تيار الزايدي يجبر لشكر على مأسسة التيارات داخل 'الاتحاد'

أحمد الزايدي وإدريس لشكر

استطاع تيار احمد الزايدي ان يجبر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر بالخضوع لمبدأ تقنين التيارات داخل الحزب رغم الاعتراض الواسع لانصار لشكر الذين تم تجييشهم ليلة اتعقاد اللجنة الادارية للحزب والمنعقدة يوم السبت والاحد 20 و 21 أبريل، بالمقر المركزي للحزب بالرباط.
وتميزت الجلسة الاولى من اجتماع اللجنة الادارية بقبول ادريس لشكر لمبدأ تأسيس التيارات والاعتراف بتيار احمد الزايدي كما التزم ادريس لشكر ببرمجة مأسسة التيارات ضمن اولويات لجنة التنظيم والحكامة الحزبية المنبثقة عن اللجنة الادارية للحزب. واستنادا الى معطيات متطابقة فتيار احمد الزايدي قرر اختيار اسم : "الاتحاد الاشتراكي: هوية وقيّم" كتسمية رسمية للتيار. واستنادا الى تصريحات من داخل اللجنة الادارية فقد تمكن انصار ومناوئي ادريس لشكر
من تحقيق اختراق تنظيمي واسع خاصة بعد الزام رئاسة اللجنة الادارية
بتأجيل المصادقة على النظام الداخلي للحزب الى يوم الاحد لإعطاء الفرصة
لتيار الزايدي للتقدم بالتعديلات الضرورية.
ومن المرتقب ان تستأنف اللجنة الادارية لحزب الاتحاد
الاشتراكي اجتماعها الاحد للمصادقة على هيكلة العديد من اللجان الوظيفية
وإصدار بيان ختامي بعدما حسم اجتماع ذات اللجنة في يومه الاول في الاقرار
بتيار الزايدي ومناقشة التقرير السياسي الذي قدمه المكتب السياسي للحزب تحت اشراف رئيس اللجنة الادارية الحبيب المالكي.
يشار ان تيار الزايدي
عقد يوم الجمعة الماضي بالدار البيضاء لقاءا خاصا للمنتسبين للتيار:
"الاتحاد الاشتراكي: هوية وقيم"، حضره ممثلين عن الفروع الحزبية والقطاعية
وحضره ازيد من 300 منتسب، وهو ذات الاجتماع الذي اعلن فيه رسميا عن تأسيس
التيار وتقديم ومناقشة ارضية التيار، كما تيمز اللقاء بعرض تاطيري لاحمد الزايدي فيما تكلف احمد رضا الشامي بترأس اشغال اللقاء وإدارته.[/center]

pour moi USP est fini par la demission de l'homme d'Etat Mr abderrahman el youssoufi tous ce qui viendera apres c'est du coucout minute chaque pense pour ses biens et pour le fin but noble de la patrie
merci

pour moi USP est fini par la demission de l'homme d'Etat Mr abderrahman
el youssoufi tous ce qui viendera apres c'est du coucout minute chaque
pense pour ses biens et non pour le but noble de la patrie
merci