حقيقة محرقة اليهود
صفحة 1 من اصل 1
حقيقة محرقة اليهود
*هذه هي الحقيقة :
في حديث لمجلة " ستوريا أوليستراتا " نشر في آب 1979 قال " روبير
فوريسون " : " تقديري هو التالي :
أولا : عدد اليهود الذين أبيدوا على أيدي النازيين ( أو ضحايا الغاز) هــو
لحسن الحظ : صفر .
ثانيا : عدد الأربيين الذين قتلوا نتيجة الحرب وتوابعها مثل : الأمـــــراض
المجاعة،الغارات وغيرها ، هو حوالي 40 مليون نسمة من بينهم قد يبلغ عدد
اليهود حوالي المليون ، وعلى الأرجح بضع مـــآت الآلف فقط اذا استثنينا اليهـــود
الذين قاتلوا بالثياب العسكرية في صفــــوف الحلفاء . انني أشـــدد على أنها
تقديرات أولية ، ليس لها أية تقديرات علمية دقيقة .
ولكن عندي اثباتات عديدة تؤكد على أن عدد القتلى في أوشفيتز ( من اليهــود
وغير اليهود)هو حوالي 50 ألفا تقريبا ، وليس 4 ملايين كما أشيع خــــلال
وقت طويل ، وقبل أن يكتفي العالم برقم المليون الواحد ، وهو الرقم الذي تتبناه
مؤسسة التاريخ الحديث في ميونيخ ، فيما يتعلق بعدد الموتى في كل المخيمات
الجماعية بين 33 - 1934 و 1945 ، أعتقد أنه يتراوح بين 200ألــف
و 360 ألف على أبعد تقدير ...واليوم لو استعملنا الكومبيوتر لأمكننا بسرعة
معرفة عدد الأموات الحقيقي . فكل المعتقلين كانوا مسجلين وتركوا آثارا عديدة ".
* أربعون عاما من الكذب :
وأخيرا ، كيف يمكن الحكم على كل هذا ؟ لا شك أن روبير فوريســـون صادق
فيما يقول ، أو على الأقل لم يستطع أحد اثبات خطا واحد فيما يقولــــه ، حتى
باعتراف المحاكم الفرنسية نفسها . لا شك أن الصدمة هي رد فعل مشروعـــة
فالبشرية عاشت ، ومنذ انتهاء الحرب الثانية في ظل ما كاد يتحول الى واحــدة
من مسلمات التاريخ ، ألا وهي ابادة اليهود في ألمانيا النازيـــــة ، ولكن اليـــوم
والنازية ماتت بموت هيتلر ، تبقى الحقيقة التاريخية وحدها مدعاة للاهتمام .
وقليل من التأمل يظهر أن نتائج أبحاث " فوريســـون " يجب أن تكون خبـــرا
سارا يستحق اعلانه على العالم بأسره ، بــــــدلا من التعتيـــم عليها ، وابقائها
سرا لتبرير انشاء دولة لفئــــــــة من النـــاس لم يضطهدهم أحـــد في الماضي
ومحافظة هذه الدولة على استجـــــداء عطف العالم خـــوفا من تكرار مجـزرة
لم تقع .
ولكن يبقى السؤال : " هل تملك الانسانية اليوم الشجاعــــــة الكافية للاعتــراف
بأنها عاشت اكثر من أربعين عاما في ظل أكبر كذبة في التاريخ ؟ " .
** ملاحظة ** محاكمة روبير فوريسون جاءت نتيجة عبارة قالها في 17
كانون الأول 1980عبر راديو (أوربا) وهي :" ان غرف الغاز المزعومة
والمذبحة الهتليرية المزعومة يشكلان كذبة تاريخية واحدة ، سمحت بعملية
احتيال سياسية - اقتصادية عملاقة أكبر المستفيدين منها هما دولة اسرائيل
والصهيونية العالمية . وأبرز ضحاياها هما الشعب الألماني - وليس حكامه -
والشعب الفلسطيني بأسره " .
عبور عطية / المحاكمة التي هزت فرنسا ص 34 مجلة الدوحة 10/1981
......... مع تحيات العتيق
في حديث لمجلة " ستوريا أوليستراتا " نشر في آب 1979 قال " روبير
فوريسون " : " تقديري هو التالي :
أولا : عدد اليهود الذين أبيدوا على أيدي النازيين ( أو ضحايا الغاز) هــو
لحسن الحظ : صفر .
ثانيا : عدد الأربيين الذين قتلوا نتيجة الحرب وتوابعها مثل : الأمـــــراض
المجاعة،الغارات وغيرها ، هو حوالي 40 مليون نسمة من بينهم قد يبلغ عدد
اليهود حوالي المليون ، وعلى الأرجح بضع مـــآت الآلف فقط اذا استثنينا اليهـــود
الذين قاتلوا بالثياب العسكرية في صفــــوف الحلفاء . انني أشـــدد على أنها
تقديرات أولية ، ليس لها أية تقديرات علمية دقيقة .
ولكن عندي اثباتات عديدة تؤكد على أن عدد القتلى في أوشفيتز ( من اليهــود
وغير اليهود)هو حوالي 50 ألفا تقريبا ، وليس 4 ملايين كما أشيع خــــلال
وقت طويل ، وقبل أن يكتفي العالم برقم المليون الواحد ، وهو الرقم الذي تتبناه
مؤسسة التاريخ الحديث في ميونيخ ، فيما يتعلق بعدد الموتى في كل المخيمات
الجماعية بين 33 - 1934 و 1945 ، أعتقد أنه يتراوح بين 200ألــف
و 360 ألف على أبعد تقدير ...واليوم لو استعملنا الكومبيوتر لأمكننا بسرعة
معرفة عدد الأموات الحقيقي . فكل المعتقلين كانوا مسجلين وتركوا آثارا عديدة ".
* أربعون عاما من الكذب :
وأخيرا ، كيف يمكن الحكم على كل هذا ؟ لا شك أن روبير فوريســـون صادق
فيما يقول ، أو على الأقل لم يستطع أحد اثبات خطا واحد فيما يقولــــه ، حتى
باعتراف المحاكم الفرنسية نفسها . لا شك أن الصدمة هي رد فعل مشروعـــة
فالبشرية عاشت ، ومنذ انتهاء الحرب الثانية في ظل ما كاد يتحول الى واحــدة
من مسلمات التاريخ ، ألا وهي ابادة اليهود في ألمانيا النازيـــــة ، ولكن اليـــوم
والنازية ماتت بموت هيتلر ، تبقى الحقيقة التاريخية وحدها مدعاة للاهتمام .
وقليل من التأمل يظهر أن نتائج أبحاث " فوريســـون " يجب أن تكون خبـــرا
سارا يستحق اعلانه على العالم بأسره ، بــــــدلا من التعتيـــم عليها ، وابقائها
سرا لتبرير انشاء دولة لفئــــــــة من النـــاس لم يضطهدهم أحـــد في الماضي
ومحافظة هذه الدولة على استجـــــداء عطف العالم خـــوفا من تكرار مجـزرة
لم تقع .
ولكن يبقى السؤال : " هل تملك الانسانية اليوم الشجاعــــــة الكافية للاعتــراف
بأنها عاشت اكثر من أربعين عاما في ظل أكبر كذبة في التاريخ ؟ " .
** ملاحظة ** محاكمة روبير فوريسون جاءت نتيجة عبارة قالها في 17
كانون الأول 1980عبر راديو (أوربا) وهي :" ان غرف الغاز المزعومة
والمذبحة الهتليرية المزعومة يشكلان كذبة تاريخية واحدة ، سمحت بعملية
احتيال سياسية - اقتصادية عملاقة أكبر المستفيدين منها هما دولة اسرائيل
والصهيونية العالمية . وأبرز ضحاياها هما الشعب الألماني - وليس حكامه -
والشعب الفلسطيني بأسره " .
عبور عطية / المحاكمة التي هزت فرنسا ص 34 مجلة الدوحة 10/1981
......... مع تحيات العتيق
العتيق- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 1509
درجة التقدير : 6
تاريخ الميلاد : 01/01/1951
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 73
الموقع : البريد أعلاه وكذا منتدى جبالة
مواضيع مماثلة
» غناء اليهود المغاربة
» هذه حقيقة الاخوان
» السفيرة الأمريكية : سيعود اليهود إلى مصر فى 2013
» سلام اليهود على الرسول عليه السلام
» كتاب هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى
» هذه حقيقة الاخوان
» السفيرة الأمريكية : سيعود اليهود إلى مصر فى 2013
» سلام اليهود على الرسول عليه السلام
» كتاب هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى