اسبانيا تعيد اكتشاف الصحفي الاسباني الوحيد الذي التقى الخطابي بعد معركة انوال (فيديو)

[size=32]يشرع الصحفي الاسباني "انطونيو روبيو" في اجراء بحث اكاديمي لاعادة اكتشاف قيمة العمل الصحفي والادبي "للويس دي اوتيزا"، مدير صحيفة "لا ليبرتاد" في مطلع القرن الماضي، والصحفي الاسباني الفريد، الذي تمكن من مقابلة محمد بن عبد الكريم الخطابي في سنة 1922، مباشرة بعد هزيمة انوال التي مني بها الجيش الاسباني.
ويعتبر اوتيزا من رواد الصحافة الاستقصائية في اسبانيا، حيث مكنته الزيارة التي قام بها لاجدير بعد معركة انوال ولقاءه بمحمد بن عبد الكريم الخطابي وعدد من الجنود الاسبان الذين تم اسرهم في الحرب من نيل شهرة واسعة.
في سنة 1925 تعرض لضغوط كبيرا من احد الرجال الاعمال الذي تمكن من الاستحواذ على جريدة "لا ليبرتاد" لتغيير خطها التحريري، مما دفعه الى مغادرة البلاد الى الفلبين ثم قام بجولة بدول امريكا ألاتينية .
ومعروف عن اوتيزا معارضته الشديد للحملات الاستعمارية السائدة انذاك .
وكان محمد بن عبد الكريم الخطابي قد كتب رسالة بخط يده للصحفي الاسباني اثناء المقابلة التي تمت في اجدير جاء فيها:
السيد لويس دي اوتيزا.
مدير "لا ليبرتاد"
كما قلت في كلمة مكتوبة وأكرر أن الريف لا يحارب الاسبان ولا يشعر بأي الكراهية تجاه اسبانيا. الريفيون يكافحون الإمبريالية الغازية التي تريد انتزاع حريتهم بالقوة ,,,.
شعب الريف هم على استعداد وقادرون على إطالة أمد الحرب ضد الجيش الاسباني الذي يسعى لانتزاع حقوقهم، وحتى الآن أبوابهم مفتوحة لاستقبال العزل من الاسبان التقني، التاجر، الحرفي، المزارع و العامل.
محمد بن عبد الكريم الخطابي .
اجدير 2 أغسطس 1922.
[/size]