الذكر المطلق / يتبع / 21/5/11

أنوااااااااع الذذذذذذذذذكر :
لنا في فاتحة الكتاب المثال على ذلك ، يقول تعالى : الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين ، فمن خلال هذه الآيات المباركات نستنتج التحميد والثناء والتمجيد .
فالحمد لله : تعني الاخبار عنه تعالى بصفات كماله عن محبته والرضا به .
فاذا قال العبد / الحمد لله رب العالمين/ قال الله تعالى : حمدني عبدي .
والثناء على الله/ تعني تكرار المحامد شيئا بعد شئ .
فاذا قال العبد / الرحمن الرحيم / قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ، كما في تفسير فاتحة الكتاب .
وتمجيد الله / يعني مدحه بصفات الجلال والكبرياء والعظمة والملك .
فاذا قال العبد/ملك يوم الدين / قال الله تعالى : مجدني عبدي ..وهككككككككككذا .
وهناك تنويه آخر بحسب اطلاق الذكر وتقييده :
الذكر المقيد : بحال وزمان ومكان وعدد ولفظ ..ويتطلب الاتيان به على الوجــــه الأكمل من تلك الأوجه ، فضلا عن هيئة الذاكر أو الداعي ، من غير زيـــــــادة أو نقصان أو تبديل كلمة بأخرى ، مثال :
لا اله الا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهـــو حي لا يموت ، بيده الخير، واليه المصير، وهو على كل شئ قدير .
ففي هذه الصيغة زيادة غير واردة في الأحاديث ، أما المأثور الموقوف فهو : لا اله الا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت / بيده الخيــــر في رواية / وهو على كل شئ قدير .
وهناك الذكر المممممممممممممممطلق:
وهو موضوعنا الذي سآتي ان شاء الله بنماذج منه من اعدادي ، وأرجـــــــــــو أن ينفع الله بها، كما أتقبل بخصوصها كل انتقاد منكم .
فالذكر المطلق اذا ورد فيه أثر، يجب أن يؤتى به على الوجه الأكمل من غيــــــــر زيادة أو نقصان كذلك ، مثال :
سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماتـــه ، أو سبحان الله عددخلقه ، سبحان الله رضا نفسه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله مداد كلماته.
ويجوز الاتيان بالذكر المطلق بغير الوارد ، لكن بشروط لا بد من مراعاتـــــها كما يقول العلماء ..........يتبع