القيادي الاتحادي عبد الهادي خيرات، ينفي ما نُسب إليه أثناء لقاء حزبي ببني ملال الأسبوع الماضي

لكل حزب شباطه وشباط الاتحاد الاشتراكي هو عبد الهادي خيرات فالرجل معروف منذ كان طالبا بظهر المهراز مابين سنتي 1970و1974 باندفاعه وعدم التروي في ما يصدر عنه من كلام.

مع كامل احترامي لرأيك الأخ التسولي ، وزاد احترامي لك أنك كنت في الساحة النضالية سنوات السبعينات وما أدراك ما سنوات السبعينات ، .... لا مجال للمقارنة والتشبيه بين الرجلين ، فبذكرك لما ذكرت تأكيد على أن الرجل كان يفتح فمه يوم لم يكن إلا القلة تفتح فمها إلا أمام طبيب الأسنان ، وأنا هنا لا أدافع عن الأخ خيرات ، فهو أكبر من أن تناله أقلام مستكتبي جريدة المساء التي يعرف هو نفسه وأنا والكثيرون خط تحريرها والتي انفردت بإخراج تغطية كلها تحريف لما قاله الرجل، ثم إن المقال الذي كان سببا في تدوين رأيك المحترم ليس فيه إنكار لما قاله وما يجب معرفته من طرف المغاربة ويبقى لكل رأيه في الحكم على ذلك ، ولأنك ذكرت سنوات دراسته كان عليك أن تضيف أنه قضى في الإجازة خمس سنوات بدل أربعة بسبب إعتقاله وضياع ستة من حياته الدراسية ، وهذه واحدة فقط للتدليل عن لا مجال للمقارنة التي أتيت بها ، ثم إن الرجل لم تلطخ يده ولو لمرة بنهب المال العام الذي يغرق فيه الشبه به حتى الأذنين ، .. مع احتراماتي الأخ التسولي,

يا أخي العزيز كل ما اريد ان اقوله هو ان خيرات انسان مشاغب وليس من طينة المناضلين الذي يتصفون بالرزانة وانا عشت معه مدة اربع سنوات بظهر المهراز هو وعبد الصمد بلكبير ومحمد شوقي وانور المرتجي وغيرهم كثير مع العلم ان بلكبير آنذاك لم يكن اتحاديا بل جبهويا.

مشاغب / مناضل ، لكل رأيه وقلت في البداية رأيك يحترم، ما لا أتفق معك فيه هو الشخص المقارن به، ... وللإشارة والتأريخ يومها وقبل السنة السبعين ، لا أستطيع التحديد بالضبط ، وقبل أن يصبح عبد الصمد بالكبير جبهويا كان مكلفا بتأطير خلية من نقابة التلاميذ من ثانوية القرويين وكنت من بين من يتردد على غرفته بالحي الجامعي بظهر المهراز ، ولا زالت أمام عيني الشعارات التي تزين جدران تلك الغرفة،.... ومن يدري فقد أكون التيقلت بك وجالستك لكن لا سجل لذلك ، ولعلك تتذكر يومها الإعلان عن تأسيس جمعية الأنشطة الموازية للتعليم لمحاربة نقابة التلاميذ وهنا كانت تلك المعارك والصراعات مع الإدارة، بل أكثر من هذا ، كنت انتخبت كاتبا عاما لأول مكتب لهذه الجمعية ، وانتخب الطالب يومها بوزيان رئيسا لها وهو الآن حسب علمي رئيسا لمحكمة الاستيناف بفاس، إن كان باقيا بها ، ... أضف إلى هذا انتخابي كاتبا للمكتب المذكور جلب لي متاعب من طرف التنظيم التلاميذي الاتحادي الوطني يومها ، فقط طرحت عدة استفهامات حولي وخضعت لا ستنطاق دقيق من طرف التنظيم ، وروقبت طويلا حتى أثببت براءتي من ما حام حولي بفعل ذلك وعدت مرة أخرى للتنظيم ، وليتم اعتقالي ، وحرماني من امتحانات شهادة البروفي يومها ، لأطرد من القرويين ، وأنتقل سنة 70/71 إلى المعد الديني بشفشاون لأحصل على شهادة البروفي، ومن هناك ، سنة 71/72 إلى ثانوية ابن العربي ، حيث كانت السنة بيضاء بفعل الإضر اب الذي دام سنة كاملة، ومنها إلى مدرسة المعلمين الإقليمية بالرباط، أكتوبر 1972، .....شكرا الأخ التسولي فقد أثرت في النبش في مرحلة لو حاولنا تدوينها لتطلبت منا صفحات وصفحات ، بل ولو دققنا لوجدنا أنفسنا اشتركنا في الكثير من محطاتها ، وأكيد كان لنا فيها فعلنا الذي لن نندم عليه ...........تحياتي وتقديري.

شكرا اخي الورياكلي على هذا العرض الجيد وعلى تذكيري بأيام غرفة بلكبير.في الحقيقة صورتك ليست غريبة عني لكن اين ومتى رأيتك لا ادري.هذا مع الاشارة الى ان بلكبير كنت اعرفه قبل ظهر المهراز.حيث كان يزورنا وهو ما يزال اتحاديا بالمعهد الاصيل بالقصر الكبير هو والملاقاة محمد(المزكلدي)وكانت غرفتي دائما هي مقر الاجتماع.

سنضل ننبش في التاريخ حتى نلتقي، فالأخ الملاقاة (المزكلدي) عرفته منذ أن التحقت بالقرويين بداية الستينات ، وسبب معرفتي به وجود أحد أقاربي يومها (مخازنيا ) بقبيلته وبالضبط بقيادة تروال ، لذلك كنت مرتبطا معه منذ ذلك التاريخ ، وتشاء الصدف أن ذهبت للرباط شهر ماي 1972 ، حيث ترشحت لا جتياز مباراة ضباط الشرطة ، وهو يومها تلميذ معلم بمدرسة المعلمين الإقيمية بالرباط ، وجمعتنا الصدفة عند قريب لي كان يومها محاميا متدربا ، ولما تعرف على سبب قدومي للرباط تعجب من أنا مقدم عليه فجردني من وثائقي وذهب لمدرسة المعلمين ، وجاءني بعد أيام بالاستدعاء للمباراة ، ومن هناك التحقت أكتوبر 1972 بمدرسة المعلمين افقليمية بالرباط ، وكان فوجي أول فوج سيطبق عليه مدة سنتين للتموين ، والفوج الذي سيطبق عليه الالتحاق بالعمل 16/09 وهناك بمدرسة المعلمين كان الانتماء السياسي للأساتذة 90 بالمئاة اتحاديون ومن بينهم الأخ منشد الطيب، والأستاذ الصنارية والأستاذ الواضيحي.....الخ ، أم بخصوص التواصل بين طلبة المعاهد الأصلية أواخر الستينات وبداية السبعينات ، فإنني لا زلت أشاهد الأخ الملاقات ، والأخ الصطي وهذا كان له ما يشبه القرط في إحدى أذنيه وهما من حين لآخر يؤطروننا في خلايا للتلاميذ ومن جملة ما كانوا يطلعوننا عليه ، درجة التنظيم هنا او هناك ، سواء في مكناس ، أو القصر الكبير ، أو العرائش ،ومدن الشمال ، كشفشاون وتطوان ، وهذا ما جعلني ألتحق بشفشاون لتكملة دراستي بعد الذي تعرضت له بفاس رغم بعدها عن قبيلتي ، ولأنك ذكرت لي مدينة القصر الكبير ، فقد قادتني الضروف إلى التعرف على العديد من الوجوه هناك ، وأذكر منهم على سبيل المثال ، الأخ الطويل وكان برلمانيا ورئيسا للمجلس البلدي وأحد الإخوة رحمه الله عمل في حياته أستاذا للرياضيات وكان عضوا بالمجلس البلدي في انتخابات 1983 ــــ لو ذكرت لي بعض من تعرف من جيله ربما ذكرته بنفس ــــ وقصة إعادة تصحيح الأمور يومها بعد التزوير الذي حاولت السلطة تمرير مكتب للمجلس معروفة حيث لم تسمح يومها بمجلسين اتحاديين بكل من القصر الكبير وتطوان في منطقة الشمال ، وقصة التحاق جميع الفائزين باسم الاتحاد بوزارة الداخلية والاعتصام بها ، إضافة إلى المرحوم العامري بالعرائش ، وقصته بعد تمديد عمر البرلمان وسن ولاية العد ، وللإشارة فالذي وقع فيه المرحوم العامري كان يتخطيط من المدعو مصطفى القرقري الذي عمل على إحراقه ليخلو له الجو بمدينة العرائش ويستعمل الحزب في خدمة أغراضه الشخصية ، انطلاقا من العرائش إلى بوجديان بلدته ، .... بدون شك لو زدت في البحث والتنقيب ستجدنا ربما التقينا !!!!! ومن يدري؟

تحياتي

__________________

للاستدراك فقط ، فقد تذكرت إسم المرحوم الذي أشرت إليه سايقا ، وهو المرحوم : بكور!!!!!!!! رحمه الله

__________________