جدي المبجل .......بقلمي
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جدي المبجل .......بقلمي
كانت امي تقول دائما أننا من طينة طيبة ، فجدنا الاكبر شيخ طاهر ،و ولي صالح ،لذا فان كل من يعتدي علينا و يظلمنا فانه لا بد يمسه البلاء و تلحقه دعوات جدنا و لعناته، فتلبسه هو وخلفه الى أبد الآبدين .
كان هذا الكلام يطمئن أمي و يريح بالها فلا تنام على ضيم أبدا و جدها يحميها ،و يأخذ بيدها ،ويشد على يد أعدائها فتنام ملء جفونها ،حتى لو قامت دنياها و قعدت .
ايمان بالعباد بلغ حد الشرك ، فهم في نظر أمي -و غيرها كثير- ضارون ،نافعون، يحققون الاماني و يفشلون بعضها .
هذا ما دفعني لزيارة قبر جدي، الذي تقام له الولائم، و التي تسمى "وعدات" في يومين محددين من كل سنة .
اجتمع عدد لا يحصى من النساء و الاطفال في بيت عمتي المعدمة، و التي تضطر في مثل هذا اليوم لذبح شاة أو اثنتين لاطعام الواعدين فتقوم على راحتهم، و اطعامهم ،و التكفل بمنامهم، و هي بين ارضاء هذا، و اسكات ذاك، و الاصغاء لهموم تلك ، لا تشكو علة ،و لا تتذمر من حدث مهما بلغ سوءه .
كنت الفتاة الشقية التي تريد اكتشاف العالم في برهة ،و لم أشعر و انا ابنة السادسة عشر ،و من المدينة، أنني صرت امراة ،و ينبغي ألا اختلط بالرجال ،فوقفت جنبا الى جنب مع شباب القرية، أشاهد الفرسان و هم يستعرضون حركاتهم الجميلة، على أحصنتهم المذهلة، و هم يطلقون النار من بنادقهم، في رقصة جماعية بديعة ،و اذا بأحدهم ينهرني قائلا انه ليس يوم تفرج النساء .
شعرت حينها بصعقة قاتلة...أيحدثني انا ؟ هل يراني امراة كبيرة ؟ كيف يجرأ على تعنيفي ؟
لم أكن حينها أرى نفسي سوى طفلة كبيرة كما كانت عائلتي تراني دائما ،و لم أكن بحق لأحد تعنيفي أو توجيه الأوامر الي سوى أمي ، لذا فقد أصريت على عدم مبارحة مكاني و أنا أوجه أقسى نظرات الحقد و الغل الى الفتى الذي أساء تقديري، و تخيل للحظة انه يمكنه التحكم بي .
لم يعد شيئ من حولي حينها مهما ،و لا جميلا... نسيت أمر الفرسان، و لم أعد أسمع طلقات البنادق ،و لم يكن برأسي سوى ذاك الشاب الذي استفزني ،و الذي تحديته بكل طاقتي ،و بقيت رغما عنه، و لكني فقدت كل متعة، وجلست مغتاظة و عيني لا تفارقانه ،و كاني أريد الانقضاض عليه لأعرفه اني لست المراة التي يتخيلها في ذهنه ،أو عرفها في حياته .
عدت الى بيت عمتي بحزن يثقل كاهلي ، و خيبة امل تغزو كل تفكيري .
في اليوم التالي، كان يفترض بالنسوة زيارة الأضرحة ،و كان حماسي قد اشتعل لرؤية قبر جدي، ذي الكرامات الكبيرة ،و التي كنت على يقين أن اغلبها ملفق ،و أن كل ما يصنع في حقه باطل ،و لكن فضولي دعاني لمعرفة المزيد عن هذا الرجل ،الذي منه صرنا و الذي به ترتاح امي و الكثيرون، و الذي يتفاخرون بنسبهم اليه .
صعدنا جبلا شاهقا الى نهايته، لتدخل قبة صعيرة بالدور، مجموعات مجموعات، و صرنا في حركةصف اجبارية من تدافع بعضنا بعضا تدور دورة واحدة حول ضريح كبير من مترين على متر أو يزيد- فلست بارعة في القياس- و كان الضريح مغطى بقماش أخضرا ناعما، و لعله كان من الحرير ،و رائحة الغرفة الصغيرة تعبق مسكا، و عنبرا ،و شموعا، و في حركة الدوران البطيئة تلك، و التي كانت أمي تقف فيها خلفي مباشرة ،كانت بعض النسوة تقدمن ما تيسر لهن من نقود ،و يرجون الجد المبجل لتحقيق شتى الامنيات، فمن راغبة في الزواج ،و راغبة في النجاح ،أو في الولد، او في الاستقرار، و من متمتمة بسر لا يفهمه سواها لجدنا الاعظم، و صارت أمي تدعو بالشفاء لقريب لنا، متخلف ذهنيا منذ الولادة ،فضحكت في أعماقي من طلبها ،و رحت أنا كالمجنونة أدور قائلة: رب اغفر لجدي بما يصنعه الجاهلون به ،رب اغفر لجدي .
كنت دائما أفعل ما أشاء ساخرة في تسليتي المعتادة، و لكني حينها رفعت وجهي الى من حولي فرأيتهن كالنسور التي تريد أن تنقض على الفريسة ...حتى أمي صارت مثلهن، و بدات تدفعني دفعا الى الخارج، و ما أن ابتعدنا عن المكان المقدس ،حتى صفعتني بقوة على وجهي و قالت: جدنا مغفور له ، لا تنسي ذلك .
حاولت بترير فعلتي تلك لامي ،و حاولت عبثا أن أشرح لها أن البشري مهما بلغ من الصلاح ،فهو لا يملك لنا شيئا امام ارادة الله ،لكن كمن يكلم صنما لم تقبل مسامحتي و لا سماع وجهة نظري، لاني لست في النهاية سوى طفلة كبيرة.
كان هذا الكلام يطمئن أمي و يريح بالها فلا تنام على ضيم أبدا و جدها يحميها ،و يأخذ بيدها ،ويشد على يد أعدائها فتنام ملء جفونها ،حتى لو قامت دنياها و قعدت .
ايمان بالعباد بلغ حد الشرك ، فهم في نظر أمي -و غيرها كثير- ضارون ،نافعون، يحققون الاماني و يفشلون بعضها .
هذا ما دفعني لزيارة قبر جدي، الذي تقام له الولائم، و التي تسمى "وعدات" في يومين محددين من كل سنة .
اجتمع عدد لا يحصى من النساء و الاطفال في بيت عمتي المعدمة، و التي تضطر في مثل هذا اليوم لذبح شاة أو اثنتين لاطعام الواعدين فتقوم على راحتهم، و اطعامهم ،و التكفل بمنامهم، و هي بين ارضاء هذا، و اسكات ذاك، و الاصغاء لهموم تلك ، لا تشكو علة ،و لا تتذمر من حدث مهما بلغ سوءه .
كنت الفتاة الشقية التي تريد اكتشاف العالم في برهة ،و لم أشعر و انا ابنة السادسة عشر ،و من المدينة، أنني صرت امراة ،و ينبغي ألا اختلط بالرجال ،فوقفت جنبا الى جنب مع شباب القرية، أشاهد الفرسان و هم يستعرضون حركاتهم الجميلة، على أحصنتهم المذهلة، و هم يطلقون النار من بنادقهم، في رقصة جماعية بديعة ،و اذا بأحدهم ينهرني قائلا انه ليس يوم تفرج النساء .
شعرت حينها بصعقة قاتلة...أيحدثني انا ؟ هل يراني امراة كبيرة ؟ كيف يجرأ على تعنيفي ؟
لم أكن حينها أرى نفسي سوى طفلة كبيرة كما كانت عائلتي تراني دائما ،و لم أكن بحق لأحد تعنيفي أو توجيه الأوامر الي سوى أمي ، لذا فقد أصريت على عدم مبارحة مكاني و أنا أوجه أقسى نظرات الحقد و الغل الى الفتى الذي أساء تقديري، و تخيل للحظة انه يمكنه التحكم بي .
لم يعد شيئ من حولي حينها مهما ،و لا جميلا... نسيت أمر الفرسان، و لم أعد أسمع طلقات البنادق ،و لم يكن برأسي سوى ذاك الشاب الذي استفزني ،و الذي تحديته بكل طاقتي ،و بقيت رغما عنه، و لكني فقدت كل متعة، وجلست مغتاظة و عيني لا تفارقانه ،و كاني أريد الانقضاض عليه لأعرفه اني لست المراة التي يتخيلها في ذهنه ،أو عرفها في حياته .
عدت الى بيت عمتي بحزن يثقل كاهلي ، و خيبة امل تغزو كل تفكيري .
في اليوم التالي، كان يفترض بالنسوة زيارة الأضرحة ،و كان حماسي قد اشتعل لرؤية قبر جدي، ذي الكرامات الكبيرة ،و التي كنت على يقين أن اغلبها ملفق ،و أن كل ما يصنع في حقه باطل ،و لكن فضولي دعاني لمعرفة المزيد عن هذا الرجل ،الذي منه صرنا و الذي به ترتاح امي و الكثيرون، و الذي يتفاخرون بنسبهم اليه .
صعدنا جبلا شاهقا الى نهايته، لتدخل قبة صعيرة بالدور، مجموعات مجموعات، و صرنا في حركةصف اجبارية من تدافع بعضنا بعضا تدور دورة واحدة حول ضريح كبير من مترين على متر أو يزيد- فلست بارعة في القياس- و كان الضريح مغطى بقماش أخضرا ناعما، و لعله كان من الحرير ،و رائحة الغرفة الصغيرة تعبق مسكا، و عنبرا ،و شموعا، و في حركة الدوران البطيئة تلك، و التي كانت أمي تقف فيها خلفي مباشرة ،كانت بعض النسوة تقدمن ما تيسر لهن من نقود ،و يرجون الجد المبجل لتحقيق شتى الامنيات، فمن راغبة في الزواج ،و راغبة في النجاح ،أو في الولد، او في الاستقرار، و من متمتمة بسر لا يفهمه سواها لجدنا الاعظم، و صارت أمي تدعو بالشفاء لقريب لنا، متخلف ذهنيا منذ الولادة ،فضحكت في أعماقي من طلبها ،و رحت أنا كالمجنونة أدور قائلة: رب اغفر لجدي بما يصنعه الجاهلون به ،رب اغفر لجدي .
كنت دائما أفعل ما أشاء ساخرة في تسليتي المعتادة، و لكني حينها رفعت وجهي الى من حولي فرأيتهن كالنسور التي تريد أن تنقض على الفريسة ...حتى أمي صارت مثلهن، و بدات تدفعني دفعا الى الخارج، و ما أن ابتعدنا عن المكان المقدس ،حتى صفعتني بقوة على وجهي و قالت: جدنا مغفور له ، لا تنسي ذلك .
حاولت بترير فعلتي تلك لامي ،و حاولت عبثا أن أشرح لها أن البشري مهما بلغ من الصلاح ،فهو لا يملك لنا شيئا امام ارادة الله ،لكن كمن يكلم صنما لم تقبل مسامحتي و لا سماع وجهة نظري، لاني لست في النهاية سوى طفلة كبيرة.
narjes ahmed- عضو أساسي بالمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 95
درجة التقدير : 3
تاريخ الميلاد : 16/04/1973
تاريخ التسجيل : 20/10/2013
العمر : 51
رد: جدي المبجل .......بقلمي
أشكرك على هدا النص المتميز بمضمونه دي الرمزية الثقافية والاجتماعية ..التي تسود اوساطا واسعة من مجتمعنا العربي..
الا اني احسست وكانه كتب في ظروف اتسمت بالسرعة وربما الانفعال مع المضمون على حساب اللغة والاسلوب ا، حيث بدا لي النص في بعض الجوانب على غير ما ألفته فيك من دقة وعناية ..
وفي كل الاحوال لا تاخدي بملاحظاتي الا كقارئ انطباعي وليس بناقد متخصص ، وفي انتظار جديدك لك مني كل التقدير.
الا اني احسست وكانه كتب في ظروف اتسمت بالسرعة وربما الانفعال مع المضمون على حساب اللغة والاسلوب ا، حيث بدا لي النص في بعض الجوانب على غير ما ألفته فيك من دقة وعناية ..
وفي كل الاحوال لا تاخدي بملاحظاتي الا كقارئ انطباعي وليس بناقد متخصص ، وفي انتظار جديدك لك مني كل التقدير.
غريبي- عضو أساسي بالمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 298
درجة التقدير : 1
تاريخ الميلاد : 02/05/1963
تاريخ التسجيل : 05/06/2012
العمر : 61
رد: جدي المبجل .......بقلمي
تماما مثلي سيدة نرجس فأنا من عائلة مشهورة و ضريح جدي الأكبر لا يفرغ من الزوار صراحة لا أؤمن بهذا الشيئ و لكن أمي تؤمن بذلك و تقول لي أنك حامل لبركة جدك هههههه اللهم أطل عمرها
جبلي قح- عضو جديد
- الجنس : عدد المساهمات : 24
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 05/05/1993
تاريخ التسجيل : 17/06/2013
العمر : 31
الموقع : طنجة
رد: جدي المبجل .......بقلمي
السؤال :
كم من الجماليات ضاعت مع ما يمكن تسميته بالثورة ، وما هي بثورة على العديد من العادات والتقاليد ؟
ما ذا جنينا من إقبار الديد من المناسبات ( المواسم ) ؟
وما ذا حل محلها ؟ وبما ذا استبدلت ؟
ألم يكن بالإمكان إدخال القليل من التغييرات علي تنظيمها ؟ ورسم أهداف بنظرة العصر لتقيقها ؟
كم من الأخلاق عوضت باللا أخلاق (بالثورة) علي العديد مممن مارسه آباؤنا ؟
أتذكر وأنا طفل كيف كانت تقام صلاة الاستسقاء ، وكيف كانت الجموع تخرج لتلك الشجرة (شجرة البلوط) على ربوة في جبل أوجكال ، حيث يوجد بناء بسيط ، به آثار احتراق الشموع ، يسمونه : مولاي عبد القادر ... وهل موي عبد القادر مر من هناك؟ حتى لا نتساءل ، هل هو مدفون هناك ؟ ... هذه الصلاة أشهدوني أنها كانت تنتهي بتغيم السماء ليلتها وتهاطل الأمطار بنفس الليلة ... مع ما كان يتبع ذلك من احتفالات وإكراميات ... ذبائح .. تريد وزبيب يتوافد على المسجد .
عادات وتقاليد ضرب حولها طوق دون بديل.
كم من الجماليات ضاعت مع ما يمكن تسميته بالثورة ، وما هي بثورة على العديد من العادات والتقاليد ؟
ما ذا جنينا من إقبار الديد من المناسبات ( المواسم ) ؟
وما ذا حل محلها ؟ وبما ذا استبدلت ؟
ألم يكن بالإمكان إدخال القليل من التغييرات علي تنظيمها ؟ ورسم أهداف بنظرة العصر لتقيقها ؟
كم من الأخلاق عوضت باللا أخلاق (بالثورة) علي العديد مممن مارسه آباؤنا ؟
أتذكر وأنا طفل كيف كانت تقام صلاة الاستسقاء ، وكيف كانت الجموع تخرج لتلك الشجرة (شجرة البلوط) على ربوة في جبل أوجكال ، حيث يوجد بناء بسيط ، به آثار احتراق الشموع ، يسمونه : مولاي عبد القادر ... وهل موي عبد القادر مر من هناك؟ حتى لا نتساءل ، هل هو مدفون هناك ؟ ... هذه الصلاة أشهدوني أنها كانت تنتهي بتغيم السماء ليلتها وتهاطل الأمطار بنفس الليلة ... مع ما كان يتبع ذلك من احتفالات وإكراميات ... ذبائح .. تريد وزبيب يتوافد على المسجد .
عادات وتقاليد ضرب حولها طوق دون بديل.
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
رد: جدي المبجل .......بقلمي
لا بأس عليك يا اخي ، يمكنك ان تعلق بما تشاء فذاك مناي و كل امليغريبي كتب:أشكرك على هدا النص المتميز بمضمونه دي الرمزية الثقافية والاجتماعية ..التي تسود اوساطا واسعة من مجتمعنا العربي..
الا اني احسست وكانه كتب في ظروف اتسمت بالسرعة وربما الانفعال مع المضمون على حساب اللغة والاسلوب ا، حيث بدا لي النص في بعض الجوانب على غير ما ألفته فيك من دقة وعناية ..
وفي كل الاحوال لا تاخدي بملاحظاتي الا كقارئ انطباعي وليس بناقد متخصص ، وفي انتظار جديدك لك مني كل التقدير.
سافسر لك سبب الاختلاف لعله يكون مقنعا
بدات محاولة كتابة القصص منذ السنة الماضية فحسب و جمعت خلال هذه الفترة ما يزيد عن ثمان و ستين قصة ، و انا انشرها على اختلاف مراحلها ، فانا انشر القديمة و الجديدة معا رغم انها كلها تعود لسنة واحدة هي السنة الماضية فحسب
ما تراه من اختلاف قد يكون سببه قلة خبرتي و تسرعي ، فقد اعتدت سلق القصص في بداياتي ، دون مراجعتها احيانا و هذا خطأ جسيم و ربما لم يعد بي قدرة و لا رغبة في تصحيحها فذاك يثقل كاهلي و اني افضل عليه كتابة فكرة جديدة
ربما
اشكر لك مرورك الطيب و مرحبا بك و بكل تعليقاتك مهما بدت لك قاسية فانا ارحب بها و بشدة
narjes ahmed- عضو أساسي بالمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 95
درجة التقدير : 3
تاريخ الميلاد : 16/04/1973
تاريخ التسجيل : 20/10/2013
العمر : 51
رد: جدي المبجل .......بقلمي
مرحبا بابننا الجبلي القحجبلي قح كتب:تماما مثلي سيدة نرجس فأنا من عائلة مشهورة و ضريح جدي الأكبر لا يفرغ من الزوار صراحة لا أؤمن بهذا الشيئ و لكن أمي تؤمن بذلك و تقول لي أنك حامل لبركة جدك هههههه اللهم أطل عمرها
تقول امي ذات الشيء لي ، تقول انه لا بد أن في الاسرة شخص يحمل بركة الجد الاكبر " المرابط "
اللهم اطل عمر كل امهاتنا و بارك لنا في اهلنا
سررت بمرورك يا قح
narjes ahmed- عضو أساسي بالمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 95
درجة التقدير : 3
تاريخ الميلاد : 16/04/1973
تاريخ التسجيل : 20/10/2013
العمر : 51
رد: جدي المبجل .......بقلمي
لا ادريمحمد الورياكلي كتب:السؤال :
كم من الجماليات ضاعت مع ما يمكن تسميته بالثورة ، وما هي بثورة على العديد من العادات والتقاليد ؟
ما ذا جنينا من إقبار الديد من المناسبات ( المواسم ) ؟
وما ذا حل محلها ؟ وبما ذا استبدلت ؟
ألم يكن بالإمكان إدخال القليل من التغييرات علي تنظيمها ؟ ورسم أهداف بنظرة العصر لتقيقها ؟
كم من الأخلاق عوضت باللا أخلاق (بالثورة) علي العديد مممن مارسه آباؤنا ؟
أتذكر وأنا طفل كيف كانت تقام صلاة الاستسقاء ، وكيف كانت الجموع تخرج لتلك الشجرة (شجرة البلوط) على ربوة في جبل أوجكال ، حيث يوجد بناء بسيط ، به آثار احتراق الشموع ، يسمونه : مولاي عبد القادر ... وهل موي عبد القادر مر من هناك؟ حتى لا نتساءل ، هل هو مدفون هناك ؟ ... هذه الصلاة أشهدوني أنها كانت تنتهي بتغيم السماء ليلتها وتهاطل الأمطار بنفس الليلة ... مع ما كان يتبع ذلك من احتفالات وإكراميات ... ذبائح .. تريد وزبيب يتوافد على المسجد .
عادات وتقاليد ضرب حولها طوق دون بديل.
لكن بعض العادات و ان بدت جميلة فان ما تحمله من افكار شركية تدفعنا للتخلص منها و قبرها عميقا عميقا حفاظا على علاقتنا بربنا و طهر ارواحنا و عقول خلفنا أما البديل فموجود بالتاكيد في عديد المظاهر و المناسبات كالاعراس و التجمعات الخيرية و حتى في ولائم النقيعة و الخرس و الاعذار و الوكيرة
narjes ahmed- عضو أساسي بالمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 95
درجة التقدير : 3
تاريخ الميلاد : 16/04/1973
تاريخ التسجيل : 20/10/2013
العمر : 51
مواضيع مماثلة
» تاء التأنيث .......بقلمي
» فتى الاحلام..........بقلمي
» كلنا بشر و لكن .........بقلمي
» حرب نفسية .............بقلمي
» عثمانية... *بقلمي*
» فتى الاحلام..........بقلمي
» كلنا بشر و لكن .........بقلمي
» حرب نفسية .............بقلمي
» عثمانية... *بقلمي*
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى