تهنئة الأمير الخطابي بمناسبة تحرره من منفاةوحلوله بالقاهرة
صفحة 1 من اصل 1
تهنئة الأمير الخطابي بمناسبة تحرره من منفاةوحلوله بالقاهرة
*عن مشاعر المغاربة وباقي الشعوب العربية والاسلامية تجاه الأمير بمناسبة حلوله بالقاهرة عبر الداعي " يوسف حسن "رئيس احدى المحاكم السوري في رسالة رقيقة هذا نصها :
"" سمو البطل المجاهد الأمير عبد الكريم الخطابي ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد : فانني اذ أتقدم بهذه السطور ، فاني أقصد بصفتي شخصا يعتز بعروبته واسلامه ، بيان اشتراكي بهناء الأمة جمعاء لنجاتكم من يد العتاة ودعائم الباطل في الدنيا ، الذين عجزوا من صولة الحق الذي حملتم صولجانه ، فكنتم كما قال فيكم الشاعر العربي :
طلعت فظنوا في ثيابك طارقا ** وذكرتهم أفعال طـــارق فيهم
وقد علمت باريس أنك فارس ** وقد شهدت مدريد أنك ضيغم
أما تهنئتي الخاصة لسموكم فأقتبسها من قوله تعالى : " هنيئا بما أسلفتــم في الأيام الخالية "( الحاقة آية 24 ) لقد راودك ظلام الانساتية على أن تخنع وتستكين لبغيهم وتنام عن مناوئهم كما نام غيرك ، فأبيتم وثرتم وكنتم
قد أصبحتم قاب قوسين من القضاء على جيوش الدولتين الباغيتين ، لولا تقاعس بعض الأنصار في اللحظة الأخيرة من مرحلــــة فوزكم الباهـــر
فصرحتم حينذاك " رب السجن أحب الي مما يدعونني اليـــه "( يوسف
آية 33 ) ولكن عند نجاتكم قيل لكـــم : " ( تالله لقد آثرك الله علينا "
( يوسف آية 19 ) .
أسأل الله أن يديمكم للعروبة عزا ، وللاخلاص والمثالية العليا رمزا " انتهى .
المرجع : من رسالة الداعي : يوسف حسن الى الأمير الخطابي بتاريخ 10/ 6 / 47 ( حسن البدوي ص 88 ) .
الى الأخ الورياكلي من العتيق مع تحياته .
"" سمو البطل المجاهد الأمير عبد الكريم الخطابي ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد : فانني اذ أتقدم بهذه السطور ، فاني أقصد بصفتي شخصا يعتز بعروبته واسلامه ، بيان اشتراكي بهناء الأمة جمعاء لنجاتكم من يد العتاة ودعائم الباطل في الدنيا ، الذين عجزوا من صولة الحق الذي حملتم صولجانه ، فكنتم كما قال فيكم الشاعر العربي :
طلعت فظنوا في ثيابك طارقا ** وذكرتهم أفعال طـــارق فيهم
وقد علمت باريس أنك فارس ** وقد شهدت مدريد أنك ضيغم
أما تهنئتي الخاصة لسموكم فأقتبسها من قوله تعالى : " هنيئا بما أسلفتــم في الأيام الخالية "( الحاقة آية 24 ) لقد راودك ظلام الانساتية على أن تخنع وتستكين لبغيهم وتنام عن مناوئهم كما نام غيرك ، فأبيتم وثرتم وكنتم
قد أصبحتم قاب قوسين من القضاء على جيوش الدولتين الباغيتين ، لولا تقاعس بعض الأنصار في اللحظة الأخيرة من مرحلــــة فوزكم الباهـــر
فصرحتم حينذاك " رب السجن أحب الي مما يدعونني اليـــه "( يوسف
آية 33 ) ولكن عند نجاتكم قيل لكـــم : " ( تالله لقد آثرك الله علينا "
( يوسف آية 19 ) .
أسأل الله أن يديمكم للعروبة عزا ، وللاخلاص والمثالية العليا رمزا " انتهى .
المرجع : من رسالة الداعي : يوسف حسن الى الأمير الخطابي بتاريخ 10/ 6 / 47 ( حسن البدوي ص 88 ) .
الى الأخ الورياكلي من العتيق مع تحياته .
العتيق- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 1509
درجة التقدير : 6
تاريخ الميلاد : 01/01/1951
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 73
الموقع : البريد أعلاه وكذا منتدى جبالة
مواضيع مماثلة
» تهنئة الخطابي بمناسبة استعادة حريته
» تهنئة بمناسبة عيد الفطر...
» مما قيل في حق الأمير الخطابي
» من الأمير الخطابي الى أهل فاس
» موقف الأمير الخطابي من مفاوضات اكس ليبان
» تهنئة بمناسبة عيد الفطر...
» مما قيل في حق الأمير الخطابي
» من الأمير الخطابي الى أهل فاس
» موقف الأمير الخطابي من مفاوضات اكس ليبان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى