من أعلام جبالة : يوليان الغماري حاكم سبتة
صفحة 1 من اصل 1
من أعلام جبالة : يوليان الغماري حاكم سبتة
هو القوط يوليان الغماري ، كان أميرا على غمارة ومدينة طنجة كانت هي عاصمة حكمه ، كما كانت مدينة سبتة تحت امرته ، لقد حكم تحت مظلة القوط / القشتاليين / الكطلانيين الاسبان ، كان يوليان سياسيا محنكا ، كما كان حاكما عادلا ، واسع الثراء ، يصف ابن خلدون فترة حكمه باستقرار المنطقة الشمالية ، ديانته نصرانية تبعا للقوط المسيحيين الخاضعين بدورهم للبيزنطيين المسيحيين الذين نشروا ديانتهم بهذه الربوع قبل مجيئ الاسلام .
اضطر يوليان مهادنة الفاتحين للمغرب بزعامة عقبة بن بن نافع ، نقل عاصمة حكمه من طنجة الى سبتة سنة 88 هجرية / 706 م ، وفي سنة 92 هجرية ساعد جيوش المسلمين الذين كانوا يتألفون من العرب والوافدين والمغاربة الأمازيغ وذلك بزعامة البطل المغربي آنذاك طارق بن زياد على عبور المضيق الرابط بين البحرين الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي ، والاستقرار بالجبل المقابل لسبتة الذي لا يزال يحمل اسمه حتى الآن ، ألا وهو جبل طارق ، ومن هنا تم التخطيط لفتح الأندلس من قبل الرجلين : طارق ويوليان ، ولقد ظل الأخير حاكما على سبتة الى أن توفي فخلفه في ذلك أبناءه الى أن تسلم المسلمون حكم المدينة شأن طائفة هامة من مدن الأندلس .
ولقد اختلفت المصادر بشأن منطقة حكمه فابن عدارى يروي أن يوليان كان يحكم الجزيرة الخضراء بجنوب اسبانيا ، ولم يشر الى مناطق أخرى كطنجة وسبتة ، بينما اختلق آخرون حول طبيعة مساعدته فابن القوطية يقول في كتابه : تاريخ افتتاح الأندلس انه كان مجرد تاجر ، ومعروف نوعية وطبيعة مساعدته ، وهناك من يرى أن سبب مساعدته لطارق كان مرده الى العداوة التي كان يوليان يكنها للوذريق حاكم اسبانيا والذي سبق أن اعتدى على عرضه في شخص ابنته ، الا أن الراجح المستمد من مصادر أخرى عديدة تنفي ذلك وتقول ان مساعدته لهؤلاء كانت استراتيجية اقتضتها أوضاع اسبانيا الاقتصادية والاجتماعية والدينية الشئ الذي جعل فتح الأندلس ضرورة اقتضتها هذه الظروف من جهة فضلا عن ظروف الفتوحات التي من بين أهداف المسلمين بعامة وحكام بني أمية من جهة ثانية .
................................ مع تحيات العتيق
اضطر يوليان مهادنة الفاتحين للمغرب بزعامة عقبة بن بن نافع ، نقل عاصمة حكمه من طنجة الى سبتة سنة 88 هجرية / 706 م ، وفي سنة 92 هجرية ساعد جيوش المسلمين الذين كانوا يتألفون من العرب والوافدين والمغاربة الأمازيغ وذلك بزعامة البطل المغربي آنذاك طارق بن زياد على عبور المضيق الرابط بين البحرين الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي ، والاستقرار بالجبل المقابل لسبتة الذي لا يزال يحمل اسمه حتى الآن ، ألا وهو جبل طارق ، ومن هنا تم التخطيط لفتح الأندلس من قبل الرجلين : طارق ويوليان ، ولقد ظل الأخير حاكما على سبتة الى أن توفي فخلفه في ذلك أبناءه الى أن تسلم المسلمون حكم المدينة شأن طائفة هامة من مدن الأندلس .
ولقد اختلفت المصادر بشأن منطقة حكمه فابن عدارى يروي أن يوليان كان يحكم الجزيرة الخضراء بجنوب اسبانيا ، ولم يشر الى مناطق أخرى كطنجة وسبتة ، بينما اختلق آخرون حول طبيعة مساعدته فابن القوطية يقول في كتابه : تاريخ افتتاح الأندلس انه كان مجرد تاجر ، ومعروف نوعية وطبيعة مساعدته ، وهناك من يرى أن سبب مساعدته لطارق كان مرده الى العداوة التي كان يوليان يكنها للوذريق حاكم اسبانيا والذي سبق أن اعتدى على عرضه في شخص ابنته ، الا أن الراجح المستمد من مصادر أخرى عديدة تنفي ذلك وتقول ان مساعدته لهؤلاء كانت استراتيجية اقتضتها أوضاع اسبانيا الاقتصادية والاجتماعية والدينية الشئ الذي جعل فتح الأندلس ضرورة اقتضتها هذه الظروف من جهة فضلا عن ظروف الفتوحات التي من بين أهداف المسلمين بعامة وحكام بني أمية من جهة ثانية .
................................ مع تحيات العتيق
العتيق- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 1509
درجة التقدير : 6
تاريخ الميلاد : 01/01/1951
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 73
الموقع : البريد أعلاه وكذا منتدى جبالة
مواضيع مماثلة
» علي بن ميمون الغماري 4-3-12
» أحمد بن الصديق الغماري
» الى سبتة الحبيبة
» من أعلام بني ورياكل
» منأعلام سبتة : القاضي عياض
» أحمد بن الصديق الغماري
» الى سبتة الحبيبة
» من أعلام بني ورياكل
» منأعلام سبتة : القاضي عياض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى