حقوقنا الوطنية في سبتة ومليلية اهم استراتيجيا من العلاقات الرياضية بقلم —ياسمين الحاج
صفحة 1 من اصل 1
حقوقنا الوطنية في سبتة ومليلية اهم استراتيجيا من العلاقات الرياضية بقلم —ياسمين الحاج
حقوقنا الوطنية في سبتة ومليلية اهم استراتيجيا من العلاقات الرياضية بقلم —ياسمين الحاج
23أكتوبر2012
في العلاقات الدولية بين دولتين او اكثر تستند عادة توجهات الدول في علاقاتها مع الاخر على اساس تعزيز ودعم المصلحة الوطنية للبلد ، و تحقيق امنه القومي ، ولاشك ان كل المفهومين يرتكزان على الرغبة في الحفاظ على سلامة الدولة وسيادتها واستقلالها وامن ورفاهية مواطنيها . وتظل سيادة الدولة المغربية ناقصة مادام هناك اجزاء كبيرة من ارضه ومدنه وجزره خارج سيادته وواقعة تحت الاحتلال الاسباني . ويغدو ليس هناك من معنى لعلاقات ودية حقيقية بين المغرب واسبانيا مالم تقوم اسبانيا بخطوة جدية وحقيقية لاعادة المدينتين والجزر الاخرى . ليس بالضرورة ان تكون هناك حروب ومعارك للضغط على اسبانيا للخضوع للامر الواقع واعادة الحق لاهله ونصابه . تلجأ الدول عادة للمقاطعة الاقتصادية خاصة ، وحتى تعليق العلاقات الدبلوماسية لفرض حقوقها وتاكيد ارادتها.
قضية سبتة ومليلية ، ليست خلاف على بضع امتار او كليومترات حدودية متنازع عليها ، بل هي مدن حضارية قديمة ومواقع استراتيجية هامة للمغرب لذلك تتشبث بها اسبانيا ، كما هي قضية مواطنين يحسبون بالملايين وليس بالالاف يعيشون شبه اسرى تحت قوة محتلة ،لاتسقط الحقوق الوطنية السيادية بالتقادم ، ولا تفقد قيمتها . لذلك يبدو او يحسب موقف رئيس حكومتناعبد الاله بنكيران ، بحسابات التفريط بالحقوق الوطنية والاستهانة بها وهو الشخص الثاني في الدولة بعد جلالة الملك نصره الله وايده في الدولة ، انتخبه الشعب على اساس ادعائه الحرص او استعداده لخدمة المصالح الوطنية المغربية ، وليس هناك من امر اهم من قضيتي سبتة ومليلية ما هو على تماس مباشر بالمصلحة الوطنية والامن المغربيين . لذلك لم يكن السيدبن كيران موفقاً ولاحريصاً فعلا على المصالح المغربية عندما يعتقد كما قال في الندوة الصحفية مع رئيس الوزراء الاسباني يوم الاربعاء3-10-2012 (ان القضية قديمة وموجودة بين: المغرب واسبانيا ولكنها تحتاج الى جو من التشاور والحوار المعقول في الوقت المناسب لكننا اليوم بصدد اتفاقيات وتوقيعات واسبانيا جارتنا ونحن حريصون على ان تكون علاقتنا معها في احسن اوجهها الممكنة وليس هنك اي شيء اخر سيكون الوقت امامنا لنتحاور في ظروف مناسبة ) .
ان رئيس الحكومة عبد الاله بن كيران وحزبه كانا من دعاة عودة الحقوق الوطنية المغربية عندما كان خارج السلطة ، وكان يفترض ان يعتبر وصوله للحكم هي الفرصة الاكثر ملائمة لرفع مستوى مطالباته بسبتة ومليلية ، خاصة وان اسبانيا تعيش حالة ازمة اقتصادية مريرة ، تصاعدت معها اعداد العاطلين عن العمل في اسبانيا الى ما يقارب ال80الف عاطل جديد في شهر شتنبر الماضي ، والمغرب يستوعب 37% من استثمارات اسبانيا في افريقيا . وليس هناك من فرصة افضل من هذا الوقت لتصعيد المطالبة باعادة الحقوق الوطنية المغربية في الاراضي المحتلة . وتمثل تلك الحقوق في معايير الدول والعلاقات الدولية امورا اهم من ما اطلق عليه ” اتفاق الشراكة الاستراتيجية في مجال التنمية والتعاون الثقافي والتنموي والرياضي بين المملكتين ” . فمتى كانت الرياضة اهم من السيادة الوطنية ، وكل الوقائع تؤكد ان اسبانيا ماضية في برنامجها الثقافي لالغاء الملامح المغربية في المدينتين السليبتين ، فاي تعاون ثقافي ، انا نعين المحتل على ان يلغي ثقافتنا في اجزاء عزيزة من بلدنا .
والمغرب بلد انعم الله عليه ، وبجهود المخلصين من ابناءه ووعي شعبه ان يكون خال من الارهاب والارهابيين ، ولاتعنيه مباشرة موضوع الهجرة غير الشرعية ، حتى يسكت عن حقوقه الوطنية مقابل اتفاقات لا تنهي الاعتداء على سيادته ، مقابل ان يقدم خدمات هي هموم اسبانية وليس مغربية بالدرجة الاولى . فمتى يفهم سياسينا ان المصلحة الوطنية والسيادة هي اقدس من كرسي غير دائم ولايدوم لهم ماداموا يفرطون بمصالحنا القومية وينسون وعودا ومطالب كانوا يتشبثون بها يوم خارج السلطة .
23أكتوبر2012
في العلاقات الدولية بين دولتين او اكثر تستند عادة توجهات الدول في علاقاتها مع الاخر على اساس تعزيز ودعم المصلحة الوطنية للبلد ، و تحقيق امنه القومي ، ولاشك ان كل المفهومين يرتكزان على الرغبة في الحفاظ على سلامة الدولة وسيادتها واستقلالها وامن ورفاهية مواطنيها . وتظل سيادة الدولة المغربية ناقصة مادام هناك اجزاء كبيرة من ارضه ومدنه وجزره خارج سيادته وواقعة تحت الاحتلال الاسباني . ويغدو ليس هناك من معنى لعلاقات ودية حقيقية بين المغرب واسبانيا مالم تقوم اسبانيا بخطوة جدية وحقيقية لاعادة المدينتين والجزر الاخرى . ليس بالضرورة ان تكون هناك حروب ومعارك للضغط على اسبانيا للخضوع للامر الواقع واعادة الحق لاهله ونصابه . تلجأ الدول عادة للمقاطعة الاقتصادية خاصة ، وحتى تعليق العلاقات الدبلوماسية لفرض حقوقها وتاكيد ارادتها.
قضية سبتة ومليلية ، ليست خلاف على بضع امتار او كليومترات حدودية متنازع عليها ، بل هي مدن حضارية قديمة ومواقع استراتيجية هامة للمغرب لذلك تتشبث بها اسبانيا ، كما هي قضية مواطنين يحسبون بالملايين وليس بالالاف يعيشون شبه اسرى تحت قوة محتلة ،لاتسقط الحقوق الوطنية السيادية بالتقادم ، ولا تفقد قيمتها . لذلك يبدو او يحسب موقف رئيس حكومتناعبد الاله بنكيران ، بحسابات التفريط بالحقوق الوطنية والاستهانة بها وهو الشخص الثاني في الدولة بعد جلالة الملك نصره الله وايده في الدولة ، انتخبه الشعب على اساس ادعائه الحرص او استعداده لخدمة المصالح الوطنية المغربية ، وليس هناك من امر اهم من قضيتي سبتة ومليلية ما هو على تماس مباشر بالمصلحة الوطنية والامن المغربيين . لذلك لم يكن السيدبن كيران موفقاً ولاحريصاً فعلا على المصالح المغربية عندما يعتقد كما قال في الندوة الصحفية مع رئيس الوزراء الاسباني يوم الاربعاء3-10-2012 (ان القضية قديمة وموجودة بين: المغرب واسبانيا ولكنها تحتاج الى جو من التشاور والحوار المعقول في الوقت المناسب لكننا اليوم بصدد اتفاقيات وتوقيعات واسبانيا جارتنا ونحن حريصون على ان تكون علاقتنا معها في احسن اوجهها الممكنة وليس هنك اي شيء اخر سيكون الوقت امامنا لنتحاور في ظروف مناسبة ) .
ان رئيس الحكومة عبد الاله بن كيران وحزبه كانا من دعاة عودة الحقوق الوطنية المغربية عندما كان خارج السلطة ، وكان يفترض ان يعتبر وصوله للحكم هي الفرصة الاكثر ملائمة لرفع مستوى مطالباته بسبتة ومليلية ، خاصة وان اسبانيا تعيش حالة ازمة اقتصادية مريرة ، تصاعدت معها اعداد العاطلين عن العمل في اسبانيا الى ما يقارب ال80الف عاطل جديد في شهر شتنبر الماضي ، والمغرب يستوعب 37% من استثمارات اسبانيا في افريقيا . وليس هناك من فرصة افضل من هذا الوقت لتصعيد المطالبة باعادة الحقوق الوطنية المغربية في الاراضي المحتلة . وتمثل تلك الحقوق في معايير الدول والعلاقات الدولية امورا اهم من ما اطلق عليه ” اتفاق الشراكة الاستراتيجية في مجال التنمية والتعاون الثقافي والتنموي والرياضي بين المملكتين ” . فمتى كانت الرياضة اهم من السيادة الوطنية ، وكل الوقائع تؤكد ان اسبانيا ماضية في برنامجها الثقافي لالغاء الملامح المغربية في المدينتين السليبتين ، فاي تعاون ثقافي ، انا نعين المحتل على ان يلغي ثقافتنا في اجزاء عزيزة من بلدنا .
والمغرب بلد انعم الله عليه ، وبجهود المخلصين من ابناءه ووعي شعبه ان يكون خال من الارهاب والارهابيين ، ولاتعنيه مباشرة موضوع الهجرة غير الشرعية ، حتى يسكت عن حقوقه الوطنية مقابل اتفاقات لا تنهي الاعتداء على سيادته ، مقابل ان يقدم خدمات هي هموم اسبانية وليس مغربية بالدرجة الاولى . فمتى يفهم سياسينا ان المصلحة الوطنية والسيادة هي اقدس من كرسي غير دائم ولايدوم لهم ماداموا يفرطون بمصالحنا القومية وينسون وعودا ومطالب كانوا يتشبثون بها يوم خارج السلطة .
♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
كلمة حق في زمن النفاق
يجب أن تقال
يجب أن تقال
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
مواضيع مماثلة
» خفايا تدخلات ولي العهد الحسن لإفشال مباحثات استرجاع سبتة ومليلية ومسألة مغربية الصحراء وموريتانيا
» وصف سبتة سنة 1859 بقلم ايميليو فوينتي القنطرة
» الولي الصالح سيدي الحاج عبدالقادر بن الحاج محمد السلاسي الشهير بالهزاز
» رد الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب على تدخل السيد وزير التربية الوطنية أمام البرلمان في جلسته الشفوية بتاريخ: 17 دجنبر 2012
» حكم صينية حول العلاقات الانسانية
» وصف سبتة سنة 1859 بقلم ايميليو فوينتي القنطرة
» الولي الصالح سيدي الحاج عبدالقادر بن الحاج محمد السلاسي الشهير بالهزاز
» رد الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب على تدخل السيد وزير التربية الوطنية أمام البرلمان في جلسته الشفوية بتاريخ: 17 دجنبر 2012
» حكم صينية حول العلاقات الانسانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى