ذهب جيل بوكماخ وبقي جيل بوكلاخ
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ذهب جيل بوكماخ وبقي جيل بوكلاخ
♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
كلمة حق في زمن النفاق
يجب أن تقال
يجب أن تقال
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
رد: ذهب جيل بوكماخ وبقي جيل بوكلاخ
هدا نوع من انواع الريع الثقافي ليس الا ..
غريبي- عضو أساسي بالمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 298
درجة التقدير : 1
تاريخ الميلاد : 02/05/1963
تاريخ التسجيل : 05/06/2012
العمر : 61
رد: ذهب جيل بوكماخ وبقي جيل بوكلاخ
الأخ غريبيغريبي كتب:هدا نوع من انواع الريع الثقافي ليس الا ..
بعد شكري على مرورك .
أستسمحك في القول : ما المقصود بقولك : أجيل بوكماخ ؟ أم ما نعته أنا بجييل التكلاخ ؟.
تحياتي.
♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
كلمة حق في زمن النفاق
يجب أن تقال
يجب أن تقال
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
رد: ذهب جيل بوكماخ وبقي جيل بوكلاخ
تحية عطرة الأستاد الورياكلي ، أقصد بالريع الثقافي دلك السيل من المقررات التي وزعت على شكل كعكعة لارضاء جحافل من المفتشين المحظوظين ومعهم بعض الاساتدة ممن استفادوا دون مسطرة واضحة ، او - دفتر تحملات - شفاف لوضع المقررات تحت اسماء وعناوين - كما هو مبين اعلاه- تلقوا مقابلها امتيازات مادية ومعنوية دون مراعاة لكثير من الشروط البيداغوجية والتربوية و الادبية والاجتماعية ..ولعل الهاجس الدي تحكم في اسناد هده المهمة لهؤلاء كانت وراءه المحسوبية والحزبية والزبونية .
اضف الى دلك ان وراء الاكمة ..سر يسعى لارضاء دور النشر والمطابع وشركات التوزيع وغيرها الشركاء في اقتسام كعكعة الريع الثقافي على حساب التلميد والاستاد والاسرة بل وعلى حساب التعليم والوطن ككل.
ولكي اعطيك استادي الكريم نمودجا واضحا على الريع الثقافي ، فقبل سنوات كنا في التعليم الثانوي التاهيلي ونحن ندرس مادة : المؤلفات ، نجد صعوبات جمة في اقناع التلاميد بجدوى المادة، واقناعهم باهدافها والكفايات التي تسعى اليها، وحتى رغم اخضاعها للمراقبة المستمرة وللامتحان في السنة الثانية باكلوريا في الامتحان الوطني - تخصص لها ست نقط - مقابل 14 لدرس النصوص- فان التلاميد لم يتعاملوا معها الا كحصة يتوقعون فيها ان يلعب الاستاد دور الحاكي دونما استيعاب لمراخل القراءة التوجيهية والتحليلية والتقويمية ، وسعيه لامتلاك تقنيات التخليل السردي وطرائق التحليل..وبالرغم من فشل المادة لعدم قدرة التلميد ل- من جهة اخرى - على شراء تلك المؤلفات الباهضة الثمن غالبا ، قد تفوق 50درهما وعدم وجود الوقت الكافي لقراءتها وتدوقها، حتى انه كان قد بدا نقاش في الندوات واللقاءات التربوية لحدف المادة واعلان موتها ، او جعلها على الاقل غير خاضعة للتقويم والمراقبة والامتحان ، علما ان عدد ما يقرر في السنة الواحدة 2 مؤلفات واحد في الدورة الاولى واخر في الدورة الاخيرة.. تنضاف الى اعباء وتكاليف الكتب الاخرى ..
وعليه ونظرا للضغوط التي تمارس على الاقسام الوزارية المقررة للؤلفات في الثانوي التاهيلي، ولارضاء اللوبي الكتاتبي المتحدين لبيع كنانيشهم قهرا للتلاميد المغاربة ، وامام اكتساح الكتاب المشرقي - رواية كانت ام كتابا نقديا ام مسرحية- الدي يفرض نفسه قيمة ووزنا ، فقد ضغطوا على الوزارة التي هي في السنوات الاخيرة - كما هو معلوم- حزبية الهوى والمصلحة- ضغط هؤلاء لتتوسع دائرة الريع الثقافي ،والوزيعة الثقافية ارضاءا لجحافل الكتبة ..فانزلوا سهم مادة المؤلفات الى سلك الثانوي الاعدادي قبل سنوات قليلة ماضية..
وبعد فشل درس المؤلفات - كما يتبث واقع الحال - بدليل عجزالوزارة على اصدار اية مدكرة عملية لتطوير تدريسها مند بداية التسعينيات من القرن الماضي ..فان كل متتبع لسوق الكتاب وبورصة المقررات سيدرك ان كل ما يتحكم في الامر هو مجرد ريع ثقافي واضح للعيان ليس الا.
هدا ولست بصدد التقليل من اهمية تدريس مادة المؤلفات لتعريف التلميد بالانواع الادبية والمدارس والاتجاهات والمراحل التي تمثلها، ولتحبيب ومساعدته على القراءة والمطالعة الحرة ، وانما لتوضيح الصورة لما يجري في مادة المؤلفات نمودجا ، ولم اتطرق لبعض النصوص المدرجة في كتب النصوص لانصاف كتاب وارباع مبدعين ، وللاسف ادرجت نصوصهم الباهتة - والتي بالمناسبة لا اقوم بتدريسها ، احتراما لتلامدتي ولنفسي حتى لا اكون من ضمن من يسعى الى تكوين جيل بوكلاخ- هؤلاء الدين تدرج اسماؤهم الى جانب اسماء عربية متالقة ومبدعة في محاولة لشراء الشهرة وكاننا في قناة الدوزيم. ويكفيني فخرا اني من تلاميد احمد بوكماخ واحمد عبد السلام البقالي وعطية الابراشي وكامل الكيلاني وغيرهم في المغرب والمشرق رحمة الله عليهم فلولاهم ما احببت الادب والعربية وأصبحت خادما لها ..
اشكرك على الاهتمام وارجو ان تعدرني على الاطالة ، كما اعتدر عن عدم وجود حرف الدال المعجمة في مفتاح حروفي مما قد يصيب بعض الكلمات من تحريف.
اضف الى دلك ان وراء الاكمة ..سر يسعى لارضاء دور النشر والمطابع وشركات التوزيع وغيرها الشركاء في اقتسام كعكعة الريع الثقافي على حساب التلميد والاستاد والاسرة بل وعلى حساب التعليم والوطن ككل.
ولكي اعطيك استادي الكريم نمودجا واضحا على الريع الثقافي ، فقبل سنوات كنا في التعليم الثانوي التاهيلي ونحن ندرس مادة : المؤلفات ، نجد صعوبات جمة في اقناع التلاميد بجدوى المادة، واقناعهم باهدافها والكفايات التي تسعى اليها، وحتى رغم اخضاعها للمراقبة المستمرة وللامتحان في السنة الثانية باكلوريا في الامتحان الوطني - تخصص لها ست نقط - مقابل 14 لدرس النصوص- فان التلاميد لم يتعاملوا معها الا كحصة يتوقعون فيها ان يلعب الاستاد دور الحاكي دونما استيعاب لمراخل القراءة التوجيهية والتحليلية والتقويمية ، وسعيه لامتلاك تقنيات التخليل السردي وطرائق التحليل..وبالرغم من فشل المادة لعدم قدرة التلميد ل- من جهة اخرى - على شراء تلك المؤلفات الباهضة الثمن غالبا ، قد تفوق 50درهما وعدم وجود الوقت الكافي لقراءتها وتدوقها، حتى انه كان قد بدا نقاش في الندوات واللقاءات التربوية لحدف المادة واعلان موتها ، او جعلها على الاقل غير خاضعة للتقويم والمراقبة والامتحان ، علما ان عدد ما يقرر في السنة الواحدة 2 مؤلفات واحد في الدورة الاولى واخر في الدورة الاخيرة.. تنضاف الى اعباء وتكاليف الكتب الاخرى ..
وعليه ونظرا للضغوط التي تمارس على الاقسام الوزارية المقررة للؤلفات في الثانوي التاهيلي، ولارضاء اللوبي الكتاتبي المتحدين لبيع كنانيشهم قهرا للتلاميد المغاربة ، وامام اكتساح الكتاب المشرقي - رواية كانت ام كتابا نقديا ام مسرحية- الدي يفرض نفسه قيمة ووزنا ، فقد ضغطوا على الوزارة التي هي في السنوات الاخيرة - كما هو معلوم- حزبية الهوى والمصلحة- ضغط هؤلاء لتتوسع دائرة الريع الثقافي ،والوزيعة الثقافية ارضاءا لجحافل الكتبة ..فانزلوا سهم مادة المؤلفات الى سلك الثانوي الاعدادي قبل سنوات قليلة ماضية..
وبعد فشل درس المؤلفات - كما يتبث واقع الحال - بدليل عجزالوزارة على اصدار اية مدكرة عملية لتطوير تدريسها مند بداية التسعينيات من القرن الماضي ..فان كل متتبع لسوق الكتاب وبورصة المقررات سيدرك ان كل ما يتحكم في الامر هو مجرد ريع ثقافي واضح للعيان ليس الا.
هدا ولست بصدد التقليل من اهمية تدريس مادة المؤلفات لتعريف التلميد بالانواع الادبية والمدارس والاتجاهات والمراحل التي تمثلها، ولتحبيب ومساعدته على القراءة والمطالعة الحرة ، وانما لتوضيح الصورة لما يجري في مادة المؤلفات نمودجا ، ولم اتطرق لبعض النصوص المدرجة في كتب النصوص لانصاف كتاب وارباع مبدعين ، وللاسف ادرجت نصوصهم الباهتة - والتي بالمناسبة لا اقوم بتدريسها ، احتراما لتلامدتي ولنفسي حتى لا اكون من ضمن من يسعى الى تكوين جيل بوكلاخ- هؤلاء الدين تدرج اسماؤهم الى جانب اسماء عربية متالقة ومبدعة في محاولة لشراء الشهرة وكاننا في قناة الدوزيم. ويكفيني فخرا اني من تلاميد احمد بوكماخ واحمد عبد السلام البقالي وعطية الابراشي وكامل الكيلاني وغيرهم في المغرب والمشرق رحمة الله عليهم فلولاهم ما احببت الادب والعربية وأصبحت خادما لها ..
اشكرك على الاهتمام وارجو ان تعدرني على الاطالة ، كما اعتدر عن عدم وجود حرف الدال المعجمة في مفتاح حروفي مما قد يصيب بعض الكلمات من تحريف.
عدل سابقا من قبل غريبي في السبت نوفمبر 23, 2013 9:12 pm عدل 2 مرات (السبب : اضافة ..وتصحيح.)
غريبي- عضو أساسي بالمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 298
درجة التقدير : 1
تاريخ الميلاد : 02/05/1963
تاريخ التسجيل : 05/06/2012
العمر : 61
رد: ذهب جيل بوكماخ وبقي جيل بوكلاخ
أحييك أرحتني وكفيتني وأمتعتني توضيح وإيضاءات تستحق مني التقدير.غريبي كتب:تحية عطرة الأستاد الورياكلي ، أقصد بالريع الثقافي دلك السيل من المقررات التي وزعت على شكل كعكعة لارضاء جحافل من المفتشين المحظوظين ومعهم بعض الاساتدة ممن استفادوا دون مسطرة واضحة ، او - دفتر تحملات - شفاف لوضع المقررات تحت اسماء وعناوين - كما هو مبين اعلاه- تلقوا مقابلها امتيازات مادية ومعنوية دون مراعاة لكثير من الشروط البيداغوجية والتربوية و الادبية والاجتماعية ..ولعل الهاجس الدي تحكم في اسناد هده المهمة لهؤلاء كانت وراءه المحسوبية والحزبية والزبونية .
اضف الى دلك ان وراء الاكمة ..سر يسعى لارضاء دور النشر والمطابع وشركات التوزيع وغيرها الشركاء في اقتسام كعكعة الريع الثقافي على حساب التلميد والاستاد والاسرة بل وعلى حساب التعليم والوطن ككل.
ولكي اعطيك استادي الكريم نمودجا واضحا على الريع الثقافي ، فقبل سنوات كنا في التعليم الثانوي التاهيلي ونحن ندرس مادة : المؤلفات ، نجد صعوبات جمة في اقناع التلاميد بجدوى المادة، واقناعهم باهدافها والكفايات التي تسعى اليها، وحتى رغم اخضاعها للمراقبة المستمرة وللامتحان في السنة الثانية باكلوريا في الامتحان الوطني - تخصص لها ست نقط - مقابل 14 لدرس النصوص- فان التلاميد لم يتعاملوا معها الا كحصة يتوقعون فيها ان يلعب الاستاد دور الحاكي دونما استيعاب لمراخل القراءة التوجيهية والتحليلية والتقويمية ، وسعيه لامتلاك تقنيات التخليل السردي وطرائق التحليل..وبالرغم من فشل المادة لعدم قدرة التلميد ل- من جهة اخرى - على شراء تلك المؤلفات الباهضة الثمن غالبا ، قد تفوق 50درهما وعدم وجود الوقت الكافي لقراءتها وتدوقها، حتى انه كان قد بدا نقاش في الندوات واللقاءات التربوية لحدف المادة واعلان موتها ، او جعلها على الاقل غير خاضعة للتقويم والمراقبة والامتحان ، علما ان عدد ما يقرر في السنة الواحدة 2 مؤلفات واحد في الدورة الاولى واخر في الدورة الاخيرة.. تنضاف الى اعباء وتكاليف الكتب الاخرى ..
وعليه ونظرا للضغوط التي تمارس على الاقسام الوزارية المقررة للؤلفات في الثانوي التاهيلي، ولارضاء اللوبي الكتاتبي المتحدين لبيع كنانيشهم قهرا للتلاميد المغاربة ، وامام اكتساح الكتاب المشرقي - رواية كانت ام كتابا نقديا ام مسرحية- الدي يفرض نفسه قيمة ووزنا ، فقد ضغطوا على الوزارة التي هي في السنوات الاخيرة - كما هو معلوم- حزبية الهوى والمصلحة- ضغط هؤلاء لتتوسع دائرة الريع الثقافي ،والوزيعة الثقافية ارضاءا لجحافل الكتبة ..فانزلوا سهم مادة المؤلفات الى سلك الثانوي الاعدادي قبل سنوات قليلة ماضية..
وبعد فشل درس المؤلفات - كما يتبث واقع الحال - بدليل عجزالوزارة على اصدار اية مدكرة عملية لتطوير تدريسها مند بداية التسعينيات من القرن الماضي ..فان كل متتبع لسوق الكتاب وبورصة المقررات سيدرك ان كل ما يتحكم في الامر هو مجرد ريع ثقافي واضح للعيان ليس الا.
هدا ولست بصدد التقليل من اهمية تدريس مادة المؤلفات لتعريف التلميد بالانواع الادبية والمدارس والاتجاهات والمراحل التي تمثلها، ولتحبيب ومساعدته على القراءة والمطالعة الحرة ، وانما لتوضيح الصورة لما يجري في مادة المؤلفات نمودجا ، ولم اتطرق لبعض النصوص المدرجة في كتب النصوص لانصاف كتاب وارباع مبدعين ، وللاسف ادرجت نصوصهم الباهتة - والتي بالمناسبة لا اقوم بتدريسها ، احتراما لتلامدتي ولنفسي حتى لا اكون من ضمن من يسعى الى تكوين جيل بوكلاخ- هؤلاء الدين تدرج اسماؤهم الى جانب اسماء عربية متالقة ومبدعة في محاولة لشراء الشهرة وكاننا في قناة الدوزيم. ويكفيني فخرا اني من تلاميد احمد بوكماخ واحمد عبد السلام البقالي وعطية الابراشي وكامل الكيلاني وغيرهم في المغرب والمشرق رحمة الله عليهم فلولاهم ما احببت الادب والعربية وأصبحت خادما لها ..
اشكرك على الاهتمام وارجو ان تعدرني على الاطالة ، كما اعتدر عن عدم وجود حرف الدال المعجمة في مفتاح حروفي مما قد يصيب بعض الكلمات من تحريف.
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
مواضيع مماثلة
» من طرائف سلسلة (اقرأ) لأحمد بوكماخ
» أحمد بوكماخ .. من المسرح والسياسية إلى تأليف سلسلة "اقرأ"
» قم للمعلم... 4 : الـظروف التي عجلت بمجيء أحمد بوكماخ
» أحمد بوكماخ .. من المسرح والسياسية إلى تأليف سلسلة "اقرأ"
» قم للمعلم... 4 : الـظروف التي عجلت بمجيء أحمد بوكماخ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى