فوائد ماء الزعتر الصافي

أشكرك أخي الكريم على هذه المعلومات القيمة التي نحن بحاجة اليها ، خاصة
وأن الكيميات كادت تفني أجسادنا ، فما أحوجنا الى التعامل من جديد مع هذه الأعشاب البريئة . فحبذا لو أنك بينت لنا كيفية الحصول على ماء الزعتر الصافي ، وعلى نوعه وكميته ، فاللون الظاهر بالكأس يفتح الشهية حقا ، اذ
قلما نحصل عليه ونحن نتعامل مع مادة الزعتر .

............ تشكراتي أخي ......مع تحيات العتيق وهو اسم مستعار
من التعليم الذي انطلقت حياتي الدراسية منه ، وانتهت بالتعليم فيه .

الأخ الكريم، بخصوص الحصول على ماء الزعتر، فطريقة الحصول عليه، سهلة ولا تختلف في شئ عن الطريقة التي نقطر بها أزهار الأرونج ، ونوعه يوجد بين أشجار الغابات ، وقد سبق لي أن شاهدته في طريقي عبر طريق تتجه من وسط الطريق الرابطة بين طنجة وتطوان، في اجاه القصر الغير، وأيضا في الطريق من القصر الصغير في اتجاه مدينة سبتة ، وهذا لا ينفي وجوده أين ما كانت الغابات ، وبالمناسبة ، هذه الأيام والأيام المقبلة أحسن أيام جمعه ،(حشه). لأنها الفترة التي يكون فيها قد نضج ، والفرق بينه وبين ، التعيتيرة ، أنه يتميز بطول ساقه ، وطول سنبلته ، ومن الأفضل أن تقطر سنبلته فقط ، والكمية مقدار زليفة الحريرة ، السنابل المختارة للتر من الماء ، ويستحسن تحيضره من طرف النساء(لأنهن عادة يقطرن زهر الآرونج). والحرص كل الحرص على عدم ترك الماء الذي يكون فوق المقطر حتى يدفأ كثيرا، لأنه يتسبب في تغير اللون والطعم ، ثم بعد كل هذا، يوضع في قنينات زجاجية لأيام ليترسب ما علق به ثم يفرغ في زجاجات نظيفة ويحفظ للا ستعمال. وعلى العموم يمكن اتباع ما هو مثبت في الفقرة الأخيرة أعلاه ، لاحظ ، تقول الفقرة المشار إليهايملأ ربع حجم كوب الشاي بماء الزعتر الصافي
ويملأ باقي كوب الشاي أو فنجان الشاي بالماء أو بعصير الفواكه أو العسل).
تحياتي للأخ العتيق.