مصرع الفارس الغرناطي موسى بن أبي الغسان

[rtl]نقل واشنطون أرفنج عن القس أنطونيو أجابيدا  قصة مصرع[/rtl]
[rtl]الفارس الغرناطي الأندلسي  الذي كان من أشد المعارضين [/rtl]
[rtl](1)لآخر ملوك بني الأحمر لما هم بتسليم مدينة غرناطة [/rtl]
[rtl]لملكي قشتالة ايزابيلا وفيرناندو، وذلك بقوله :[/rtl]
[rtl]" إن سرية من فرسان قشتالة التقت به ( ابن أبي الغسان ) [/rtl]
[rtl]على ضفة نهر شنيل ، فلما رأوه يعدو على ذلك النحو ، طلبوا إليه أن يقف وأن يعرف بنفسه ، فلم يجب الفارس المسلم ، ولكنه وثب إلى وسطهم وطعن أحدهم برمحه ، وانتزعه من سرجه فألقاه على الأرض ، ثم انقض على الباقين ، وكانت ضرباته ثائرة قاتلة ، وكأنه لم يشعر بما أثخنه من جراح ، ولم يرد إلا أن يقتل دون رغبة في أن يعيش لينعم بظفره .[/rtl]
[rtl]وهكذا لبث يبطش بالفرسان حتى أفنى أكثر من نصفهم ، غير أنه جرح في النهاية جرحا خطيرا ، ثم سقط جواده من تحته قتيلا بطعنة أخرى فسقط على الأرض ، ولكنه ركع على ركبتيه واستل خنجره وأخذ يناضل عن نفسه ، فلما رآى قواه قد نضبت ، ولم يرد أن يقع أسيرا في يد خصومه ، ارتد إلى ورائه بوثبة أخيرة ، وألقى بنفسه إلى مياه النهر فابتلعه لفوره ، ودفعه سلاحه الثقيل إلى الأعماق .[/rtl]
[rtl]ويقول القس : ان الفارس هو موسى بن أبي الغسان ، وأن بعض العرب المتنصرين في المعسكر الاسباني عرفوا جواده المقتول " .[/rtl]
[rtl]* أورد القصة محمد عنان في " مواقف حاسمة " عن واشنطن ارفنج "احتلال غرناطة " الفصل 97 ، كما وردت القصة في عدد من المراجع العربية ، وفي الجزء الثالث من مؤلف خوسي كوندي " تاريخ السيطرة العربية على اسبانيا " .[/rtl]