هكذا يشوهوننا

بثت إحدى القنوات الأميركية تقريراً عن امرأة مسلمة متسولة ادعت الإعاقة الجسدية

حتى تستعطف المارين على الطريق للتصدق عليها بالمال فيما تحني

ظهرها وتتكئ على عكازين مبررة ما حصل لها بأنه ناتج

عن حادث مروري.


وقامت القناة ببث تقرير يرصد فيها تحركات مدعية التسول من خلال مراقبتها طوال الوقت عبر كاميرا خفية، واتضح بأن المرأة التي تستغل المارين وتتسول منهم المال متعافية تماماً وتخرج من السيارة التي تقلها في مدينة نيويورك وهي بكامل صحتها كما انها تتمتع بالجمال.

واختتم التقرير المعروض محاولة المذيعة بأخذ تصريح من مدعية التسول وكشف زيفها، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل حيث فضلت المدعية تجاهل الكاميرا والمذيعة السير في طريقها من أجل كسب ضحايا جدد.

أن يكون للشريط أهداف ، فذلك شأنهم ، ولفطنة المشاهد ما لها في تحقيق الهدف من الشريط أو عدمه. لكنني أستسمحك الأخ الكريم بالسؤال: ألى يتم هذا يومبا أمامنا؟ بل وأكثر ، أليس هناك أطفال في عمر الزهور يكترون لمما رسة نفس الدور(التأثير في المارة)؟ جولة قصيرة عبر شوارع وأزقة مدننا تطلعك على ما يصدم!!!!
تجياتي، ورمضان مبارك سعيد
__________________

وهل تعتقد اخي الكريم انني أؤيد ما يجري بالداخل؟ان ما يجري بالداخل أسوأ الف مرة مما يجري بالخارج.و99بالمائة ممن يمارسون التسول داخل المغرب هم من المحترفين الذين لا تجوز في حقهم الصدقة.ونحن الذين نشجعهم حينما نتصدق عليهم معتقدين اننا عملنا مزية.

عفوا الأخaymanitoلم أقل أنك من مؤيديه وملخص تفاعلي معك أن المشاهد ليس بالغباء الذي يجعله لا يعرف مقصد أصحاب الشريط......... وبالتالي وضعه حيث يستحق أن يوضع، أما ورأيك بالمتسولين عندنا فأنا معك في رأيك .....تحياتي

__________________