رسالة إلى الأموراكوشيين

من طرف tamozgha السبت يونيو 11, 2011 6:27 pm

رسالة إلى الأموراكوشيين
لمحمد الزكاني

قلت الأمورأكوشيين أي اسم أصيل للمغرب مكون من كلمتين (أمور) (أكوش) أمور فهو اسم مذكر و يعني الأرض الواسعة أما (اكوش) فهو الإله أي ارض الله طبعا بلغة الوطن لغة أمازيغية أما مراكش المدينة التي توجد في منطقة تانسيفت اسمها مشتق من ارض الوطن أما اسم المغرب فهو اسم عربي حيث كانوا العرب قديما يعتقدون أن الشمس تغرب من هناك فوق بلاد البربر وأمثالهم في (اموراكوش) يسمون الجزيرة العربية بالمشرق وسنحاول أن نفسر ذالك بما علمنا الله في وسط الموضوع.

دليل على هذا أن العالم بأسره يسمي هذه الأرض الطيبة باسمها الأصلي الحقيقي (اموراكوش) كل على حسب لغته أو نطقه فعلى سبيل المثال الفرنسيون يسمونها Maroc وبالانجليزية تسمى Morocco أما الاسبان فهم الأقرب إلى نطقها بالشكل الصحيح الأصيل وتنطق Marruecos نضرا لقرب المسافة الجغرافية والتاريخية التي تربطهم بتامزغا وسأطرح دليل آخر توضيحي. أنضر أخي القارئ الفاضل إلى بطاقتك الوطنية ستجد في أعلاها يمينا المغرب وفي الجهة اليسرى المقابلة تجد باللغة الفرنسية Maroc إذن فهذا أقوى دليل على أن اسم الأرض الأصلي الذي هو اموراكوش تتقارب لغات العالم في نطقه بشكله الأصلي لم يتغير ولم يكن للغرب غرض من تغيير اسمه نضرا لظاهرة جغرافية أو كونية مثل الغروب . أما على الصعيد الإقليمي من تخوم (مالي مرورا بالنيجر وبوركينافاسو و كودي فوار - موريتانيا -تونس - لبيبا - الجزائر و المغرب أو سميه كما تريد ) يسمى تامزغا وتعني الأرض الحرة أي وحدة ترابية تتمثل في ارض امازيغية . تمتد من سواحل البحر الأبيض المتوسط شمالاً حتى نهر السنغال جنوباً. وبالتالي فهذه الرقعة الجغرافية تضم عددا من الدول أما الإنسان الذي له ارتباط بهذا الجزء من إفريقيا يسمى (امازيغ) كما يقابله في اللغة العربية (النبيل) أو الحر ليس كما هو مشاع حيث نسما ب(البربر) او (الشلوح) للأسف الشديد فاسم البربر أو البرابرة مصدره الرومان حيث كانوا يطلقون هذا الاسم على كل من هو ليس منهم سواء كان امازيغي أو أجنبي أما اسم الشلح فهو كذالك لا يخلو من السب والشتم وليس اقل من الأول ومن خلال بحثنا لم نجده في أي قاموس إلا في اللغة العربية الذي يعني العريان رغم ا ن أول من ستر جسمه. سواء كان بجلد أو بثوب أو غيره دليلا على ذالك يقول عز وجل في سورة الكهف "حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا" إذن وبكل دقة سأشرح لكم من خلال البحث الطويل في الآية الكريمة التي تشير إلى أن ذو القرنين الرجل الصالح بدأ التجوال بجيشه في الأرض، داعيا إلى الله فاتجه غربا، حتى وصل للمكان الذي تبدو فيه الشمس كأنها تغيب من وراءه وربما يكون هذا المكان هو شاطئ المحيط الأطلسي، وهذا التفسير على منهج (أهل السنة والجماعة) حيث كان يظن الناس ألا يابسة وراءه. فنقول أن ذو القرنين زار ربما والعلم عند الله بلد من بلدان شمال إفريقيا على العموم فان هذه البلدان كانت من بين بلدان تامزغا الامازيغية فهناك كثير من الإشارات و التفاسير العلمية والدينية التي تثبت صحة ما اشرنا إليه إن دلت الآية على شيء وهي تدل على أن الامازيغ تحضرهم كان أكثر من غيرهم ويكمن في أنهم من أول من ستر أجسادهم مقارنتا مع المشرق أي الوجه الثانية لذو القرنين الذي هو مطلع الشمس

يتبع إن شاء الله ...