هذا طريق التصوف / اقتباس 2/7/11

الططططططططططططططريق هو ما شرع من الدين للمسلمين .
- وطريق الصوفية : عدم القول باأثير المخلوقين ، ورد الأمر في كل الأمور لله رب العالمين ..
- وطريقهم :..اللين والرفق والتواضع للمخلوقين ، والشفقة عليهم لأجل الله تعالى ، وكف الأذى عن كل انسان ما لم يبادر بالعدوان ، بغض النظر عن جنسه ومذهبه وانتمائه لأي دين من الأديان ، والنصح لكل انسان بسلامة الخاطر وصفاء السر ، والغيرة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، والترفع عن سفاسف هذه الدنيا الدنية ، والفرح بالمكرم لا للكرامة ، والتوكل على الله وكفى بالله وكيلا ..
- وطريقهم : المحافظة على الفروض والسنن ، وعلى مخالقة الناس بخلق حسن ..والتصوف كله خلق ، فمن زاد عليك بالخلق زاد عليك بالتصوف ، وهو حسن ملكة وسعة صدر وقبض لسان ..وكف الأذى وبذل المعروف ، ففي الخبر : أحسن الحسن الخلق الحسن .
-وطريقهم : محبة الفقراء وتوقير العلماء ، ومجانبة أهل الأهواء ، وصحة التسليم في كل الأشياء لخالق الأرض والسماء ..
- وطريقهم : التحلي بالخفا والصفا والتمسك بسنة الحبيب المصطفى عليه السلام ، وهجر الديار وطرح الأثار ، واطارة القلب الى الملك الجبار ، وربط السر بجناب النبي المختار عليه السلام .
- وطريقهم : اعظام شأن النبي صلى الله عليه وسلم اعظاما تصح به القربى الى الله تعالى ، اذ هو صلى الله عليه وسلم الواسطة العظمى والمرشد الحق ، والدليل المحق ، والحجة القائمة وسر الوجود وباب الأبواب ، الى الملك الوهاب .. وهو الوسيلة الكبرى التي تبتغى ، وسيد كل من لله عليه سيادة ، واغظامه عليه السلام هو العمل بما كان عليه ورد كل شئ يتنازع فيه اليه ، والتسليم لما قضاه بحكم شريعته ..
- وطريقهم : اجلال مقادير أهل بيته صلى الله عليه وسلم وأصحابه الهداة الطاهرين واتباع مناهجهم ..
- وطريقهم : تعظيم أولياء الله ، والتقرب الى الله بمحبتهم ، وموالاتهم والتباعد عن أذيتهم ، والجزم الخالص بأن الله يتفضل على من أحبهم بالعون والعناية والركة في النفس والذرية والله على كل شئ قدير .
- وطريقهم : احترام مشاهد الأولياء والصالحين والعلماء العاملين احتراما لا يدفع صاحبه الى مصادمة الشرع .
- وطريقهم : علمهم أن السلطان به قيام الدين ..يقول الحبيب الأعظم : سيكون عليكم أمراء تعرفون منهم وتنكرون ويفسدون وما يصلح الله بهم أكثر ، فان أحسنوا فلهم الأجر وعليكم الشكر ، وان أساءوا فعليهم الوزر وعليكم الصبر ..
- وطريقهم : السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين وجمع القلوب عليهم ، وصدم من يروم شق العصا وقول الحق ، والحب في الله والبغض في الله لا لغرض من أغراض الأكوان ، وقوفا مع كلمة الحق وعملا بأمر الله ورجوعا اليه .
وعلى الله قصد السبيل ، ولله الحمد في الآخرة والأولى .
** عن مجلة التصوف الاسلامي : د . سعيد أبو الأسعاد بتصرف
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ......العتيق