منتديات جبالة Montadayat Jbala
معاملة العرب للاسبان المستعربين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا معاملة العرب للاسبان المستعربين 829894
ادارة المنتدي معاملة العرب للاسبان المستعربين 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جبالة Montadayat Jbala
معاملة العرب للاسبان المستعربين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا معاملة العرب للاسبان المستعربين 829894
ادارة المنتدي معاملة العرب للاسبان المستعربين 103798
منتديات جبالة Montadayat Jbala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معاملة العرب للاسبان المستعربين

اذهب الى الأسفل

معاملة العرب للاسبان المستعربين Empty معاملة العرب للاسبان المستعربين

مُساهمة من طرف العتيق الثلاثاء أبريل 30, 2013 12:39 am


* يقسم حكم المسلمين في الأندلس الى ست فترات ، تستوقفنا منها

فترة المرابطين الموافقة للفترة الرابعة ، فكيف عامل المرابطـــــــون (وهم

مغاربة ) مستعربي الأندلس ؟

" كانت حركة المرابطين في شمال افريقيا( المغرب الأقصى ) ، حركــــة

دينية في بادئ أمرها ، واستطاعت هذه الحركة أن تبســــط سيادتـــها على

المغرب العربي ، وتقضي على الممالك والامـــارات الاسلامية فيـــه . ولما

تزايد الضغط الاسباني على المسلمين في الأندلـــس ، اثر سقوط الخلافـــــة

الأموية ، لم يبق أمام الأندلسيين سبيل لانقاذ ما يمكن انقـــاذه ، الا اللجــــوء

الى أمير المرابطين ، الذي كان وجماعته يتحرقون شوقا للجهـــاد في سبيل

الله ، والفوز بمرضاتــــــه . فلجأ المعتمد بن عبـــاد الى يوسف بن تاشفيـــن

يستنصره على الاسبان ، فوعده النصرة . وكانت معركة الزلاقــــــة عــــام

1086 م ( 480 هجرية )، فـــانتصر يوسف والأندلسيون نصرا كبيــرا .

ثم تطلع المرابطون الى الاستيلاء على الأندلس ، فتــــــم لهـــــم القضاء على

الامارات الأندلسية حولي عام 1091 م . وبالنظر للطبيعة الدينيــــة لدولــة

المرابطين ، فقد قربوا الفقهاء والعلماء من رجــــال الدين ، وجعلوا لهـــم دورا

بارزا في حياة الدولة . ولاحق المرابطون عــددا من الفلاسفة المسلمين بسبب

آرائهم ، ويبدوا أنهم فكروا في أمر الكنائس ، لمعرفة ما تــم انشاؤه وتوسيعــه

خلافا لما جاء في شروط الصلح . فعد المستعربون ذلك تعديـا على حقوقــــهم

واساءة لمعاملتهم ، مع أن المرابطين انما أرادوا تحكيم معاهـــدة الصلح بدقـــة

لهدم ما أنشأه المستعربون خلسة وخفية ، وخلافا لما اتفق عليه . والمرابطون في

تصرفهم هذا انما يعتقدون أنهم يوفون أهل الذمـــة حقهم ، وهو أمر داخــــل في

اختصاصهم .

ويعترف المؤرخــــون الغربيون أن معاملة المرابطين للمستعربين ، كانت معاملة

عادلة ، ومنصفة ، وفي حدود شـــروط المعاهدات الموقعة معهم ، وفي حــــــدود

الشرع الاسلامي . والذي يأخذونه على المرابطين ، هو قيامهم باجـلاء كثير من

النصارى من مملكة غرناطة الى افريقيا . ولكن المنصفين منهم يعتبرون تصرف

المرابطين مشروعا ومبررا ، وفي حدود المعقول ، لأنه كان جزاء وفاقا لما قــام

به المستعربون من التآمر مع ملك أراغون على سلطة المرابطين ، ولم يكــــــن

تعسفا وتجاوزا .

فبعد احتلال ملك أراغون مدينة سرقسطة ، ظــن المستعربون في منطقة غرناطة

أن شمس الاسلام في الأندلس قد مالت الى الغروب ، فاندفعوا يظهرون عداوتهم

للمسلمين وحكمهم ، وأخذوا يتصلون بألفونسو المحارب ملك أراغون يحرضونــه

على مهاجمة منطقة غرناطة ، وانتزاعها ، ويعدونه العون والنصرة ، ويؤكدون

له انهم سيكفونه مؤنة الحرب ، بما يقدمونه له من محاربين ، اذا ما وصل اليهم

مع جيشه . فأغرت هذه الوعود الفونسو ، وسار على رأس جيش من أربعــــة

آلاف مقاتل ، الى منطقة مالقة ، ومنها اتجه الى منطقة غرناطة ، فانضم اليهــم

المستعربون النصارى الموجودون في تلك المنطقة ، حتى قدر عــــددهم بخمسين

ألفا ، فأسرع المرابطون الى جمع قواتهم ، وفشل الأراغونيون في احتـــــــــلال

غرناطة ، وخافوا أن تهاجمهم القوات المرابطية ، فانسحبوا عائدين الى بلادهـــم

أما المستعربون الذين تحركــوا لنصرة الأراغونيين فقد خـــــــاف بعضهم فلحق

بالغزاة الى بلادهم ، وكانوا في حدود 12 ألفا مخافـــة الانتقام ، أما الآخرون

فقد عادوا الى بيوتهم ظنا منهم أن المرابطين لم يجرؤوا على معاقبتهم .

ولكن المرابطين كانوا حكاما حازمين ، لا يترددون في انفاذ عقوبة أيا كـــــــــان

مستحقها ، فقرروا نفي الذين أعانوا الأرغوانيين فقبضوا عليهم ، وساقوهــم الى

افريقيا ، ولكنهم سمحوا لهم ببيع أملاكهم ، ونقل أموالهم المنقولة أو بيعها ، ولـم

ينزل عقاب المرابطين الا بمن أساؤوا فعلا ، وانضموا الى الجيش الأرغــــــواني

وحملوا السلاح . أما النصارى الآخرون فقد بقوا في بيوتـــهم آمنين لـــــم يمسهم

أذى (1).

وفي افريقيا عاش المستعربون المنفيون عيشة عاديـــــة ، لا يتعرضون فيها الـــى

ضغط أو ازعاج ، واستخدم المرابطون بعضهم في البلاط ، وفي وظائف الدولة .

وبالاختصار ، يمكن القول : ان المرابطين عاملوا المستعربين معاملة عاديــة فــي

حدود التعاليم والقواعد العامـــة التي وضعها الفقهاء لمعاملة أهل الذمــــة ، وحينما

كانوا يضطرون الى معاقبة انسان منهم لذنب اقترفـــه ، كان عقابهم لــــــــه رحيما

ومنصفا ، يصيب الشخص نفسه ، ولا يتجاوزه الــــى غيـره . فلا تزر وازرة وزر

أخرى (2) " .
---------
1 - الكونت سيركور ج1 ص 62 .
2 - نفس المرجع ص 63 .

............ مع تحيات العتيق

العتيق
فارس المنتدى
فارس المنتدى

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 1509
درجة التقدير : 6
تاريخ الميلاد : 01/01/1951
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 73
الموقع : البريد أعلاه وكذا منتدى جبالة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى