احتلال تطوان وردة فعل التطوانيين
صفحة 1 من اصل 1
احتلال تطوان وردة فعل التطوانيين
بعد
توقيع معاهدة الحماية في فاس سنة 1912 بدأت اسبانيا استعمار المغرب، فخرجت
جيوشها من ثغر سبتة متوجهة جنوبا نحو تطوان، و بعد وصولها الى المدينة
استطاعت هذه القواة دخولها دون اي مقاومة تذكر بل من العكس من ذالك
استقبلها اهلها احسن استقبال يوم المولد النبوي الشريف و لبس اهلها احسن
اللباس مرحبين بالمحتل عند باب المقابر ، و في هذا الصدد نترك لمؤرخي تطوان
رحمة الله عليهما الفقيه الرهوني و الفقيه داود يخبرانا عن هذا الاستقبال
.اولا: دوّن مؤرخ تطوان الفقيه الرهوني في الجزء الثاني من مؤلفه "عمدة
الراوين في تاريخ تطاوين" إستقبال التطوانيين للإسبان على مشارف أبوابها، و
الذي خصص وجهائها يوما إحتفاليا أثناء دخولهم تطاون يوم 19 فبراير 1913
.يقول الفقيه الرهوني : ان الدولة الاسبانية الفخيمة لما اتمت اتفاقية عام
1912 مع فرنسا عينة حاكم سبتة في حينه و هو الجنرال فيليبي الفا مقيما عاما
في هذه المنطقة المحمية فقدم عاصمتها تطوان يوم الاربعاء 12 ربيع الاول
عام 1313 هـ مصحوبا باركان حربه و عدة طوابير من الجيش الاسباني و الافريقي
الذي كان مؤلفا بسبتة لهذا الغرض ، و احتل تطوان دخلا و خارجا احتلالا
سلمية و تلقاه الناس احسن قبول و خطب فيهم خطبة بليغة.(1)أما المؤرخ محمد
داود و في تعليقه على الصورة الموجودة في كتابه مختصر تاريخ تطوان فقد تطرق
الى ما يلي :و الصور ماخودة من الخلف، عندما وصل الموكب الى باب المقابر و
يرى فيها( اي الصورة) عدد من اعيان البلد راكبيين دوابهم المسرجة و قد
خرجو لاستقبال الحاكم الفاتح، ووقف الناس فيهم من هو مبهوت من هول الموقف و
من هو متفرج لا يفرق بينه و بين صغار الاطفال الا من في وجهه من لحية او
على راسه من عمامة، و منهم الذي كان يودع عهد الاستقلال الوطني و يستقبل
عهد الحماية الاجنبية التي لم يكن احد يدري في ذالك العهد، هل ستنتشل
البلاد من وهدتها و تسير بها في طريق العدل و النظام و الرقي و العمران ،
ام سترمي بها في هاوية الاستعمار و الاستعباد.
توقيع معاهدة الحماية في فاس سنة 1912 بدأت اسبانيا استعمار المغرب، فخرجت
جيوشها من ثغر سبتة متوجهة جنوبا نحو تطوان، و بعد وصولها الى المدينة
استطاعت هذه القواة دخولها دون اي مقاومة تذكر بل من العكس من ذالك
استقبلها اهلها احسن استقبال يوم المولد النبوي الشريف و لبس اهلها احسن
اللباس مرحبين بالمحتل عند باب المقابر ، و في هذا الصدد نترك لمؤرخي تطوان
رحمة الله عليهما الفقيه الرهوني و الفقيه داود يخبرانا عن هذا الاستقبال
.اولا: دوّن مؤرخ تطوان الفقيه الرهوني في الجزء الثاني من مؤلفه "عمدة
الراوين في تاريخ تطاوين" إستقبال التطوانيين للإسبان على مشارف أبوابها، و
الذي خصص وجهائها يوما إحتفاليا أثناء دخولهم تطاون يوم 19 فبراير 1913
.يقول الفقيه الرهوني : ان الدولة الاسبانية الفخيمة لما اتمت اتفاقية عام
1912 مع فرنسا عينة حاكم سبتة في حينه و هو الجنرال فيليبي الفا مقيما عاما
في هذه المنطقة المحمية فقدم عاصمتها تطوان يوم الاربعاء 12 ربيع الاول
عام 1313 هـ مصحوبا باركان حربه و عدة طوابير من الجيش الاسباني و الافريقي
الذي كان مؤلفا بسبتة لهذا الغرض ، و احتل تطوان دخلا و خارجا احتلالا
سلمية و تلقاه الناس احسن قبول و خطب فيهم خطبة بليغة.(1)أما المؤرخ محمد
داود و في تعليقه على الصورة الموجودة في كتابه مختصر تاريخ تطوان فقد تطرق
الى ما يلي :و الصور ماخودة من الخلف، عندما وصل الموكب الى باب المقابر و
يرى فيها( اي الصورة) عدد من اعيان البلد راكبيين دوابهم المسرجة و قد
خرجو لاستقبال الحاكم الفاتح، ووقف الناس فيهم من هو مبهوت من هول الموقف و
من هو متفرج لا يفرق بينه و بين صغار الاطفال الا من في وجهه من لحية او
على راسه من عمامة، و منهم الذي كان يودع عهد الاستقلال الوطني و يستقبل
عهد الحماية الاجنبية التي لم يكن احد يدري في ذالك العهد، هل ستنتشل
البلاد من وهدتها و تسير بها في طريق العدل و النظام و الرقي و العمران ،
ام سترمي بها في هاوية الاستعمار و الاستعباد.
الفقيه احمد الرهوني، عمدة الراوين في تاريخ تطاوين،ج2 ،2
محمد داود، مختصر تاريخ تطوان، ط 1، تطوان1955، ص232
باب المرابطين ( باب المقابر) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منقول للفائدة
Atlasse- عضو أساسي بالمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 161
درجة التقدير : 3
تاريخ الميلاد : 04/10/1965
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
العمر : 59
مواضيع مماثلة
» مليلية: احتلال، ................
» أبواب تطوان
» وفاة الفنانة وردة الجزائريَّة
» مشاهد من تطوان
» تطوان عاصمة الشمال
» أبواب تطوان
» وفاة الفنانة وردة الجزائريَّة
» مشاهد من تطوان
» تطوان عاصمة الشمال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى