عادات قديمة من قرية الفريحيين ج ح كزناية
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عادات قديمة من قرية الفريحيين ج ح كزناية
** كعوووووواااااالة **من العادات المندثرة .
اللفظ مشتق من كعاو كعاو وهو من أصوات الحيوانات كالكلاب والدآب وما اليها، ولقد جرت العادة على تنظيم أهل القرية لوليمة دسمة يجتمعون حولها مرتين في السنة : الأولى في المولد النبــــوى ، والثانية في عيد الأضحى .
ويقوم بتنظيمها على التوالي العرسان الجدد ، فالعريس الذي يحتفل بزفافه في شهر محرم يكون مطالبا باعداد الوليمة في ربيع الأول / المولد ، والعريس الذي يحتفى بع في شهر ربيع الثاني يصبح مطالبا بدوره باحياء هذه العادة في دي الحجة / عيد الأضحى .
وقد يشترك في الاعداد أكثر من عريس في وقت واحد كل على حــــدة
بحيث يعد أهل العريس قصعة كبيرة محتوياتها كالتالي :
- كسكس من دقيق القمح الخالص
- يتوج بلحم طري ، لحم البقر أو الغنم أو الدجاج البلدي .
- يخلط اللحم اما بالزبيب والبصل ، أو بالخضر ..حسب نوع اللحم .
- يحاط الكسكس بدوائر : واحدة من البيض وأخرى من التمر بوزكري
الى أن يلتقي ذلك باللحم المشكل لقمة القصعة .
- تغطى قمة القصعة بالرغائف المصنوعة من دقيق القمح أو دقيق الفرص
توضع القصعة الكبيرة وسط شبكة التبن ، وتحمل من أطرافها من قبـــل العرسان حديثي العهد بالزواج ، كما يتناوب على حملها من يود الزواج
تيامنا بالمناسبة ، وذلك من منزل العريس الى المسجد، وذلك في حفــل
بهيج تتخلله أهازيج شعبية ، تؤديها فرقة الغياطة والطبالة ،وطلقات بنادق
الصيد،ورقصات شعبية يؤديها رجال القرية ، بينما تتكفل النساء بالزغاريد
من حين لآخر منذ خروج القصعة من المنزل الى أن تصل الى المسجد، بينما تجد الأطفال من الذكور والانــــاث يفرحون ويمــــرحون ويجرون
ويرقصون ..
واذا كان بالقرية عريس آخر، انتقل الجميع الى بيته لحمل قصعتـــه بنفس الطريقة وهكذا ..
وبالمسجد يجتمع الجميع حول الطعام ليأكلوا ما لذ وط،،،اب من الكسكس واللحم ، ويتوجون ذلك بكؤوس من الشاي المنعنع والرغائف الشهية .
وفي الختام يتولى فقيه القرية قراءة ما تيسر من القرآن الكريم ، بليها أذكار ودعوات للعرسان بالمودة والرحمة والخلفة وطول العمر ، ودعوات أخرى لكافة الحاضرين ولولاة الأمور .
هذا الحفل يدوم من الضحى الى ما بعد العصر .
وكل عريس وجب في حقه اعداد الوليمة ولم يفعل تعرض لعقوبات تعارف أهل القرية عليها ، من ذلك : مـــــرور هؤلاء ببيت الع؟ـــريس الممتنع وازعاجه بصياحهم : كعااااااااوووووو، كعععععاااااوووو ، كععععااااووو
أما اذا ظفروا به فانهم يشبعونه ضربا ولا شئ عليهم حتى لو قدمهم الى القضاء ، وذلك بحكم خروجه عن عاداتهم وتقاليدهم .
ونتساءل في الأخير : لماذا اندثرت هذه العادة ؟
1 - لأن القرية لم يعد فيها من يترأس شؤونها الاجتماعية .
2 - لأن العريس الممتنع أصبح محميا بأفراد أسرته من هجمات عليه ، بما فيها تلك اللفضة المشار اليها : كعاو كعاو ..
3 - ولأن الفقر كان يمنع بعض العرسان ، فيتعلل الآخرون بقوله : علاش أنا بوحدي ؟ وعلاش هاداك اللا ؟
* والغريب في الأمر أن هذه العادة التي لها عدة أهداف ، يتقدمها الاتحاد والمودة والتكافل بين أفراد القرية الواحدة ، قد اندثرت بحصول المغرب على الاستقلال ، أي منذ منتصف الخمسينات لم يعد لها أثر ، لدرجة أنك
تسأل شبانا في عمر الأربعين فيجيبك : انني أسمع عنها ، أو : تلك عادات الآباء الذين لم يكن لهم شغل .. وغيرها من الاجابات المثبطة
بينما الرجال والنساء الذين هم في الستينات فما فوق يتحسرون على تلك الأيام وعلى أهلها .
فرحم الله أجدادنا ، ونرجوا أن نكون بهذه الاطلالة قد وفينا ولو بعضا من حقوقهم علينا .
............ مع تحيات العتيق
اللفظ مشتق من كعاو كعاو وهو من أصوات الحيوانات كالكلاب والدآب وما اليها، ولقد جرت العادة على تنظيم أهل القرية لوليمة دسمة يجتمعون حولها مرتين في السنة : الأولى في المولد النبــــوى ، والثانية في عيد الأضحى .
ويقوم بتنظيمها على التوالي العرسان الجدد ، فالعريس الذي يحتفل بزفافه في شهر محرم يكون مطالبا باعداد الوليمة في ربيع الأول / المولد ، والعريس الذي يحتفى بع في شهر ربيع الثاني يصبح مطالبا بدوره باحياء هذه العادة في دي الحجة / عيد الأضحى .
وقد يشترك في الاعداد أكثر من عريس في وقت واحد كل على حــــدة
بحيث يعد أهل العريس قصعة كبيرة محتوياتها كالتالي :
- كسكس من دقيق القمح الخالص
- يتوج بلحم طري ، لحم البقر أو الغنم أو الدجاج البلدي .
- يخلط اللحم اما بالزبيب والبصل ، أو بالخضر ..حسب نوع اللحم .
- يحاط الكسكس بدوائر : واحدة من البيض وأخرى من التمر بوزكري
الى أن يلتقي ذلك باللحم المشكل لقمة القصعة .
- تغطى قمة القصعة بالرغائف المصنوعة من دقيق القمح أو دقيق الفرص
توضع القصعة الكبيرة وسط شبكة التبن ، وتحمل من أطرافها من قبـــل العرسان حديثي العهد بالزواج ، كما يتناوب على حملها من يود الزواج
تيامنا بالمناسبة ، وذلك من منزل العريس الى المسجد، وذلك في حفــل
بهيج تتخلله أهازيج شعبية ، تؤديها فرقة الغياطة والطبالة ،وطلقات بنادق
الصيد،ورقصات شعبية يؤديها رجال القرية ، بينما تتكفل النساء بالزغاريد
من حين لآخر منذ خروج القصعة من المنزل الى أن تصل الى المسجد، بينما تجد الأطفال من الذكور والانــــاث يفرحون ويمــــرحون ويجرون
ويرقصون ..
واذا كان بالقرية عريس آخر، انتقل الجميع الى بيته لحمل قصعتـــه بنفس الطريقة وهكذا ..
وبالمسجد يجتمع الجميع حول الطعام ليأكلوا ما لذ وط،،،اب من الكسكس واللحم ، ويتوجون ذلك بكؤوس من الشاي المنعنع والرغائف الشهية .
وفي الختام يتولى فقيه القرية قراءة ما تيسر من القرآن الكريم ، بليها أذكار ودعوات للعرسان بالمودة والرحمة والخلفة وطول العمر ، ودعوات أخرى لكافة الحاضرين ولولاة الأمور .
هذا الحفل يدوم من الضحى الى ما بعد العصر .
وكل عريس وجب في حقه اعداد الوليمة ولم يفعل تعرض لعقوبات تعارف أهل القرية عليها ، من ذلك : مـــــرور هؤلاء ببيت الع؟ـــريس الممتنع وازعاجه بصياحهم : كعااااااااوووووو، كعععععاااااوووو ، كععععااااووو
أما اذا ظفروا به فانهم يشبعونه ضربا ولا شئ عليهم حتى لو قدمهم الى القضاء ، وذلك بحكم خروجه عن عاداتهم وتقاليدهم .
ونتساءل في الأخير : لماذا اندثرت هذه العادة ؟
1 - لأن القرية لم يعد فيها من يترأس شؤونها الاجتماعية .
2 - لأن العريس الممتنع أصبح محميا بأفراد أسرته من هجمات عليه ، بما فيها تلك اللفضة المشار اليها : كعاو كعاو ..
3 - ولأن الفقر كان يمنع بعض العرسان ، فيتعلل الآخرون بقوله : علاش أنا بوحدي ؟ وعلاش هاداك اللا ؟
* والغريب في الأمر أن هذه العادة التي لها عدة أهداف ، يتقدمها الاتحاد والمودة والتكافل بين أفراد القرية الواحدة ، قد اندثرت بحصول المغرب على الاستقلال ، أي منذ منتصف الخمسينات لم يعد لها أثر ، لدرجة أنك
تسأل شبانا في عمر الأربعين فيجيبك : انني أسمع عنها ، أو : تلك عادات الآباء الذين لم يكن لهم شغل .. وغيرها من الاجابات المثبطة
بينما الرجال والنساء الذين هم في الستينات فما فوق يتحسرون على تلك الأيام وعلى أهلها .
فرحم الله أجدادنا ، ونرجوا أن نكون بهذه الاطلالة قد وفينا ولو بعضا من حقوقهم علينا .
............ مع تحيات العتيق
العتيق- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 1509
درجة التقدير : 6
تاريخ الميلاد : 01/01/1951
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 73
الموقع : البريد أعلاه وكذا منتدى جبالة
رد: عادات قديمة من قرية الفريحيين ج ح كزناية
achkoroka akhi l3ati9 3ala hadihi lma3loumat allati konna najhaloha vi7a9 famazidan minha min fadlik
AYOB- عضو جديد
- الجنس : عدد المساهمات : 4
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 10/09/1984
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 40
رد: عادات قديمة من قرية الفريحيين ج ح كزناية
مشكوور أخي العتيق على هذه المعلومات القيمة ونحن نتحسر على هذا الكرم الذي إندثر فأنا كذلك عندما كنت صغيرا رأيت نسوة القرية يحملون البيض والخبز والدقيق في كل المناسبات كهذية للمولود المزداد أو الطفل المختون إلى غير ذلك من الأفراح
مصطفى مشيش برحو- غواص المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 1393
درجة التقدير : 4
تاريخ الميلاد : 15/03/1975
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
العمر : 49
الموقع : بوحمصي قبيلة سوماتة٠طنجة٠العمل بمدريد
رد: عادات قديمة من قرية الفريحيين ج ح كزناية
شكرا للأخ العتيق ، وللمتفاعلين معك ، واذا كانت هذه العادة قد اندثر بقريتكم وربما بقرى أخرى ، ...فهي لا زالت تمارس وتقام بقريتي ، مع ملاحظة في التسمية ، فهناك فرق بسيط ، حيث نسميها بقريتنا :كعوانة.وهي تقام عندنا بنفس المناسبة المذكورة ، لكنها تقتصر على أن تقوم الأسرة المعتية يتيئ قصعة من التريد فوقه ما استطاعت من طيور الدجاج البلدي والبيض بالإضافة إلى ما تستطيع من قوالب السكر،وتحملها إلى المسجد دون إشهار ، ووقتها صلاة الفجر ، ومن هنا من لم يعتد على صلاة الفجر لايمكنه تذوقها ، حتى ولو كانت نيته في ذلك فهو لا يدرؤ على الخروج للمسجد في ذلك الفجر خوفا من نعته بأنه لم يخرج من أجل صلاة الفجر ، وإنما من أجل كعوانة ، ... والغريب أن هذا الواقع خلق بالقرية فرقتين : الفرقة المداومة على صلاة الفجر مع الإمام ، وكانت من حومة معينة وسميت ونعتت (بــحومة وكالين اكعاون)، والحومة التي لم يكن رجالها يخرجون ويداومون على صلاة الفجر على مدار الأيام ، وبالتالي لا يأكلون من قصعة ، كعوانة ، سميت حومتهم بــــ : حومة أزقاقر.
تحياتي للجميع ، ولكم أن تستخلصوا ما يمكن استخلاصه.
تحياتي للجميع ، ولكم أن تستخلصوا ما يمكن استخلاصه.
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
رد: عادات قديمة من قرية الفريحيين ج ح كزناية
نحن بدورنا نسميها كعوانة ويخرجها العريس الجديد الى المسجد بعد الانتهاء من صلاة عيد الفطر.ولكن كل ذلك اندثر واصبح مجرد ذكرى وآخر كعوانة اخرجت عندناببني مسارة كانت سنة 1968
hjouji- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 73
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 12/06/1952
تاريخ التسجيل : 04/11/2009
العمر : 72
مواضيع مماثلة
» مظاهر من عمران الجماعة الحضرية لكزناية
» عادات مدشر الدمنة/الركبة
» بوعلام الصنهاجي
» صور قديمة للعرائش
» عادات وتقاليد سكان مدينة طنجة في شهر رمضان
» عادات مدشر الدمنة/الركبة
» بوعلام الصنهاجي
» صور قديمة للعرائش
» عادات وتقاليد سكان مدينة طنجة في شهر رمضان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى