الى سبتة الحبيبة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الى سبتة الحبيبة
من ديوان الشاعر المرحوم الأستاذ أحمد المجاطي بعنوان : الكلمة الصغيرة
الصادر سنة 1985 ، اختار الأستاذ عبد اللطيف شهبون قصيدة بعنوان :’ سبتة ’
أنا النهر امتهن الوصل بين الحنينوبين الربابة
وبين لهاث الغصون وسمح تاسحابة
أنا النهر ، أسرج همس الثواني وأركب نسغ الأغاني
وأترك للريح واضيف صيفي ومجدول سيفي
وآتي على صهوة الغيم ،
آتي على كل نقع يثار ..
وآتيك ، أمنح عينيك لون سهادي
وحسن صهيل جوادي
وأمنح عينيك صولة طارق
وأسقط خلف رماد الزمان
وخلف رماد الزوارق
أقول : عرفتك
أنت قرارة كأسي وقيضة فأسي
وعتب وكفارة وصلاة
وزنزانة يشمخ الصمت فيها قبضتيها وتعنو الدواة
أقول : عرفتك ، أنت ..
ويخذلني العشق ، تصرعني فهفهات السكارى
فهل أنت واحدة من نسائي العذارى ؟
أم أنك عينان غرناطة فيهما طفلة ؟
آه قاتلتي أنت ، حين أجوس شوارعك الخلف حانا ومبغى
وحين أراك عطورا مهربة وخمورا وتبغا
وحين أراك على مدخل الثغر عاشقة غجريه
مدرجة تحت أحذية الهتك ، لا حول للفتكة البكر فيك
ولا حول للنخوة العربيه
وبيني وبين العبور
- " اذن سوف تأتي على قدم من لجين
ستأتي متى نبتت شوكة بين نفسي وبيني "
وتلقين معطفك الفرو
- "هل همست نسمة ..أن تطوان جارية
أن مراكشا تنفش العهن .
اني أحاور أروقة القصر ،
ألبس الليل زهو الخوان ،
وقهقهة الفهرمان
وأني ..
هل همست نسمة ؟
يتدارك عينيك شوق وشكل"
تغنين مقرورة :
آه في ليلة العاشر من يوليوز
رأيت نفسي طفلة خرساء
تكتب تنفجر اسمها
في جسد الصحراء
رأيت نفسي طفلة مسكونة
تكتب للماء اسمها
في جذع ليمونه
في ليلة العاشر من يوليوز "
وأمضي مع اللحن حين أباغت عينيك
أصحو على مذبح النهر،
أصحو على مصرع الكبرياء ،
على غصن قافية من رثاء ..
وما أيسر الوصل مهما تناءى وشط المزار
سآتي على صهوة الغيم .
آتي على صهوة الضيم.
آتي على كل نقع يثار ..
...............عن جريدة الشمال عدد 804 ص 3 بتاريخ 29 شتمبر - 5 أكتوبر 2015
......مع تحيات العتيق
الصادر سنة 1985 ، اختار الأستاذ عبد اللطيف شهبون قصيدة بعنوان :’ سبتة ’
أنا النهر امتهن الوصل بين الحنينوبين الربابة
وبين لهاث الغصون وسمح تاسحابة
أنا النهر ، أسرج همس الثواني وأركب نسغ الأغاني
وأترك للريح واضيف صيفي ومجدول سيفي
وآتي على صهوة الغيم ،
آتي على كل نقع يثار ..
وآتيك ، أمنح عينيك لون سهادي
وحسن صهيل جوادي
وأمنح عينيك صولة طارق
وأسقط خلف رماد الزمان
وخلف رماد الزوارق
أقول : عرفتك
أنت قرارة كأسي وقيضة فأسي
وعتب وكفارة وصلاة
وزنزانة يشمخ الصمت فيها قبضتيها وتعنو الدواة
أقول : عرفتك ، أنت ..
ويخذلني العشق ، تصرعني فهفهات السكارى
فهل أنت واحدة من نسائي العذارى ؟
أم أنك عينان غرناطة فيهما طفلة ؟
آه قاتلتي أنت ، حين أجوس شوارعك الخلف حانا ومبغى
وحين أراك عطورا مهربة وخمورا وتبغا
وحين أراك على مدخل الثغر عاشقة غجريه
مدرجة تحت أحذية الهتك ، لا حول للفتكة البكر فيك
ولا حول للنخوة العربيه
وبيني وبين العبور
- " اذن سوف تأتي على قدم من لجين
ستأتي متى نبتت شوكة بين نفسي وبيني "
وتلقين معطفك الفرو
- "هل همست نسمة ..أن تطوان جارية
أن مراكشا تنفش العهن .
اني أحاور أروقة القصر ،
ألبس الليل زهو الخوان ،
وقهقهة الفهرمان
وأني ..
هل همست نسمة ؟
يتدارك عينيك شوق وشكل"
تغنين مقرورة :
آه في ليلة العاشر من يوليوز
رأيت نفسي طفلة خرساء
تكتب تنفجر اسمها
في جسد الصحراء
رأيت نفسي طفلة مسكونة
تكتب للماء اسمها
في جذع ليمونه
في ليلة العاشر من يوليوز "
وأمضي مع اللحن حين أباغت عينيك
أصحو على مذبح النهر،
أصحو على مصرع الكبرياء ،
على غصن قافية من رثاء ..
وما أيسر الوصل مهما تناءى وشط المزار
سآتي على صهوة الغيم .
آتي على صهوة الضيم.
آتي على كل نقع يثار ..
...............عن جريدة الشمال عدد 804 ص 3 بتاريخ 29 شتمبر - 5 أكتوبر 2015
......مع تحيات العتيق
العتيق- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 1509
درجة التقدير : 6
تاريخ الميلاد : 01/01/1951
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 73
الموقع : البريد أعلاه وكذا منتدى جبالة
رد: الى سبتة الحبيبة
شكرا لأخينا الأستاذ العتيق على تقاسم الجميل.
وفي نفس السياق أنقل - بعد إذن المنقول عنه -:
وفي نفس السياق أنقل - بعد إذن المنقول عنه -:
مدينة سبتة السليبة: حضور مشرق في الأدب المغربي
سبتة السليبة فَصُّ خاتم المغرب المنهوب، مدينة حاضرة في الذاكرة والوجدان، تأبى الانصياع أو النسيان، عصية أبية، متجاوزة للحدود الجغرافية رغم الإحتلال، ومتمردة على المفسدين رغم القيود، لم لا وقد قال بعض الشعراء فيها:[1] فكل جبَّار إذا ما طغى *** و كان في طغيانه يسرفُ
أرسلـه الله إلـى سبتـةٍ *** فـكل جبــار بهــا يقصــفُ
هي سبتة بجبالها وشاطئها وعمرانها وأناسها، نعم هي سبتة التي ألهبت المشاعر، وحركت القرائح، وأسالت المداد دموعا تجري على صفحات خدها الوقَّاد، ولطالما كانت لبنا لأبيات القصيد، فقد تغنى بها الأدباء قديما شعرا ونثرا، معبرين عن الحب والاشتياق والحلم بالعودة إليها، وتغنوا بها حديثا مع حب وأمل بأن تعود إلينا مشرقة كما كانت دائما.
وما هذا التغني إلا تعبير عن "ألق الانتماء"، ذلك "أن ارتباط الإنسان بوطنه يأخذ بعدا أعمق مما هو عليه، كلما استشعر بعده عنه، أو خطرا عليه، أو حرقة لإثبات هويته... وهو الأمر الذي عليه الإنسان المغربي في علاقته بجزء من وطنه، يرزخ تحت نار الأسر منذ أمد بعيد"[2].
هذا الانتماء الذي نحن مدعوون الآن إلى بلورته نظاما قيميا يسري في مختلف مناحي حياتنا اليومية، ولكم يحز في النفس اليوم أن تطلع على حضور "سبتة" في مناهجنا التربوية والتعليمية، فتجده باهتا لايفي بحضورها الذاتي المشرق، "فسبتة الآن تحتاج منا أكبر من وقفة، وأكثر من كتاب، وأعمق من إشارة وإحالة".
ومن هذه الوقفات شهدت الساحة الثقافية لمدينة تطوان صدور كتاب: (مدينة سبتة في الشعر المغربي قديما وحديثا)[3] للأديب الحبُّ المحب الدكتور: محمد محمد المعلمي، رئيس مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات والبحوث الأدبية واللغوية، جمع فيه مؤلفه ما قيل من الشعر في مدينة سبتة قديما وحديثا حيث وقف مع أشعار لتسعة عشر شاعرا.
وهذا العمل الأدبي الفريد يندرج كما يقول جامعه ضمن اهتمام متأصل بقضايا الوطن تشربته النفس منذ عهد الطفولة، لما كانت بيئة الأسرة والمدرسة تمد الناشئة بقيم وتوجيهات فيها الاعتزاز بالهوية المغربية، وإخلاص النية والعمل لكل ما يسمو بهذا المغرب الذي نشرب ماءه ونتنسم هواءه.
وهو كتاب يرمي إلى الكشف عن جوانب من وفاء الشعر لمدينة سبتة المغربية.
الكتاب اشتمل على تقديم للأديبة الشاعرة الدكتورة سعاد الناصر، ومقدمة المؤلف، ومدخل أومأ فيه إلى ما حظيت به مدينة سبتة من اهتمام عز نظيره، وفصلين؛ الأول: موسوم بسبتة في الشعر المغربي القديم وفيه ما قيل من شعرفي سبتة على لسان شعراء المغرب والأندلس، والفصل الثاني: كان عن سبتة في الشعر المغربي الحديث أورد فيه أشعار لكل من محمد الحلوي، وعلي الصقلي، وعبد العلي الودغيري، وأحمد المجاطي، ومحمد الميموني، وعبد الكريم الطبال، وخاتمة أجمل فيها أبرز ما عنَّ له في قصائد الشعراء التي سبق له في الكتاب أن سلط الضوء على مضامينها.
ومن توصيات الكتاب ضرورة تضافر الجهود المخلصة لتجميع ما قيل عن سبتة من شعر، وإصداره في ديوان شعري يكون متحفا متنقلا، يخرق وهم الحدود ليصل إلى كل بقاع هذا الوجود
ويؤكد للعالم هوية هذه المدينة منذ غابر العهود؛
ويعلن للقاصي والداني أن تحريرها هو أمل المغاربة المنشود.
------------------------
هوامش:
[1]أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض (ص: 9)
[2]ألق الانتماء، تقديم أم سلمى سعاد الناصر لكتاب مدينة سبتة في الشعر المغربي قديما وحديثاص:7)
[3] صدر عن كتب مكتبة أم سلمى الثقافية سلسلة رقم:(20)
يوسف الحزيمري، تطوان/ المغرب
- See more at: http://tetouanplus.com/news.php?extend.455#sthash.av6l9P2I.dpuf
♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
كلمة حق في زمن النفاق
يجب أن تقال
يجب أن تقال
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
رد: الى سبتة الحبيبة
أشكرك أخي الكريم على المرور ، وعلى عذه الاضافة الوافية الضافية
التي أسهمت في تنوبر اخوتنا في المنتدى فضلا عن زوارنا الكرام
دعاؤنا بعودتها الينا مهما طال الزمان لما بيننا من أواصر القرابة
قرابة النسب والدين والوطن .
.........شكرا أخي ، أسأل الله لك ولسائر أعضاء المنتدى وزواره العفو
والعافية والمعاغاة قي الدنيا والآخرة ، آآآآآآآآآمين .
........... مع تحيات العتيق
التي أسهمت في تنوبر اخوتنا في المنتدى فضلا عن زوارنا الكرام
دعاؤنا بعودتها الينا مهما طال الزمان لما بيننا من أواصر القرابة
قرابة النسب والدين والوطن .
.........شكرا أخي ، أسأل الله لك ولسائر أعضاء المنتدى وزواره العفو
والعافية والمعاغاة قي الدنيا والآخرة ، آآآآآآآآآمين .
........... مع تحيات العتيق
العتيق- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 1509
درجة التقدير : 6
تاريخ الميلاد : 01/01/1951
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 73
الموقع : البريد أعلاه وكذا منتدى جبالة
مواضيع مماثلة
» لطيفة العروسية
» محمد العربي العوامي
» سبتة المحتلة
» من شعر الفقهاء في تحرير سبتة
» سبتة مدينة مغربية
» محمد العربي العوامي
» سبتة المحتلة
» من شعر الفقهاء في تحرير سبتة
» سبتة مدينة مغربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى