " ليبيري " :

" لولا العرب لتأخر عصر التجدد في أوربا لعدة قرون ، فلقد لمع العرب في كل الميادين العلمية ، وفي الوقت الذي كان فيه الشعراء والأدباء والفقهاء يقومون بأدوارهم في النهضة الروحية والنفسية والخلقية ، كان العلماء في كل الميادين يقومون بقسطهم في البحث والنقل والتجويد ، ولم يدعوا بابا الا طرقوه ، ان لم يكونوا قد فتحوا في العلم أبوابا جديدة " .

* ويقول مؤرخ العلم " جورج سارتون " :

" ان بعض الغربيين الذين تعمدوا أن يستخفوا بما اسداه الشرق الى العمران ، بصرحون بأن العرب والمسلمين نقلوا العلوم القديمة ولم يضيفوا اليها شيئا ما . هذا الرأي خطأ لأنه لو لم تنقل الينا كنوز اليونان ، لتوقف سير المدنية بضعة قرون . ان العرب لم ينسخوا من المصادر اليونانية والسنسكريتية نسخا ، ولكنهم جمعوا بين المصدرين ثم لقحوا الآراء اليونانية بالاراء الهندية ، واذا لم يكن هذا الرأي الذي فعله العرب ابتكارا ، فليس في العلم اذن ابتكار على الاطلاق ، فالابتكار العلمي في الحقيقة هو حياكة خيوط المعرفة في نسيج جديد " .

.....................مع تحيات العتيق

تحياتي مجددا، ولن أضيف إلا أنطباعي السابق ، بشأن ما أتيت به عن ابن بطوطة، وهو:
تحياتي للأخ العتيق على المعلومات القيمة، واعلم أخي أن مثل ما أتيت به، هو ما يلاحظ فقدانه لدى متعلمينا على جميع المستويات، للأسف ولى زمن التسابق بين متعلمينا في مثل معرفة واكتساب مثل هذه المعارف، وقد كانت تغني الثقافة العامة للمتعلم وهو في بداية مشواره التعلمي.
أكرر شكري وتقديري.
ملاحظة بسيطة: لعلمك أخي وبحكم مهنتي، لن أكتفي بقراءتها وكفى، إنما النقل والاستنساخ وتوزيعها على متعلمي المؤسسة التي أشرف عليها، والمؤكد أن أجرك هنا حاصل عند الله تعالى. سيدعون لك بكل خير.