تعريف الطقطوقة الجبلية
صفحة 1 من اصل 1
تعريف الطقطوقة الجبلية
فترة ما
بعد الشيخ عبد السلام بن مشيش إلى أن بدأت حذوها في أواسط القرن التاسع
عشرحيث بدأت تعتمد الوزن و الإيقاع و المقامات الموسيقية المختلفة تنتشر
الأغنية الجبلية في منطقة جبالة بشمال غرب المغرب التي تضم المدن التالية :
شفشاون, طنجة, العرائش, القضر الكبير, أصيلة, وزان , تاونات هذه الأغنية
الجبلية التي تمتاز بخضوضيتها موضوعة عند ممثليها تحت الحماية الروحية لقطب
بني عروس و جبل العلم الوالي مولاي عبد السلام , و ذلك لماأشرنا إليه
سابقا,حيثيقال في شأنه لا توجد عيطة لا يذكر فيها الوالي . و يعتبر
هذاالنمط انعكاسا لما يرتبط به الإنسان الجبلي من طبيعة و تقاليد و عادات,
فهذه الأغنية النابعة من أعماقه تتغنى بالأرض و جمال الطبيعة , و تتناول في
موضوعاتها كل ما هو معاش من معاناة و أفراح و صراعات ,كما ساهمت في الماضي
على التحرير ومقاومة الإستعمار الإسباني ، وإيقاظ الروح الوطنية والقومية
لدى الإنسان الجبلي ، هذا الاحتلال الذي زاد من حدة المقاومة التي بدورها
أزاحت سلطة النفوذ لقادة المنطقة. إصطلاحية الأغنية الجبلية : هناك اختلاف
في تسمية هذا النمط الموسيقي ، الشيء الذي جعلني أتردد على الكثير من رواد
الفن ، وخصوصا المحافظين على هذه الموروثات الشعبية لإدراك اصطلاحية الإسم
من بينهم الفنانة منانة السريفية وهي تتجاوز التسعين من عمرها وتعد من أبرز
رواد فن أعيوع ، والشيخ مولاي أحمد الزين ، والفنان عبد اللطيف الخمسي
ومولاي أحمد الكرفطي وآخرون. منهم من يطلق عليها إسم الطقطوقة الجبلية
لأنها أغنية خفيفة وسهلة الحفظ أذ تتركب من مذهب ومجموعة أغصان ، وتصاغ
كلماتها باللهجة العامية كما أنها سهلة اللحن والإيقاع ، هذا ما أكده بعض
الدارسين والباحثين حول الأغنية الجبلية. وتضاف إلى كلمة طقطوقة كلمة
الجبلية ليتم تحديد هويتها وانتمائها للمنطقة ، وهناك رأي آخر يعتبر أن إسم
الطقوقة مأخوذة من كون الكنبري والسويسن وهما آلتان وتريتان إيقاعيتان
بارزتان في الميدان يحدثان صوتا يسمع ب "طق-طق-طق-طق-طق" نتيجة اصطدام
الريشة بالواجهة الأمامية لهذه الآلتان فيصبح الميزان عبارة عن طقاطيق. أما
المختلفون مع هذه التسمية التي تعتبر لديهم انتقاصا واستخفافا من هذه
الموسيقية حيث يفضلون تسميتها بالعيطة الجبلية لاعتبارين اثنين هما : 1- إذ
تعتبر العيطة قالبا موسيقيا يحتوي على مقدمة وثلاث مراحل إيقاعية مختلفة.
الرايلة : وهي المقدمة العيطة : كمرحلة أولى الكباجي : كمرحلة ثانية
الدريدكة : كمرحلة ثالثة 2- تعد العيطة الجبلية بنية إيقاعية ولحنية تتميز
عن باقي أنماط العيطة الأخرى ، وتنفرد بها منطقة جبالة كما هو الشأن في
تنمية أنماط العيطة ، والعيطة من فعل عيط أي نادى وصاح.
فترة
ما بعد الشيخ عبد السلام بن مشيش إلى أن بدأت حذوها في أواسط القرن التاسع
عشرحيث بدأت تعتمد الوزن و الإيقاع و المقامات الموسيقية المختلفة تنتشر
الأغنية الجبلية في منطقة جبالة بشمال غرب المغرب التي تضم المدن التالية :
شفشاون, طنجة, العرائش, القضر الكبير, أصيلة, وزان , تاونات هذه الأغنية
الجبلية التي تمتاز بخضوضيتها موضوعة عند ممثليها تحت الحماية الروحية لقطب
بني عروس و جبل العلم الوالي مولاي عبد السلام , و ذلك لماأشرنا إليه
سابقا,حيثيقال في شأنه لا توجد عيطة لا يذكر فيها الوالي . و يعتبر
هذاالنمط انعكاسا لما يرتبط به الإنسان الجبلي من طبيعة و تقاليد و عادات,
فهذه الأغنية النابعة من أعماقه تتغنى بالأرض و جمال الطبيعة , و تتناول في
موضوعاتها كل ما هو معاش من معاناة و أفراح و صراعات ,كما ساهمت في الماضي
على التحرير ومقاومة الإستعمار الإسباني ، وإيقاظ الروح الوطنية والقومية
لدى الإنسان الجبلي ، هذا الاحتلال الذي زاد من حدة المقاومة التي بدورها
أزاحت سلطة النفوذ لقادة المنطقة. إصطلاحية الأغنية الجبلية : هناك اختلاف
في تسمية هذا النمط الموسيقي ، الشيء الذي جعلني أتردد على الكثير من رواد
الفن ، وخصوصا المحافظين على هذه الموروثات الشعبية لإدراك اصطلاحية الإسم
من بينهم الفنانة منانة السريفية وهي تتجاوز التسعين من عمرها وتعد من أبرز
رواد فن أعيوع ، والشيخ مولاي أحمد الزين ، والفنان عبد اللطيف الخمسي
ومولاي أحمد الكرفطي وآخرون. منهم من يطلق عليها إسم الطقطوقة الجبلية
لأنها أغنية خفيفة وسهلة الحفظ أذ تتركب من مذهب ومجموعة أغصان ، وتصاغ
كلماتها باللهجة العامية كما أنها سهلة اللحن والإيقاع ، هذا ما أكده بعض
الدارسين والباحثين حول الأغنية الجبلية. وتضاف إلى كلمة طقطوقة كلمة
الجبلية ليتم تحديد هويتها وانتمائها للمنطقة ، وهناك رأي آخر يعتبر أن إسم
الطقوقة مأخوذة من كون الكنبري والسويسن وهما آلتان وتريتان إيقاعيتان
بارزتان في الميدان يحدثان صوتا يسمع ب "طق-طق-طق-طق-طق" نتيجة اصطدام
الريشة بالواجهة الأمامية لهذه الآلتان فيصبح الميزان عبارة عن طقاطيق. أما
المختلفون مع هذه التسمية التي تعتبر لديهم انتقاصا واستخفافا من هذه
الموسيقية حيث يفضلون تسميتها بالعيطة الجبلية لاعتبارين اثنين هما : 1- إذ
تعتبر العيطة قالبا موسيقيا يحتوي على مقدمة وثلاث مراحل إيقاعية مختلفة.
الرايلة : وهي المقدمة العيطة : كمرحلة أولى الكباجي : كمرحلة ثانية
الدريدكة : كمرحلة ثالثة 2- تعد العيطة الجبلية بنية إيقاعية ولحنية تتميز
عن باقي أنماط العيطة الأخرى ، وتنفرد بها منطقة جبالة كما هو الشأن في
تنمية أنماط العيطة ، والعيطة من فعل عيط أي نادى وصاح.
فترة
ما بعد الشيخ عبد السلام بن مشيش إلى أن بدأت حذوها في أواسط القرن التاسع
عشرحيث بدأت تعتمد الوزن و الإيقاع و المقامات الموسيقية المختلفة تنتشر
الأغنية الجبلية في منطقة جبالة بشمال غرب المغرب التي تضم المدن التالية :
شفشاون, طنجة, العرائش, القضر الكبير, أصيلة, وزان , تاونات هذه الأغنية
الجبلية التي تمتاز بخضوضيتها موضوعة عند ممثليها تحت الحماية الروحية لقطب
بني عروس و جبل العلم الوالي مولاي عبد السلام , و ذلك لماأشرنا إليه
سابقا,حيثيقال في شأنه لا توجد عيطة لا يذكر فيها الوالي . و يعتبر
هذاالنمط انعكاسا لما يرتبط به الإنسان الجبلي من طبيعة و تقاليد و عادات,
فهذه الأغنية النابعة من أعماقه تتغنى بالأرض و جمال الطبيعة , و تتناول في
موضوعاتها كل ما هو معاش من معاناة و أفراح و صراعات ,كما ساهمت في الماضي
على التحرير ومقاومة الإستعمار الإسباني ، وإيقاظ الروح الوطنية والقومية
لدى الإنسان الجبلي ، هذا الاحتلال الذي زاد من حدة المقاومة التي بدورها
أزاحت سلطة النفوذ لقادة المنطقة. إصطلاحية الأغنية الجبلية : هناك اختلاف
في تسمية هذا النمط الموسيقي ، الشيء الذي جعلني أتردد على الكثير من رواد
الفن ، وخصوصا المحافظين على هذه الموروثات الشعبية لإدراك اصطلاحية الإسم
من بينهم الفنانة منانة السريفية وهي تتجاوز التسعين من عمرها وتعد من أبرز
رواد فن أعيوع ، والشيخ مولاي أحمد الزين ، والفنان عبد اللطيف الخمسي
ومولاي أحمد الكرفطي وآخرون. منهم من يطلق عليها إسم الطقطوقة الجبلية
لأنها أغنية خفيفة وسهلة الحفظ أذ تتركب من مذهب ومجموعة أغصان ، وتصاغ
كلماتها باللهجة العامية كما أنها سهلة اللحن والإيقاع ، هذا ما أكده بعض
الدارسين والباحثين حول الأغنية الجبلية. وتضاف إلى كلمة طقطوقة كلمة
الجبلية ليتم تحديد هويتها وانتمائها للمنطقة ، وهناك رأي آخر يعتبر أن إسم
الطقوقة مأخوذة من كون الكنبري والسويسن وهما آلتان وتريتان إيقاعيتان
بارزتان في الميدان يحدثان صوتا يسمع ب "طق-طق-طق-طق-طق" نتيجة اصطدام
الريشة بالواجهة الأمامية لهذه الآلتان فيصبح الميزان عبارة عن طقاطيق. أما
المختلفون مع هذه التسمية التي تعتبر لديهم انتقاصا واستخفافا من هذه
الموسيقية حيث يفضلون تسميتها بالعيطة الجبلية لاعتبارين اثنين هما : 1- إذ
تعتبر العيطة قالبا موسيقيا يحتوي على مقدمة وثلاث مراحل إيقاعية مختلفة.
الرايلة : وهي المقدمة العيطة : كمرحلة أولى الكباجي : كمرحلة ثانية
الدريدكة : كمرحلة ثالثة 2- تعد العيطة الجبلية بنية إيقاعية ولحنية تتميز
عن باقي أنماط العيطة الأخرى ، وتنفرد بها منطقة جبالة كما هو الشأن في
تنمية أنماط العيطة ، والعيطة من فعل عيط أي نادى وصاح.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
البقالي عمر
منتديات البقالي
طنجة
بعد الشيخ عبد السلام بن مشيش إلى أن بدأت حذوها في أواسط القرن التاسع
عشرحيث بدأت تعتمد الوزن و الإيقاع و المقامات الموسيقية المختلفة تنتشر
الأغنية الجبلية في منطقة جبالة بشمال غرب المغرب التي تضم المدن التالية :
شفشاون, طنجة, العرائش, القضر الكبير, أصيلة, وزان , تاونات هذه الأغنية
الجبلية التي تمتاز بخضوضيتها موضوعة عند ممثليها تحت الحماية الروحية لقطب
بني عروس و جبل العلم الوالي مولاي عبد السلام , و ذلك لماأشرنا إليه
سابقا,حيثيقال في شأنه لا توجد عيطة لا يذكر فيها الوالي . و يعتبر
هذاالنمط انعكاسا لما يرتبط به الإنسان الجبلي من طبيعة و تقاليد و عادات,
فهذه الأغنية النابعة من أعماقه تتغنى بالأرض و جمال الطبيعة , و تتناول في
موضوعاتها كل ما هو معاش من معاناة و أفراح و صراعات ,كما ساهمت في الماضي
على التحرير ومقاومة الإستعمار الإسباني ، وإيقاظ الروح الوطنية والقومية
لدى الإنسان الجبلي ، هذا الاحتلال الذي زاد من حدة المقاومة التي بدورها
أزاحت سلطة النفوذ لقادة المنطقة. إصطلاحية الأغنية الجبلية : هناك اختلاف
في تسمية هذا النمط الموسيقي ، الشيء الذي جعلني أتردد على الكثير من رواد
الفن ، وخصوصا المحافظين على هذه الموروثات الشعبية لإدراك اصطلاحية الإسم
من بينهم الفنانة منانة السريفية وهي تتجاوز التسعين من عمرها وتعد من أبرز
رواد فن أعيوع ، والشيخ مولاي أحمد الزين ، والفنان عبد اللطيف الخمسي
ومولاي أحمد الكرفطي وآخرون. منهم من يطلق عليها إسم الطقطوقة الجبلية
لأنها أغنية خفيفة وسهلة الحفظ أذ تتركب من مذهب ومجموعة أغصان ، وتصاغ
كلماتها باللهجة العامية كما أنها سهلة اللحن والإيقاع ، هذا ما أكده بعض
الدارسين والباحثين حول الأغنية الجبلية. وتضاف إلى كلمة طقطوقة كلمة
الجبلية ليتم تحديد هويتها وانتمائها للمنطقة ، وهناك رأي آخر يعتبر أن إسم
الطقوقة مأخوذة من كون الكنبري والسويسن وهما آلتان وتريتان إيقاعيتان
بارزتان في الميدان يحدثان صوتا يسمع ب "طق-طق-طق-طق-طق" نتيجة اصطدام
الريشة بالواجهة الأمامية لهذه الآلتان فيصبح الميزان عبارة عن طقاطيق. أما
المختلفون مع هذه التسمية التي تعتبر لديهم انتقاصا واستخفافا من هذه
الموسيقية حيث يفضلون تسميتها بالعيطة الجبلية لاعتبارين اثنين هما : 1- إذ
تعتبر العيطة قالبا موسيقيا يحتوي على مقدمة وثلاث مراحل إيقاعية مختلفة.
الرايلة : وهي المقدمة العيطة : كمرحلة أولى الكباجي : كمرحلة ثانية
الدريدكة : كمرحلة ثالثة 2- تعد العيطة الجبلية بنية إيقاعية ولحنية تتميز
عن باقي أنماط العيطة الأخرى ، وتنفرد بها منطقة جبالة كما هو الشأن في
تنمية أنماط العيطة ، والعيطة من فعل عيط أي نادى وصاح.
فترة
ما بعد الشيخ عبد السلام بن مشيش إلى أن بدأت حذوها في أواسط القرن التاسع
عشرحيث بدأت تعتمد الوزن و الإيقاع و المقامات الموسيقية المختلفة تنتشر
الأغنية الجبلية في منطقة جبالة بشمال غرب المغرب التي تضم المدن التالية :
شفشاون, طنجة, العرائش, القضر الكبير, أصيلة, وزان , تاونات هذه الأغنية
الجبلية التي تمتاز بخضوضيتها موضوعة عند ممثليها تحت الحماية الروحية لقطب
بني عروس و جبل العلم الوالي مولاي عبد السلام , و ذلك لماأشرنا إليه
سابقا,حيثيقال في شأنه لا توجد عيطة لا يذكر فيها الوالي . و يعتبر
هذاالنمط انعكاسا لما يرتبط به الإنسان الجبلي من طبيعة و تقاليد و عادات,
فهذه الأغنية النابعة من أعماقه تتغنى بالأرض و جمال الطبيعة , و تتناول في
موضوعاتها كل ما هو معاش من معاناة و أفراح و صراعات ,كما ساهمت في الماضي
على التحرير ومقاومة الإستعمار الإسباني ، وإيقاظ الروح الوطنية والقومية
لدى الإنسان الجبلي ، هذا الاحتلال الذي زاد من حدة المقاومة التي بدورها
أزاحت سلطة النفوذ لقادة المنطقة. إصطلاحية الأغنية الجبلية : هناك اختلاف
في تسمية هذا النمط الموسيقي ، الشيء الذي جعلني أتردد على الكثير من رواد
الفن ، وخصوصا المحافظين على هذه الموروثات الشعبية لإدراك اصطلاحية الإسم
من بينهم الفنانة منانة السريفية وهي تتجاوز التسعين من عمرها وتعد من أبرز
رواد فن أعيوع ، والشيخ مولاي أحمد الزين ، والفنان عبد اللطيف الخمسي
ومولاي أحمد الكرفطي وآخرون. منهم من يطلق عليها إسم الطقطوقة الجبلية
لأنها أغنية خفيفة وسهلة الحفظ أذ تتركب من مذهب ومجموعة أغصان ، وتصاغ
كلماتها باللهجة العامية كما أنها سهلة اللحن والإيقاع ، هذا ما أكده بعض
الدارسين والباحثين حول الأغنية الجبلية. وتضاف إلى كلمة طقطوقة كلمة
الجبلية ليتم تحديد هويتها وانتمائها للمنطقة ، وهناك رأي آخر يعتبر أن إسم
الطقوقة مأخوذة من كون الكنبري والسويسن وهما آلتان وتريتان إيقاعيتان
بارزتان في الميدان يحدثان صوتا يسمع ب "طق-طق-طق-طق-طق" نتيجة اصطدام
الريشة بالواجهة الأمامية لهذه الآلتان فيصبح الميزان عبارة عن طقاطيق. أما
المختلفون مع هذه التسمية التي تعتبر لديهم انتقاصا واستخفافا من هذه
الموسيقية حيث يفضلون تسميتها بالعيطة الجبلية لاعتبارين اثنين هما : 1- إذ
تعتبر العيطة قالبا موسيقيا يحتوي على مقدمة وثلاث مراحل إيقاعية مختلفة.
الرايلة : وهي المقدمة العيطة : كمرحلة أولى الكباجي : كمرحلة ثانية
الدريدكة : كمرحلة ثالثة 2- تعد العيطة الجبلية بنية إيقاعية ولحنية تتميز
عن باقي أنماط العيطة الأخرى ، وتنفرد بها منطقة جبالة كما هو الشأن في
تنمية أنماط العيطة ، والعيطة من فعل عيط أي نادى وصاح.
فترة
ما بعد الشيخ عبد السلام بن مشيش إلى أن بدأت حذوها في أواسط القرن التاسع
عشرحيث بدأت تعتمد الوزن و الإيقاع و المقامات الموسيقية المختلفة تنتشر
الأغنية الجبلية في منطقة جبالة بشمال غرب المغرب التي تضم المدن التالية :
شفشاون, طنجة, العرائش, القضر الكبير, أصيلة, وزان , تاونات هذه الأغنية
الجبلية التي تمتاز بخضوضيتها موضوعة عند ممثليها تحت الحماية الروحية لقطب
بني عروس و جبل العلم الوالي مولاي عبد السلام , و ذلك لماأشرنا إليه
سابقا,حيثيقال في شأنه لا توجد عيطة لا يذكر فيها الوالي . و يعتبر
هذاالنمط انعكاسا لما يرتبط به الإنسان الجبلي من طبيعة و تقاليد و عادات,
فهذه الأغنية النابعة من أعماقه تتغنى بالأرض و جمال الطبيعة , و تتناول في
موضوعاتها كل ما هو معاش من معاناة و أفراح و صراعات ,كما ساهمت في الماضي
على التحرير ومقاومة الإستعمار الإسباني ، وإيقاظ الروح الوطنية والقومية
لدى الإنسان الجبلي ، هذا الاحتلال الذي زاد من حدة المقاومة التي بدورها
أزاحت سلطة النفوذ لقادة المنطقة. إصطلاحية الأغنية الجبلية : هناك اختلاف
في تسمية هذا النمط الموسيقي ، الشيء الذي جعلني أتردد على الكثير من رواد
الفن ، وخصوصا المحافظين على هذه الموروثات الشعبية لإدراك اصطلاحية الإسم
من بينهم الفنانة منانة السريفية وهي تتجاوز التسعين من عمرها وتعد من أبرز
رواد فن أعيوع ، والشيخ مولاي أحمد الزين ، والفنان عبد اللطيف الخمسي
ومولاي أحمد الكرفطي وآخرون. منهم من يطلق عليها إسم الطقطوقة الجبلية
لأنها أغنية خفيفة وسهلة الحفظ أذ تتركب من مذهب ومجموعة أغصان ، وتصاغ
كلماتها باللهجة العامية كما أنها سهلة اللحن والإيقاع ، هذا ما أكده بعض
الدارسين والباحثين حول الأغنية الجبلية. وتضاف إلى كلمة طقطوقة كلمة
الجبلية ليتم تحديد هويتها وانتمائها للمنطقة ، وهناك رأي آخر يعتبر أن إسم
الطقوقة مأخوذة من كون الكنبري والسويسن وهما آلتان وتريتان إيقاعيتان
بارزتان في الميدان يحدثان صوتا يسمع ب "طق-طق-طق-طق-طق" نتيجة اصطدام
الريشة بالواجهة الأمامية لهذه الآلتان فيصبح الميزان عبارة عن طقاطيق. أما
المختلفون مع هذه التسمية التي تعتبر لديهم انتقاصا واستخفافا من هذه
الموسيقية حيث يفضلون تسميتها بالعيطة الجبلية لاعتبارين اثنين هما : 1- إذ
تعتبر العيطة قالبا موسيقيا يحتوي على مقدمة وثلاث مراحل إيقاعية مختلفة.
الرايلة : وهي المقدمة العيطة : كمرحلة أولى الكباجي : كمرحلة ثانية
الدريدكة : كمرحلة ثالثة 2- تعد العيطة الجبلية بنية إيقاعية ولحنية تتميز
عن باقي أنماط العيطة الأخرى ، وتنفرد بها منطقة جبالة كما هو الشأن في
تنمية أنماط العيطة ، والعيطة من فعل عيط أي نادى وصاح.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
البقالي عمر
منتديات البقالي
طنجة
مواضيع مماثلة
» الطقطوقة الجبلية
» تاريخ فن الطقطوقة الجبلية
» تاريخ فن الطقطوقة الجبلية
» عبد المالك الاندلوسي
» حاجي السريفي
» تاريخ فن الطقطوقة الجبلية
» تاريخ فن الطقطوقة الجبلية
» عبد المالك الاندلوسي
» حاجي السريفي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى