ما ضربت به الأمثال من القرآن الكريم

- اذا رأوا فاسد وهرجا قالوا :

" ظهر الفساد في البر والبحر "

واذا تفاقم الفساد قال أصحابنا ( جبالة ) : " حتى احنا عاندنا فالجبل " .أي : في البر والبحر والجبل .

- لمن يظهر بزيه ملكه يقولون له :

" فخرج على قومه في زينته "

- ويقولون فيمن يؤيس مما يريد :

" وحيل بينهم وبين ما يشتهون "

- ويقولون فيمن يراد به المكث :

" انكم ماكثون "

- ويقولون فيمن منع من مراده :

" ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا "

- وفي سهولة مطلب الشئ قالوا :

" وكفى الله المومنين القتال "

- وفي المتلهف عن فائت قالوا :

" ياليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما " .

- وفي منزل الخليع الفاسق قالوا :

" سأريكم دار الفاسقين "

- وفي البلدة والمنزل يتبرم به قالوا :

" ربنا أخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون "

- وفي المكار الكنود قالوا :

" ولا يحيق المكر السئ الا بأهله "

- وفيمن يؤتى من عمى قلب قالوا :

" انك لا تسمع الموتى "

- وفي أخذ البرئ بالسقيم قالوا :

" ولا تزر وازرة وزر أخرى "

- وفي شكر الجميل قالوا :

" هل جزاء الاحسان الا الاحسان "

- وفي الباحث عما طيه خير له من نشره قالوا :

" لا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم "

- وفي قبول العذر قالوا :

" لا يكلف الله نفسا الا  وسعها "

- وفي مناقشة الحساب قالوا :

" فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره "

- وفي قطع الخصم قالوا :

" فبهت الذي كفر "

- وفي التقاء الزحفين ومد حبل الرجاء قالوا :

" كم من فئة قليلة  غلبت فئة كثيرة "

- وفي الحق واتباعه قالوا :

" ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون "

- وفي المرتبك بين الشك واليقين قالوا :

" مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء "

- وفي الر ضا رأسا برأس قالوا :

" فلكم رؤوس أموالكم "

- وفي التوبة واستئناف الخير قالوا :

" عفا الله عما سلف "

- وفي استحسان عاقبته قالوا :

" لمثل هذا فليعمل العاملون "

- وفي الامتراء بكلام متكلم قالوا :

" سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين "

- المرجع : كتاب الأمثال لأبي بكر بن العباس الخوارزمي

تحقيق وتقديم  محمد حسن الأعرجي 

..... مع تحيات العتيق .