هكذا كانت الأوقاف في زمانهم

* نقل الينا الرحالة محمد بن عبد الله بن محمد اللواتي بن بطوطة في كتابه" تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار ص 104 و 137 ( بتصرف ) قوله :
"" والأوقاف بدمشق لا تنحصر أنواعها ومصارفها لكثرتها ، منها :

- أوقاف على العاجزين عن الحج ،يعطى لمن يحج عن الرجل منهم

كفايته .

- ومنها أوقاف على تجهيز البنات الى أزواجهن ..

- ومنها أوقاف لفكاك الأسرى .

- ومنها أوقاف لأبناء السبيل ..

- ومنها أوقاف على تعديل الطرق ورصفها ..
...
مررت يوما بأزقة دمشق فرأيت به خادما قد سقطت من يده صفحة من

الفخار الصيني ، وهم يسمونها الصحن ، تكسرت ، واجتمع عليه الناس

فقال له بعضهم : اجمع شقفها ، واحملها معك لصاحب أوقاف الأواني ،

فجمعها وذهب وذهب الرجل معه اليه ، فأراه اياها فدفع له ما اشترى به

مثل ذلك الصحن "

والملاحظ أنه كان بالمغرب مثل ذلك أو قريب منه ، فهذه مدينة تطوان

كما يحكي أكثر من واحد ، كانت تتوفر على حمعيات خيرية خاصة

بالحمير الضالة ، وأخرى بتربية الحمام ، وثالثة بغرس الزهور ، وهكذا

........... فأين نحن من ذلك كله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

.................مع تحيات العتيق .