منتديات جبالة Montadayat Jbala
يحيى حقي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا يحيى حقي 829894
ادارة المنتدي يحيى حقي 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جبالة Montadayat Jbala
يحيى حقي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا يحيى حقي 829894
ادارة المنتدي يحيى حقي 103798
منتديات جبالة Montadayat Jbala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يحيى حقي

اذهب الى الأسفل

يحيى حقي Empty يحيى حقي

مُساهمة من طرف talbi الإثنين فبراير 22, 2010 2:39 pm



يحيى حقي
يُعد رائداً لفن القصة القصيرة العربية؛ فهو أحد الرواد الأوائل لهذا
الفن، وخرج من تحت عباءته كثير من الكُتاب والمبدعين في العصر
الحديث، وكانت له بصمات واضحة في أدب وإبداع العديد من
أدباء الأجيال التالية وُلد يحيى محمد حقي في 7 يناير 1905،
ونشأ في حي السيدة زينب، وكانت عائلته ذات جذور تركية
قديمة، وقد شب في جو مشبع بالأدب والثقافة، فقد كان كل أفراد
أسرته يهتمون بالأدب مولعين بالقراءة تلقى تعليمه الأوليَّ في
كُتَّاب السيدة زينب، ثم التحق عام 1912 بمدرسة "والدة عباس باشا
الأول الابتدائية بالقاهرة، وفي عام 1917 حصل على الشهادة
الابتدائية، فالتحق بالمدرسة السيوفية، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية
لمدة عام، ومن بعدها إلى المدرسة الخديوية والتي حصل منها على
شهادة البكالوريا، وكان ترتيبه من بين الخمسين الأوائل على مستوى
القطر كله، ثم التحق في أكتوبر 1921 بمدرسة الحقوق السلطانية
العليا في جامعة فؤاد الأول، وحصل منها على درجة الليسانس في
الحقوق عام 1925، وجاء ترتيبه الرابع عشر
عمل يحيى حقي معاوناً للنيابة في الصعيد لمدة عامين من 1927 إلى 1928، وكانت تلك الفترة على قصرها أهم سنتين في حياته على الإطلاق، حيث انعكس ذلك على أدبه، فكانت كتاباته تتسم بالواقعية الشديدة وتعبر عن قضايا ومشكلات مجتمع الريف في الصعيد بصدق ووضوح، وظهر ذلك في عدد من أعماله القصصية مثل: "البوسطجي"، و"قصة في سجن"، و"أبو فروة". كما كانت إقامته في الأحياء الشعبية من الأسباب التي جعلته يقترب من الحياة الشعبية البسيطة ويصورها ببراعة وإتقان، ويتفهم الروح المصرية ويصفها وصفاً دقيقاً وصادقاً في أعماله، وقد ظهر ذلك بوضوح في قصة "قنديل أم هاشم"، و"أم العواجز
التحق يحيى حقي بعد ذلك بالسلك الدبلوماسي، وقضى نحو خمسة عشر عاماً خارج مصر، وقد بدأ عمله الدبلوماسي في جدة، ثم انتقل إلى تركيا، ثم إلى روما، وعندما عاد إلى مصر إبان الحرب العالمية الثانية عُين سكرتيراً ثالثاً في الإدارة الاقتصادية لوزارة الخارجية، وظل بها نحو عشر سنين، رُقي خلالها حتى درجة سكرتير أول حيث شغل منصب مدير مكتب وزير الخارجية، وقد ظل يشغله حتى عام 1949؛ وتحول بعد ذلك إلى السلك السياسي إذ عمل سكرتيراً أول للسفارة المصرية في باريس، ثم مستشاراً في سفارة مصر بأنقرة من عام 1951 إلى عام 1952 ، فوزيراً مفوضاً في ليبيا عام 1953
وقد أُقِيلَ من العمل الدبلوماسي عام 1954 عندما تزوج من أجنبية، وعاد إلى مصر ليستقر فيها؛ فعُين مديراً عاماً لمصلحة التجارة الداخلية بوزارة التجارة؛ ثم أنشئت مصلحة الفنون سنة 1955 فكان "أول وآخر مدير لها، إذ ألغيت سنة 1958"، فنقل مستشاراً لدار الكتب، وبعد أقل من سنة واحدة أي عام 1959 قدم استقالته من العمل الحكومي، لكنه ما لبث أن عاد في أبريل عام 1962 رئيساً لتحرير مجلة "المجلة" التي ظل يتولى مسئوليتها حتى ديسمبر سنة 1970
نال يحيي حقي أكثر من جائزة في حياته الأدبية، من بينها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1969، كما منحته الحكومة الفرنسية وسام فارس من الطبقة الأولى عام 1983، كما نال العديد من الجوائز في أوروبا وفي البلدان العربية، منحته جامعة المنيا عام 1983 الدكتوراه الفخرية؛ وجائزة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة عشرة؛ جائزة الملك فيصل العالمية ـ فرع الأدب العربي ـ لكونه رائداً من رواد القصة العربية الحديثة، عام 1990
رحل الأديب يحيى حقي مخلفاً وراءه تركة من الكنوز الأدبية من القصة وفن المقال، منها: (قنديل أم هاشم ـ صح النوم ـ أم العواجز ـ ناس في الظل ـ دماء وطين ـ رجل وامرأة).. وغيرها من مجموعات قصصية وكتب نقدية وأدبية وصحفية.
في عام 1991 صدر له كتاب "خليها علي الله" مبيناً علي غلافه الداخلي أنه "السيرة الذاتية لأديبنا الكبير يحيي حقي، عاشق اللغة العربية تحدثاً وكتابة وقراءة، وأحد أبرز رواد الرواية والقصة القصيرة واللوحة القلمية في الأدب العربي الحديث والمعاصر والحائز علي أكبر جائزة عالمية تمنح للعلماء والأدباء وهي جائزة الملك فيصل العالمية، التي نالها تكريماًَ وتقديراً لعطائه الإبداعي وجهوده الأدبية".
توفي يحيى حقي رائد وأديب القصة القصيرة في 9 ديسمبر 1992 عن عمر يناهز سبعاً وثمانين عاماً

يحيى حقي Pic0151

talbi
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 16
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 14/11/1963
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
العمر : 61

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى