الاحتلال الاسباني لسبتة
صفحة 1 من اصل 1
الاحتلال الاسباني لسبتة
وكان من نتيجة معركة وادي المخازن انقراض الأسرة الحاكمة البرتغالية ، الأمر الذي أدى الى ضم العرش البرتغالي الى التاج الاسباني ، وانتقال المملكة البرتغالية ومنا سبتة الى النفوذ الاسباني في عهد ملكها "فيليب الثاني
وذلك في عام 1580م وقد حاول الملمون في هذه الفترة أيضا استرداد سبتة وتمكنوا في عهد مولاي اسماعيل من محاصرتها ولكن لم يقدر له أن يفتحها ... وبعد انفصال البرتغال عن اسبانيا تنازلت لها عن سبتة بموجب مهاهدة " لشبونة" سنة 1668م وأصبحت سبتة منذ ذلك الحين مركزا اداريا وعسكريا للمحمية الاسبانية في المغرب ، ولم يهدأ المسلمون وتابعوا شن هجماتهم ، وقاموا بمحاولات متعددة لتحرير المدينة خلال القرنين 17 و18م ولم يقدر لهم فتحها رغم تمكنهم من محاصرتها مرات عديدة .
وعندما تدخل " نابليون بونابارت "في اسبانيا خشي الانجليز أن يسعى المغاربة لاغتنام الفرصة فيستولون على سبتة وكانوا يعتبرونها مما يجب الاحتفاظ به فاحتلوها من عام 1810م الى عام 1814م ثم ردوها في هذه السنة الى اسبانيا .
وفي مستهل عام 1860م تمكن الاسبان من احتلال مدينة " تطوان " المغربية وأجبر ( بضم الألف ) المغرب بعد تدخل ابريطانيا على توقيع اتفاق مع اسبانيا تنازل فيه للاسبان عن بعض الأراضي حول سبتة ضمت القلعة و" مليلة " لنها تلزمهم للدفاع عن مواقعهم فيها مقابل جلائهم عن تطوان .
ومنذ عام 1874م اصبحت سبتة مقرا للقيادة الاسبانية في افريقيا .. وسبتة اليوم تخضع خضوعا تاما للادارة الاسبانية ، وتعتبر من ذلك التاريخ قاعدة عسكرية اسبانية كبيرة ، ومركزا تجاريا مزدهرا يقدم خدمات كبيرة للسفن العابرة باتجاه البحرالمتوسط أو العائدة منه، كما تشكل لاسبانيا مصدرا هاما للعملة الصعبة بفضل النشاط التجاري والسياحي ...
وذلك في عام 1580م وقد حاول الملمون في هذه الفترة أيضا استرداد سبتة وتمكنوا في عهد مولاي اسماعيل من محاصرتها ولكن لم يقدر له أن يفتحها ... وبعد انفصال البرتغال عن اسبانيا تنازلت لها عن سبتة بموجب مهاهدة " لشبونة" سنة 1668م وأصبحت سبتة منذ ذلك الحين مركزا اداريا وعسكريا للمحمية الاسبانية في المغرب ، ولم يهدأ المسلمون وتابعوا شن هجماتهم ، وقاموا بمحاولات متعددة لتحرير المدينة خلال القرنين 17 و18م ولم يقدر لهم فتحها رغم تمكنهم من محاصرتها مرات عديدة .
وعندما تدخل " نابليون بونابارت "في اسبانيا خشي الانجليز أن يسعى المغاربة لاغتنام الفرصة فيستولون على سبتة وكانوا يعتبرونها مما يجب الاحتفاظ به فاحتلوها من عام 1810م الى عام 1814م ثم ردوها في هذه السنة الى اسبانيا .
وفي مستهل عام 1860م تمكن الاسبان من احتلال مدينة " تطوان " المغربية وأجبر ( بضم الألف ) المغرب بعد تدخل ابريطانيا على توقيع اتفاق مع اسبانيا تنازل فيه للاسبان عن بعض الأراضي حول سبتة ضمت القلعة و" مليلة " لنها تلزمهم للدفاع عن مواقعهم فيها مقابل جلائهم عن تطوان .
ومنذ عام 1874م اصبحت سبتة مقرا للقيادة الاسبانية في افريقيا .. وسبتة اليوم تخضع خضوعا تاما للادارة الاسبانية ، وتعتبر من ذلك التاريخ قاعدة عسكرية اسبانية كبيرة ، ومركزا تجاريا مزدهرا يقدم خدمات كبيرة للسفن العابرة باتجاه البحرالمتوسط أو العائدة منه، كما تشكل لاسبانيا مصدرا هاما للعملة الصعبة بفضل النشاط التجاري والسياحي ...
العتيق- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 1509
درجة التقدير : 6
تاريخ الميلاد : 01/01/1951
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 73
الموقع : البريد أعلاه وكذا منتدى جبالة
مواضيع مماثلة
» الاحتلال الصليبي لسبتة
» العراق بعد عشر سنوات من الاحتلال...المصير المجهول..
» من معروضات المتحف العسكري الاسباني
» رحلات عبر المغرب لعلي باي المستشرق الاسباني
» موقف الحزب الاشتراكي الاسباني..من حرب الريف
» العراق بعد عشر سنوات من الاحتلال...المصير المجهول..
» من معروضات المتحف العسكري الاسباني
» رحلات عبر المغرب لعلي باي المستشرق الاسباني
» موقف الحزب الاشتراكي الاسباني..من حرب الريف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى