محاولة لفهم ما جرى ويجري في مصر..
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
محاولة لفهم ما جرى ويجري في مصر..
شكل سقوط مرسي ومعه حكم جماعة الاخوان في مصر مادة دسمة لاكتها ولا تزال ألسنة العامة قبل الخاصة..حيث تجندت الاقلام في كثير من الصحف وانبرت وجوه وارتفعت اصوات في عدد من الفضائيات منددة بما وصفوه انقلابا على شرعية الصناديق ، وسطوا على مبادئ ديمقراطية الانتخابات..بل وصار بعضهم ابعد من دالك ليصف الامر بكارثة اكبر من هدم الكعبة ، ومؤامرة مدفوعة من قوى خارجية ليس ضد الاخوان او مصر او الامة العربية فحسب ، بل ضد الاسلام والمسلمين. هكدا قدمت جهات عدة الرئيس مرسي كونه ليس فحسب رئيسا منتخبا لدولة مصر بل هو بمثابة امير للمؤمنين او خليفة للمسلمين ..
لكن بعيدا عن الانفعال والتخندق الحزبي والمدهبي علينا ان نعود للوقائع والاحداث وان نتامل فيما جرى وما يجري في محاولة لفهم هل ما وقع هو انقلاب عسكري على شرعية الصناديق ؟ ام هو استعادة لشرعية مفقودة..شرعية الثورة التي لم تكتمل ، ثورة وهب فيها الشباب المصري دمه رخيصا وهو يحلم بانهاء عصر الاستبداد والتسلط..
تبدأ حكاية الشرعية الانتخابية من الدور الثاني للانتخابات الرئاسية المصرية التي ابقت على مرشحين اثنين من أصل 12 مرشحا وهما محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة ، الدراع السياسي لجماعة الاخوان ، وبين المرشح المستقل أحمد شفيق الدي شغل منصب رئاسة اخر حكومة في عهد مبارك . وكان مرسي قد حصل على : 5.764.952 مليون صوتا مقابل : 5.505.327 مليون صوتا لشفيق في الدور الاول من اصل 23 مليون ادلوا باصواتهم في هده المرحلة من
مجموع 50 مليون ناخب . اي بفارق لا يتعدى بضعة الاف من الاصوات بينهما.
وجاءت نتائج الدور الثاني كالتالي : حصول محمد مرسي على : 13.230.131 مليون صوتا مقابل : 12.347.380 مليون صوتا لاحمد شفيق. من اصل 23 مليون التي ادلت باصواتها ..
بملاحظة للنسب التي نالها كل من مرسي وشفيق يتبين أن من صوت في الدور على مرسي لا يتعدون 6 ملايين اي حصل على اصوات الاخوان ومن يساندهم من الجماعات التي توصف بالاسلامية..لكن هدا الرقم سيقفز الى الضعف في الدور الثاني .فما الدي حصل؟
ان تضاعف هدا الرقم مرده لتصويت عدد من الفعاليات له كشباب ائتلاف ثورة25 يناير التي اسقطت مبارك اضافة الى الليبرالين والاشتراكيين والعلمانيين والمسيحيين وعدد غيرهم من الهئات المدنية والشبابية والنسائية ..ودلك نظرا للوعود التي قطعها مرسي على نفسه بتحقيق مبادئ الثورة واستكمال اهدافها ..ونطرا لون هؤلاء كانوا متخوفين من ان يكون احمد شفيق مجرد مرشح النظام القديم واحد فلوله ..
هكدا تم الاعلان عن فوز مرسي كاول رئيس منتخب بواسطة الانتخابات ..ليقدم اليمين الدستورية امام العامة في ميدان التحرير ..وطويت صفحة الانتخابات التي لم يتجاوز فيها مرشحه الا ببضعة الاف من الاصوات اد كانت نسبة الاصوات 51/100 لمرسي مقابل 48/100 لشفيق..
هده هي الشرعية الانتخابية التي يتحدث عنها العامة والخاصة دون الدخول في الطعون في النتائج التي لم تغير من الامر الواقع ودون التحدث عن الحيثيات المرافقة لهده الشرعية التي سيتبين فيما بعد انها لم تكن الا غطاء ديمقراطيا للبدء في العد العكسي.. والتي ستنتهي في نهاية المطاف بتوقيع اكثر من 22 مليون مصري اي اضعاف ما حصل عليه مرسي في الانتخابات من اصوات لوثيقة من اجل سحب الثقة منه بمبادرة من حركة تمرد ، بعد ان تبين انه لم يفي بوعوده التي قطعها وانه لا يمثل كل المصريين بل هو يمثل فقط الجماعة التي ينتمي اليها .فكيف تم دلك؟
ففي يوم 22 نونبر 2012 أصدر مرسي اعلانا دستوريا منح لنفسه ولادارته صلاحيات مطلقة في تراجع مفضوح عن اليمين والوعود التي قطعها ، من بنوده :
- عدم الطعن في قراراته حتى من قبل المحكمة العليا في تحد صريح لدولة القانون والمؤسسات.وتحدي لسلطة القضاء كاعلى هيئة في كل الانظمة الديمقراطية.
- اقالة النائب العام وتعيين اخر محله ، وهو امر ليس من اختصاصه بل ويعتبر ايضا تدخلا في سلطة القضاء واستقلاليته.
- احاطة مجلش الشورى بالحصانة من حله كما هو الشان بمجلش الشعب والدي يحدد القانون حيثيات سحب الثقة منهما..
- اعادة محاكمات من اصدر القضاء الحكم في قضاياهم ، وهو استهانة بالقضاء وتبخيس لاستقلاليته وسلطته..
وغيرها من البنود.. لترتفع اصوات عدة هيئات حقوقية وحزبية في الداخل والخارج منددة ومتخوفة من هده الصلاحيات المطلقة المناقضة لقيم الثورة والديمقراطية وكدا ابداء حتى الدول والمنظمات الدولية لانزعاجها ما يحصل..لكن مرسي في تحد سافر منه لرغبة الشعب المرسي طي صفحة الاستبداد لم يكثرت لاصوات الشعب الدي انتخبه ولا لصوت الديمقراطية التي ائتمن عليها..بل واجه دلك بالقمع والمحاكمات العسكرية وحتى القتل - اكثر من 100 شهيد- قضوا برصاص معاونيه خاصة من بلطجية جماعته كما حدث امام قصر الاتحادية - مقر رئاسته، حيث قتل شباب وناشطون وصحفيون برصاص قناضة ، او كما حدث في المقطم امام المقر العام للاخوان حيث قوبل المتظاهرون بالرصاص النمطلق من داخل المقر ..دون ان يتم فتح التحقيق العادل أو متابعة الجناة ومن حرضهم ، وغيرها من الاحداث التي سحل وعدب واغتصب.. وقتل فيها مواطنون من عامة الشعب او من المسيحيين او شعة وغيرهم..دون ان يحرك مرسي ساكنا في انحياز صريح منه لجماعته..وهكدا توترت البلاد وتم افساد الحياة السياسية وزرع بدور الفتنة بين صفوف الشعب ، خاصة وقد فتح الباب امام مصراعيها لقنوات الجماعة ومن لف لفهم بتكفير المعارضين والتحريض على قتلهم ممن تصفتهم بالملحدين والعلمانيين والفلول ..هده الصفة التي لم تعد تطلق على انصار النظام القديم بل على معارضي الاخوان ، ولا ننسى مصادرته للقنوات المعاضة له كقناة - الفراعين -التي اوقف بثها واعتقل مديرها فيما كان يبث برنامجا على الهواء.
ومما لا يغفره المصريون للرئيس المخلوع وعلى اساسه سيقدم للمحاكمة ، هو تخابره مع جهات اجنبية مما يعتبر خيانة عظمى حسب القانون وهده الجهة ليس الا المخابرات المركزية الامريكية عدا تخابره مع حماس التي نفد اعوانها ومن جندتهم لهجوم كبير على سجن النطرون حيث كان يقبع مرسي سجينا ليتم فتح الابواب امامه ومعه بعض اعضاء جماعته المحكومون في قضايا جنائية وصفت بعضها بالخطيرة ، بل وتم تحرير سجناء من حماس وحزب الله ادينوا في قضايا تخص الامن العام او قضايا اخرى ومعهم سجناء من جماعات متطرفة اخرى ومئات من المجرمين الخطرين في اجنحة الحق العام..والادهى من هدا سيتم تعيين بعض من هؤلاء ممن لم تسقط عنهم التهم والاحكام في مناصب ومراكز حساسة من الدولة عوض اعادتهم الى السجن ..وبالتالي مكنهم من اسرار الدولة السرية.
وسيدخل الرئيس الدي اعتبر ان شرعية الصناديق تمنحه وجماعته الحصانة لاربع سنوات يمكنه فيها ان يقوم بما يبني دولة على مقاس الاخوان المسلمين في مصر بتوصية وايعاز وتدبير من المجلس العالمي للاخوان المسلمين من مقره في تركيا وبدعم لا محدود من قطر وقناتها واموالها وباقامة مصالحة ومغازلة مع جهات اجنبية وحتى ارهابية كبعض المجموعات المسلحة في سيناء التي شهد العالم مدى تسامحه مع كبير الجرم الدي اقترفوه ولا يزالون في حق المواطنين والسلطات..بل حتى اننا نسمع ان زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري يطلع ببيان بعد سقوطه يندد فيه بسقوطه ويعتبره مؤامرة امريكية صهيونية...ولتتحرك جحافل الدين يوصفون بالاسلاميين في كل مناطق العالم مساندة ومدعمة لمرسي وجماعته ضدا على ارادة الشعب المصري بل وتدخلا في شانه الداخلي.
وعدا هدا نجد مرسي كان قد فاز عن جدارة واستحقاق بعداوة كل اطياف الشعب المصري من : جيش ، وشرطة ، وقضاء، واعلام ، وفنانين ومثقفين ، وقوميين ولبيراليين واشتراكيين،والازهر والكنيسة ....كل هدا ارضاء لجماعة الاخوان في الداخل والخارج..وكلما على صوت قابله بكلمة الشرعية واما الرئيس الشرعي والتي اعادها اكثر من اربعين مرة في اخر خطاب له..فعن اية شرعية تتحدثون؟؟اهي شرعية الصندوق وما يرافقه من تزوير واغراء وجهل وخداع من طرف المواطن العادي..؟؟وما رافقها من حيثيات مما بينا اعلاه؟ أم هي شرعية صوت الشعب الدي خدع في الثقة التي منحها لرئيس كان يحلم ان يكون لجميع المصريين؟ هل هي شرعية الانفراد بالسلطة والاستبداد التي ضحى من اجلها الشعب أم هي شرعية الثورة التي سرقت منه؟؟
يتبع...
لكن بعيدا عن الانفعال والتخندق الحزبي والمدهبي علينا ان نعود للوقائع والاحداث وان نتامل فيما جرى وما يجري في محاولة لفهم هل ما وقع هو انقلاب عسكري على شرعية الصناديق ؟ ام هو استعادة لشرعية مفقودة..شرعية الثورة التي لم تكتمل ، ثورة وهب فيها الشباب المصري دمه رخيصا وهو يحلم بانهاء عصر الاستبداد والتسلط..
تبدأ حكاية الشرعية الانتخابية من الدور الثاني للانتخابات الرئاسية المصرية التي ابقت على مرشحين اثنين من أصل 12 مرشحا وهما محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة ، الدراع السياسي لجماعة الاخوان ، وبين المرشح المستقل أحمد شفيق الدي شغل منصب رئاسة اخر حكومة في عهد مبارك . وكان مرسي قد حصل على : 5.764.952 مليون صوتا مقابل : 5.505.327 مليون صوتا لشفيق في الدور الاول من اصل 23 مليون ادلوا باصواتهم في هده المرحلة من
مجموع 50 مليون ناخب . اي بفارق لا يتعدى بضعة الاف من الاصوات بينهما.
وجاءت نتائج الدور الثاني كالتالي : حصول محمد مرسي على : 13.230.131 مليون صوتا مقابل : 12.347.380 مليون صوتا لاحمد شفيق. من اصل 23 مليون التي ادلت باصواتها ..
بملاحظة للنسب التي نالها كل من مرسي وشفيق يتبين أن من صوت في الدور على مرسي لا يتعدون 6 ملايين اي حصل على اصوات الاخوان ومن يساندهم من الجماعات التي توصف بالاسلامية..لكن هدا الرقم سيقفز الى الضعف في الدور الثاني .فما الدي حصل؟
ان تضاعف هدا الرقم مرده لتصويت عدد من الفعاليات له كشباب ائتلاف ثورة25 يناير التي اسقطت مبارك اضافة الى الليبرالين والاشتراكيين والعلمانيين والمسيحيين وعدد غيرهم من الهئات المدنية والشبابية والنسائية ..ودلك نظرا للوعود التي قطعها مرسي على نفسه بتحقيق مبادئ الثورة واستكمال اهدافها ..ونطرا لون هؤلاء كانوا متخوفين من ان يكون احمد شفيق مجرد مرشح النظام القديم واحد فلوله ..
هكدا تم الاعلان عن فوز مرسي كاول رئيس منتخب بواسطة الانتخابات ..ليقدم اليمين الدستورية امام العامة في ميدان التحرير ..وطويت صفحة الانتخابات التي لم يتجاوز فيها مرشحه الا ببضعة الاف من الاصوات اد كانت نسبة الاصوات 51/100 لمرسي مقابل 48/100 لشفيق..
هده هي الشرعية الانتخابية التي يتحدث عنها العامة والخاصة دون الدخول في الطعون في النتائج التي لم تغير من الامر الواقع ودون التحدث عن الحيثيات المرافقة لهده الشرعية التي سيتبين فيما بعد انها لم تكن الا غطاء ديمقراطيا للبدء في العد العكسي.. والتي ستنتهي في نهاية المطاف بتوقيع اكثر من 22 مليون مصري اي اضعاف ما حصل عليه مرسي في الانتخابات من اصوات لوثيقة من اجل سحب الثقة منه بمبادرة من حركة تمرد ، بعد ان تبين انه لم يفي بوعوده التي قطعها وانه لا يمثل كل المصريين بل هو يمثل فقط الجماعة التي ينتمي اليها .فكيف تم دلك؟
ففي يوم 22 نونبر 2012 أصدر مرسي اعلانا دستوريا منح لنفسه ولادارته صلاحيات مطلقة في تراجع مفضوح عن اليمين والوعود التي قطعها ، من بنوده :
- عدم الطعن في قراراته حتى من قبل المحكمة العليا في تحد صريح لدولة القانون والمؤسسات.وتحدي لسلطة القضاء كاعلى هيئة في كل الانظمة الديمقراطية.
- اقالة النائب العام وتعيين اخر محله ، وهو امر ليس من اختصاصه بل ويعتبر ايضا تدخلا في سلطة القضاء واستقلاليته.
- احاطة مجلش الشورى بالحصانة من حله كما هو الشان بمجلش الشعب والدي يحدد القانون حيثيات سحب الثقة منهما..
- اعادة محاكمات من اصدر القضاء الحكم في قضاياهم ، وهو استهانة بالقضاء وتبخيس لاستقلاليته وسلطته..
وغيرها من البنود.. لترتفع اصوات عدة هيئات حقوقية وحزبية في الداخل والخارج منددة ومتخوفة من هده الصلاحيات المطلقة المناقضة لقيم الثورة والديمقراطية وكدا ابداء حتى الدول والمنظمات الدولية لانزعاجها ما يحصل..لكن مرسي في تحد سافر منه لرغبة الشعب المرسي طي صفحة الاستبداد لم يكثرت لاصوات الشعب الدي انتخبه ولا لصوت الديمقراطية التي ائتمن عليها..بل واجه دلك بالقمع والمحاكمات العسكرية وحتى القتل - اكثر من 100 شهيد- قضوا برصاص معاونيه خاصة من بلطجية جماعته كما حدث امام قصر الاتحادية - مقر رئاسته، حيث قتل شباب وناشطون وصحفيون برصاص قناضة ، او كما حدث في المقطم امام المقر العام للاخوان حيث قوبل المتظاهرون بالرصاص النمطلق من داخل المقر ..دون ان يتم فتح التحقيق العادل أو متابعة الجناة ومن حرضهم ، وغيرها من الاحداث التي سحل وعدب واغتصب.. وقتل فيها مواطنون من عامة الشعب او من المسيحيين او شعة وغيرهم..دون ان يحرك مرسي ساكنا في انحياز صريح منه لجماعته..وهكدا توترت البلاد وتم افساد الحياة السياسية وزرع بدور الفتنة بين صفوف الشعب ، خاصة وقد فتح الباب امام مصراعيها لقنوات الجماعة ومن لف لفهم بتكفير المعارضين والتحريض على قتلهم ممن تصفتهم بالملحدين والعلمانيين والفلول ..هده الصفة التي لم تعد تطلق على انصار النظام القديم بل على معارضي الاخوان ، ولا ننسى مصادرته للقنوات المعاضة له كقناة - الفراعين -التي اوقف بثها واعتقل مديرها فيما كان يبث برنامجا على الهواء.
ومما لا يغفره المصريون للرئيس المخلوع وعلى اساسه سيقدم للمحاكمة ، هو تخابره مع جهات اجنبية مما يعتبر خيانة عظمى حسب القانون وهده الجهة ليس الا المخابرات المركزية الامريكية عدا تخابره مع حماس التي نفد اعوانها ومن جندتهم لهجوم كبير على سجن النطرون حيث كان يقبع مرسي سجينا ليتم فتح الابواب امامه ومعه بعض اعضاء جماعته المحكومون في قضايا جنائية وصفت بعضها بالخطيرة ، بل وتم تحرير سجناء من حماس وحزب الله ادينوا في قضايا تخص الامن العام او قضايا اخرى ومعهم سجناء من جماعات متطرفة اخرى ومئات من المجرمين الخطرين في اجنحة الحق العام..والادهى من هدا سيتم تعيين بعض من هؤلاء ممن لم تسقط عنهم التهم والاحكام في مناصب ومراكز حساسة من الدولة عوض اعادتهم الى السجن ..وبالتالي مكنهم من اسرار الدولة السرية.
وسيدخل الرئيس الدي اعتبر ان شرعية الصناديق تمنحه وجماعته الحصانة لاربع سنوات يمكنه فيها ان يقوم بما يبني دولة على مقاس الاخوان المسلمين في مصر بتوصية وايعاز وتدبير من المجلس العالمي للاخوان المسلمين من مقره في تركيا وبدعم لا محدود من قطر وقناتها واموالها وباقامة مصالحة ومغازلة مع جهات اجنبية وحتى ارهابية كبعض المجموعات المسلحة في سيناء التي شهد العالم مدى تسامحه مع كبير الجرم الدي اقترفوه ولا يزالون في حق المواطنين والسلطات..بل حتى اننا نسمع ان زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري يطلع ببيان بعد سقوطه يندد فيه بسقوطه ويعتبره مؤامرة امريكية صهيونية...ولتتحرك جحافل الدين يوصفون بالاسلاميين في كل مناطق العالم مساندة ومدعمة لمرسي وجماعته ضدا على ارادة الشعب المصري بل وتدخلا في شانه الداخلي.
وعدا هدا نجد مرسي كان قد فاز عن جدارة واستحقاق بعداوة كل اطياف الشعب المصري من : جيش ، وشرطة ، وقضاء، واعلام ، وفنانين ومثقفين ، وقوميين ولبيراليين واشتراكيين،والازهر والكنيسة ....كل هدا ارضاء لجماعة الاخوان في الداخل والخارج..وكلما على صوت قابله بكلمة الشرعية واما الرئيس الشرعي والتي اعادها اكثر من اربعين مرة في اخر خطاب له..فعن اية شرعية تتحدثون؟؟اهي شرعية الصندوق وما يرافقه من تزوير واغراء وجهل وخداع من طرف المواطن العادي..؟؟وما رافقها من حيثيات مما بينا اعلاه؟ أم هي شرعية صوت الشعب الدي خدع في الثقة التي منحها لرئيس كان يحلم ان يكون لجميع المصريين؟ هل هي شرعية الانفراد بالسلطة والاستبداد التي ضحى من اجلها الشعب أم هي شرعية الثورة التي سرقت منه؟؟
يتبع...
غريبي- عضو أساسي بالمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 298
درجة التقدير : 1
تاريخ الميلاد : 02/05/1963
تاريخ التسجيل : 05/06/2012
العمر : 61
رد: محاولة لفهم ما جرى ويجري في مصر..
يلاحظ الكثير من المتتبعين مند سقوط مرسي ، انطلاق مظاهرات واعتصامات في كثير من مناطق مصر ، وبالاخص في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر..وخصصت قناة الجزيرة القطرية التابعة للاخوان المسلمين ثلات قنوات لبث مباشر على امتداد 24/24ساعة لجموع المحتجين والمصلين ورافعي المصاحف والملتحين والمنقبات ..كل هؤلاء يقبعون بجانب صور الرئيس المعزول و تحت الخيام ،محاطين بمتاريس رملية وحجرية ..حتى ليحق الوصف في كل هدا بكونهم يتواجدون في جمهورية الاخوان المسلمين برابعة والنهضة..
لكن السؤال الدي يطرح نفسه : ممن يتشكل هؤلاء المعتصمين او المحاصرين ؟ ومن يوفر لهم سبل الاقامة والحياة ؟ومادا يوجد بداخل ردهات الميدانين الدين احتلوه؟ ومادا يحدث هناك؟؟ وما هي ملاءمة ظروف الاقامة التي استمرت طويلا في مجرد ميدان لا يتوفر على ادنى شروط الحياة ؟؟
يشمل الميدانان مجموعة من المطلوبين للعدالة بتهم القتل او التحريض سواء من قيادات الاخوان الدين اصابتهم الصدمة من خروج الملايين لقول لا للاخوان او لرئيسهم ورفضا لهم ..اضافة الى مطلوبين من قتلة الاهالي والمتضاهرين من معارضيهم ..وهؤلاء غرروا بالاف من البدو العاطلين او الفقراء مقابل اجور يومية ، حيث تم جلبهم من مختلف انحاء مصر بدعوى مناصرة الاسلام والشريعة /الشرعية ، اضافة الى المناصرين الدين لا يعرفوا اهداف الجماعة الخفية والتي يتحرك على اساسها مكتب الارشاد..وكل من ابدى رغبته في مغادرة الميدان يعدب ويهدد بالتصفية له ولعائلته باعتباره خائنا.
وأما الدي يوفر لهم اسباب الاقامة ماديا، فهم من رجال اعمال الاخوان ومؤسساتهم او من لدن الدعم الاخواني العالمي من خلال سفارة قطر وتركيا ..بطرق غير مباشرة ، اما الدعم الاعلامي فتقوم به قناة الجزيرة بلا مقابل مشكورة..
ومن الملاحظ ان المسيرين والقائمين على هده الاعتصامات تدفع بجموع الناس ممن تم غسل ادمغتهم وتخديرهم بخطب سحرية من قبيل ان الرسول امر مرسي باقامة الصلاة عوظه ، وان جبريل نزل الى رابعة وغيرها من الترهات ، تدفع بهؤلاء عمدا الى اماكن تمنع كل قوانين العالم الاحتجاج او الاعتصام امامها فبالاحرى محاولة اقتحامها ودلك من اجل ان تقع اصابات يتستر وراءها هؤلاء ويقدمون انفسهم للعالم وكانهم ضحايا ..في الوقت التي ترصدهم كامرات الاهالي وهم يقدفون بالملوتوف او بالرصاص وبالحجارة وغيرها ..ومع دلك دوما هم المظلومون؟.
ليعودوا بعد دلك من اجل احصاء شهدائهم والترحم عليهم دون اعتبار من يسقط من الطرف الاخر سواء من المتظاهرين او الشرطة او الجيش شهداء..بل لا يتم دكرهم ولو بحرف بلة كلمة..
واما الظروف التي يقيمون فيها فهي جد مزية على الاقل بالنسبة للرعاع الدين لا يجدون مكانا لقضاء حاجتهم فيلجؤون الى الجدران القريبة مما اثار سخط السكان الدين يقابل احتجاجهم بالتهديد والتفتيش والمنع و..وفي احسن الاحوال بطلب المسامحة والصبر ، هدا في الوقت الدي كان الرئيس مرسي يقول بالحرف بخصوص اعتصامات معارضيه وهو اكثر تنظيما ولم يدم كل هدا الوقت ، كان يقول بالحرف : غلق الطرق جريمة ..فسبحان مبدل الاحوال اصبح احتلال الميادين واغلاق الشوارع وخنق حريات السكان وحقهم في الراحة بسكناهم ، اصبح نضالا دينيا مشروعا..
ومن الملاحظ ان الاقلام لا تجف في رثاء شهداء الاخوان وفي رفع الاصوات بما يتعرضون له من افراط في القوة والدعاء لهم بالنصر على الكافرين وحثهم على الصبر في وجه الظالمين ، وبدلك اصبحنا امام ابرياء مسالمين لم تقترف ايديهم ولا امرت السنتهم احدا بسوء في تغاض عما يقترفه هؤلاء من جرائم ومخالفة للقوانين .. وفي تغاض تام عمن يسقط في سيناء يوميا من المجندين المصريين وليس الاسرائليون..كل هدا مدعوما ببكائيين من الخطباء تثير خطبهم التقزز لوضوح النفاق ،واخفاء الحق ، والكيل بمكيالين.وبهدا يتقنون ممارسة لعبة ضربني وبكى وسبقني وشكى ..لكننا نعيش في عصر مفتوح ينقل كل صغيرة وكبيرة ولسنا من مشاهدي قناة الجزيرة الا من اجل معرفة حجم المؤامة والكدب على الناس..
ومن جهة ثانية يلحظ المتتبعون جيوش الوافدين على مصر بدءا من اشتون مرورا بوزير خارجية أمريكا وبعده نائبه ، وعضوي الكونجرس موفدين عن اوبما..عدا وزير خاجية قطر وغيرهم ..فلم كل هدا الحراك ، والدي لم يحدث مع اي بلد اخر، فهل فعلا مصر أم الدنيا؟..
الجواب يكمن في ان الدي يسير كل هده التحركات او اغلبها هي الادارة الامريكية، التي رعت ترشيح مرسي وحمته من الاقصاء بالرغم من كونه سجينا هاربا ، وساعدته ليكون حمامة الاخوان في مصر باعتباره درس وتربة على يد امريكا، وهي من ساهمت في طمس الطعون القوية التي على تزوير الانتخابات لصالحه من خلال تحريك شلة من القضاة الدين غطوا اعينهم عن كل شيء لعيون ماما امركا وكل هؤلاء هم من الفلول ليس فلول نظام مبارك ولكن فلول امريكا..وهؤلاء يحاكمون اليوم بخصوص هده القضايا..كما ان امريكا هي من اهم الحامين لميداني رابعة والنهضة وتستعمله ورقة ظغط صد النظام الجديد الدي قلب كاس حليب امريكا في مصر..وبعثر اوراقها..وهي من تعمل على اطالة عمر الحشود والتظاهرات لانها تعلم ان امرها انفظح بانفضاح تخابر مرسي مع المخابرات المركزية الامريكية وهي تهمة تؤدي الى الاعدام ..وامريكا تعلم ان الجيش الدي اعتبرته تابعا للرئيس وبالتالي يسهل التحكم في خرج من قمقمه ولم يستصغ خيانة رسمية للشعب وهو من المفروض العمل على حمايته ..واعتقد مرسي ان المخابرات العسكرية غافلة او انها لن تعمل الا على ارضائه وجماعته وفاته ان الجيش المصري جيش انقلب على مبارك وانحاز الى الشعب ليس ليخلق امبراطورا او طرطورا تابعا لفلك امريكا ..وهو لم يقم به حتى مبارك نفسه..والدي كانت له الجرأة والشجاعة ليعلن استقالته وتنحيه ويقبل بحكم الشعب..
والى اللحظة ما تزال الضغوط على مؤسسة الجيش مفاوض داخل والاخر خارج في محاولة للتستر على ملفات سيكشفها القضاء حتما ادا سارت الامور كما يجب لها ان تسير ليعرف الشعب والمتشدقون بالشرعية مدى ما كان يخطط له الاخوان في الداخل والخارج في مؤامرة ليس على مصر بل وعلى العالم العربي في حين ان سواد الناس يتحدث عن جهل ويتدخل فيما لا يفقه في خباياه ويكتفي بمشاهدة الجزيرة ....
ان هدف تحركات الغرب/ امريكا هو ليس اعادة مرسي الى الحكم ، فهو لن يعود وهو يحمل تهما موثقة تؤدي لحبل المشنقة..بل لكسب ما يمكن كسبه لانقاد سمعة امريكا وعدم خلق جبهة اكبر للمعادين لها ، وما اعلان اغلاق سفاراتها الا في هدا السياق خاصة وان فرار سجناء من العراق وليبيا الا كفرار مرسي ومن معه...
لكن السؤال الدي يطرح نفسه : ممن يتشكل هؤلاء المعتصمين او المحاصرين ؟ ومن يوفر لهم سبل الاقامة والحياة ؟ومادا يوجد بداخل ردهات الميدانين الدين احتلوه؟ ومادا يحدث هناك؟؟ وما هي ملاءمة ظروف الاقامة التي استمرت طويلا في مجرد ميدان لا يتوفر على ادنى شروط الحياة ؟؟
يشمل الميدانان مجموعة من المطلوبين للعدالة بتهم القتل او التحريض سواء من قيادات الاخوان الدين اصابتهم الصدمة من خروج الملايين لقول لا للاخوان او لرئيسهم ورفضا لهم ..اضافة الى مطلوبين من قتلة الاهالي والمتضاهرين من معارضيهم ..وهؤلاء غرروا بالاف من البدو العاطلين او الفقراء مقابل اجور يومية ، حيث تم جلبهم من مختلف انحاء مصر بدعوى مناصرة الاسلام والشريعة /الشرعية ، اضافة الى المناصرين الدين لا يعرفوا اهداف الجماعة الخفية والتي يتحرك على اساسها مكتب الارشاد..وكل من ابدى رغبته في مغادرة الميدان يعدب ويهدد بالتصفية له ولعائلته باعتباره خائنا.
وأما الدي يوفر لهم اسباب الاقامة ماديا، فهم من رجال اعمال الاخوان ومؤسساتهم او من لدن الدعم الاخواني العالمي من خلال سفارة قطر وتركيا ..بطرق غير مباشرة ، اما الدعم الاعلامي فتقوم به قناة الجزيرة بلا مقابل مشكورة..
ومن الملاحظ ان المسيرين والقائمين على هده الاعتصامات تدفع بجموع الناس ممن تم غسل ادمغتهم وتخديرهم بخطب سحرية من قبيل ان الرسول امر مرسي باقامة الصلاة عوظه ، وان جبريل نزل الى رابعة وغيرها من الترهات ، تدفع بهؤلاء عمدا الى اماكن تمنع كل قوانين العالم الاحتجاج او الاعتصام امامها فبالاحرى محاولة اقتحامها ودلك من اجل ان تقع اصابات يتستر وراءها هؤلاء ويقدمون انفسهم للعالم وكانهم ضحايا ..في الوقت التي ترصدهم كامرات الاهالي وهم يقدفون بالملوتوف او بالرصاص وبالحجارة وغيرها ..ومع دلك دوما هم المظلومون؟.
ليعودوا بعد دلك من اجل احصاء شهدائهم والترحم عليهم دون اعتبار من يسقط من الطرف الاخر سواء من المتظاهرين او الشرطة او الجيش شهداء..بل لا يتم دكرهم ولو بحرف بلة كلمة..
واما الظروف التي يقيمون فيها فهي جد مزية على الاقل بالنسبة للرعاع الدين لا يجدون مكانا لقضاء حاجتهم فيلجؤون الى الجدران القريبة مما اثار سخط السكان الدين يقابل احتجاجهم بالتهديد والتفتيش والمنع و..وفي احسن الاحوال بطلب المسامحة والصبر ، هدا في الوقت الدي كان الرئيس مرسي يقول بالحرف بخصوص اعتصامات معارضيه وهو اكثر تنظيما ولم يدم كل هدا الوقت ، كان يقول بالحرف : غلق الطرق جريمة ..فسبحان مبدل الاحوال اصبح احتلال الميادين واغلاق الشوارع وخنق حريات السكان وحقهم في الراحة بسكناهم ، اصبح نضالا دينيا مشروعا..
ومن الملاحظ ان الاقلام لا تجف في رثاء شهداء الاخوان وفي رفع الاصوات بما يتعرضون له من افراط في القوة والدعاء لهم بالنصر على الكافرين وحثهم على الصبر في وجه الظالمين ، وبدلك اصبحنا امام ابرياء مسالمين لم تقترف ايديهم ولا امرت السنتهم احدا بسوء في تغاض عما يقترفه هؤلاء من جرائم ومخالفة للقوانين .. وفي تغاض تام عمن يسقط في سيناء يوميا من المجندين المصريين وليس الاسرائليون..كل هدا مدعوما ببكائيين من الخطباء تثير خطبهم التقزز لوضوح النفاق ،واخفاء الحق ، والكيل بمكيالين.وبهدا يتقنون ممارسة لعبة ضربني وبكى وسبقني وشكى ..لكننا نعيش في عصر مفتوح ينقل كل صغيرة وكبيرة ولسنا من مشاهدي قناة الجزيرة الا من اجل معرفة حجم المؤامة والكدب على الناس..
ومن جهة ثانية يلحظ المتتبعون جيوش الوافدين على مصر بدءا من اشتون مرورا بوزير خارجية أمريكا وبعده نائبه ، وعضوي الكونجرس موفدين عن اوبما..عدا وزير خاجية قطر وغيرهم ..فلم كل هدا الحراك ، والدي لم يحدث مع اي بلد اخر، فهل فعلا مصر أم الدنيا؟..
الجواب يكمن في ان الدي يسير كل هده التحركات او اغلبها هي الادارة الامريكية، التي رعت ترشيح مرسي وحمته من الاقصاء بالرغم من كونه سجينا هاربا ، وساعدته ليكون حمامة الاخوان في مصر باعتباره درس وتربة على يد امريكا، وهي من ساهمت في طمس الطعون القوية التي على تزوير الانتخابات لصالحه من خلال تحريك شلة من القضاة الدين غطوا اعينهم عن كل شيء لعيون ماما امركا وكل هؤلاء هم من الفلول ليس فلول نظام مبارك ولكن فلول امريكا..وهؤلاء يحاكمون اليوم بخصوص هده القضايا..كما ان امريكا هي من اهم الحامين لميداني رابعة والنهضة وتستعمله ورقة ظغط صد النظام الجديد الدي قلب كاس حليب امريكا في مصر..وبعثر اوراقها..وهي من تعمل على اطالة عمر الحشود والتظاهرات لانها تعلم ان امرها انفظح بانفضاح تخابر مرسي مع المخابرات المركزية الامريكية وهي تهمة تؤدي الى الاعدام ..وامريكا تعلم ان الجيش الدي اعتبرته تابعا للرئيس وبالتالي يسهل التحكم في خرج من قمقمه ولم يستصغ خيانة رسمية للشعب وهو من المفروض العمل على حمايته ..واعتقد مرسي ان المخابرات العسكرية غافلة او انها لن تعمل الا على ارضائه وجماعته وفاته ان الجيش المصري جيش انقلب على مبارك وانحاز الى الشعب ليس ليخلق امبراطورا او طرطورا تابعا لفلك امريكا ..وهو لم يقم به حتى مبارك نفسه..والدي كانت له الجرأة والشجاعة ليعلن استقالته وتنحيه ويقبل بحكم الشعب..
والى اللحظة ما تزال الضغوط على مؤسسة الجيش مفاوض داخل والاخر خارج في محاولة للتستر على ملفات سيكشفها القضاء حتما ادا سارت الامور كما يجب لها ان تسير ليعرف الشعب والمتشدقون بالشرعية مدى ما كان يخطط له الاخوان في الداخل والخارج في مؤامرة ليس على مصر بل وعلى العالم العربي في حين ان سواد الناس يتحدث عن جهل ويتدخل فيما لا يفقه في خباياه ويكتفي بمشاهدة الجزيرة ....
ان هدف تحركات الغرب/ امريكا هو ليس اعادة مرسي الى الحكم ، فهو لن يعود وهو يحمل تهما موثقة تؤدي لحبل المشنقة..بل لكسب ما يمكن كسبه لانقاد سمعة امريكا وعدم خلق جبهة اكبر للمعادين لها ، وما اعلان اغلاق سفاراتها الا في هدا السياق خاصة وان فرار سجناء من العراق وليبيا الا كفرار مرسي ومن معه...
غريبي- عضو أساسي بالمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 298
درجة التقدير : 1
تاريخ الميلاد : 02/05/1963
تاريخ التسجيل : 05/06/2012
العمر : 61
رد: محاولة لفهم ما جرى ويجري في مصر..
تحليل في منتهى الدقة والعمق اشاطرك الرأي في كل ما ورد فيه.لكن تبقى هنالك العديد من الأسئلة الشائكة التي تحتاج الى توضيح لعل ابرزها هو الموقف الحقيقي للجيش.ألا يمكن ان نعتبر الجيش بتحركه قد ضرب عصفورين بحجر واحد.أولهما التخلص من حكم الاخوان .وثانيهما استباق ثورة ثانية كانت في طور التشكل واجهاضها، او في احسن الاحوال الركوب عليها والتحكم فيها قبل ان تخرج عن السيطرة ؟ .
الزاهوية- عضو نشيط
- الجنس : عدد المساهمات : 62
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 14/12/1976
تاريخ التسجيل : 16/09/2012
العمر : 47
رد: محاولة لفهم ما جرى ويجري في مصر..
أشكرك الأخ غريبي على المجهود الفكريوالحيز الزمني للتوثيق تدليلا على الوقائع التي لا يمكن تغييبها بالغربال ..
أثلجت الصدر وزودت العقل .... مؤكد مجهودك سيكون لي - بعد إذنك - جزءا أو كلا عونا في ميادين متعددة للدفاع عن وجهة نظر مع إخوة نتسامر حول الموضوع ... للأسف ، البعض منا ، ويمكن إضافته للفئة المغسولة الدماغ بمسجد رابعة العدوية ... منطقه : وإن طارت عنزة ... بل حتى قراءة التحاليل المحايدة ومشاهدة أكثر من قناة غير الجزيرة هي عندهم في خندق واحد...
تحياتي.
أثلجت الصدر وزودت العقل .... مؤكد مجهودك سيكون لي - بعد إذنك - جزءا أو كلا عونا في ميادين متعددة للدفاع عن وجهة نظر مع إخوة نتسامر حول الموضوع ... للأسف ، البعض منا ، ويمكن إضافته للفئة المغسولة الدماغ بمسجد رابعة العدوية ... منطقه : وإن طارت عنزة ... بل حتى قراءة التحاليل المحايدة ومشاهدة أكثر من قناة غير الجزيرة هي عندهم في خندق واحد...
تحياتي.
♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
كلمة حق في زمن النفاق
يجب أن تقال
يجب أن تقال
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
رد: محاولة لفهم ما جرى ويجري في مصر..
اخي الرخيصي حقيقة ما يجري في ام الدنيا وفي العالم العربي والاسلامي بصفة خاصة هو مخاض وكمية وقيمة زبده لا وسائل الاعلام ولا المحللين قادرين على معرفة ما ستؤول اليه الاوضاع لان الاوضاع ليست خاضعة لاي منطق اولا ثم هناك مامرات ؟؟؟؟
رد: محاولة لفهم ما جرى ويجري في مصر..
درميكي كتب:اخي الرخيصي حقيقة ما يجري في ام الدنيا وفي العالم العربي والاسلامي بصفة خاصة هو مخاض وكمية وقيمة زبده لا وسائل الاعلام ولا المحللين قادرين على معرفة ما ستؤول اليه الاوضاع لان الاوضاع ليست خاضعة لاي منطق اولا ثم هناك مامرات ؟؟؟؟
وهذا ما يجعل من كل محاولة لفهم ما يجري مساهمة في تحقيق ما نريده أن يتم .
أو ترى أن لا فائدة من إعمال للفكر لقراءة هذا الواقع واستشراف آفاقه ؟
أخشى أن تكون هذه دعوة للاتكالية وانتظار الغيب وما سيفعله .
علما أن كل الفاعلين لا يألون جهدا لتحقيق تصورهم المعلن والخفي.
( ولولا دفاع الله الناس بعضهم لبعض لفسدت الأرض والسماوات ) ص . الله العظيم
♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
كلمة حق في زمن النفاق
يجب أن تقال
يجب أن تقال
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
مواضيع مماثلة
» محاولة مقاربة دلالة لفظة تزران tazarane
» مصادفة غريبة .. موقع وفاة الزايدي و باها شهد أيضا محاولة اغتيال المهدي بنبركة (فيديو)
» مصادفة غريبة .. موقع وفاة الزايدي و باها شهد أيضا محاولة اغتيال المهدي بنبركة (فيديو)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى