فوائد الذكر/يتبع/ 30/5/11

26
– إن مجالس الذكر مجالس الملائكة ، ومجالس اللغو
الغفلة مجالس الشياطين


27 – انه يسعد الذاكر بذكره ،
ويسعد به جليسه


28 – يؤمن العبد من الحسرة يوم
القيامة، لأن كل مجلس لم العبد فيه ربه كان عليه حسرة وترة يوم القيامة


29 – انه سبب لإظلال الله العبد
بظله يوم لا ظل إلا ظله خاصة مع البكاء في الخلوة


30 – الاشتغال به سبب لعطاء
الله الذاكر أفضل ما يعطي السائلين


31 – انه أيسر العبادات ، ومن
أجلها وأفضلها ، فهو يتم بحركة اللسان وهي أخف حركات الجوارح


32 – انه غراس الجنة ، ففي
الحديث : من قال : سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة / قال الترمذي
حديث حسن صحيح


33 – إن العطاء والفضل الذي رتب
عليه لم يرتب على غيره من الأعمال


34 – أن دوام ذكر الرب يوجب
الأمان من نسيانه الذي يورث العبد الشقاء في معاشه ومعاده


35 – إن الذكر يسير العبد وهو
في فراشه وفي سوقه وفي حال صحته وسقمه، وفي حال نعيمه ولذته


36 – انه نور للذاكر في الدنيا
وفي القبر ، وفي المعاد يسعى بين يديه على الصراط


37 – إن الذكر رأس الأصول


38 – يسد خلة بالقلب وفاقة لا
يسدها إلا هو، فيصبح صاحبه غنيا بلا مال ، عزيزا بلا عشيرة ، مهابا بلا سلطان ...


39 – يجمع المتفرق ويفرق
المجتمع ويقرب البعيد ويبعد القريب


40 – ينبه القلب من نومه فإذا
استيقظ استدرك ما فاته


41 – إن الذكر شجرة تثمر
المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون


42 – إن الذاكر قريب من مذكوره ومذكوره معه ، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة
والنصرة والتوفيق


43 – أن الذكر يعدل عتق الرقاب
ونفقة الأموال ، والحمل على الخيل في سبيل الله عز وجل ، ويعدل الضرب بالسيف في
سبيل الله ، قال ابن مسعود : لأن أسبح الله تعالى تسبيحات أحب إلي من أن أنفق عددهن
دنانير في سبيل الله عز وجل


44 – أن الذكر رأس الشكر ، فما
شكر الله تعالى من لم يذكره ، ذكر البيهقي عن زيد بن اسلم أن موسى عليه السلام قال
:رب قد أنعمت علي كثيرا فدلني على أن أشكرك كثيرا ، قال : اذكرني كثيرا فان ذكرتني
كثيرا فقد شكرتني كثيرا ، وان نسيتني فقد كفرتني