الصلاة الكاملة / رد وتكملة 18/5/11
صفحة 1 من اصل 1
الصلاة الكاملة / رد وتكملة 18/5/11
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية احيي الأخت عائشة والتي ألقبها المربية بدل البربية لأن مساهمتها تربي فينا خصلة ربانية الا وهي الخشوع في الصلاة وأحب أن أضيف شطرا آخر الى مساهمتها وتتعلق بفضل صلاة الجماعة و، هذه الأخيرة تعد صفة الكمال في الصلاة .
فضضضضضضضضضل صلاة الجماعة :
فضائل الصلاة في الجماعة يبتدئ من تعلق بالمسجد فالمشي اليه لأداء الصلاة فيه مع الجماعة حتى يفرغ العبد من الصلاة ، ولا يتوقف الثواب عند هذا الحد بل يستمر حتى يعود المصلي الى بيته ،
1 - تعلق القلب بالمسجد : فمن كان شديد الحب للمساجد لأداء الصلاة فيها فان الله تبارك وتعالى سيظله بظل العرش يوم لا ظل الا ظله ، فكما في رواية البخاري عن أبي هريرةان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : سبعة يظلهم الله بظله ..وذكر منهم : رجل قلبه معلق بالمساجد ، ومعناه كما يقول النووي رحمه الله : أن يكون شديد المحبة لها ، والملازمة للجماعة فيها ، لا القعود من أجل تفريق اللغى والقيل والقال وكثرة السؤال
2 - فضل المشي الى المسجد لأداء الصلاة مع الجماعة :لقد بين عليه السلام أن الخطوات التي يخطوها المسلم الى المسجد تكتب له ، فقد روى مسلم عن جابر ض قال : أراد بنو سلمة أن يتحولوا الى قرب المسجد فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يابني سلمة دياركم تكتب آثاركم / حديث صحيح .قال الامام النووي ح في شرح الحديث : أي الزموا دياركم فانكم اذا لزمتموها كتبت آثاركم وخطاكم الكثيرة الى المسجد ، وزيادة في الفضل فان الملائكة المقربين يختصمون في الملأ الأعلى في اتيانها والصعود بها الى السماء ، فلقد سأل الله تبارك وتعالى محمدا في حديث بقوله : هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ رد عليه السلام : نعم ، في الكفارات المراد بها : المكث في المساجد بعد الصلاة والمشي على الأقدام الى الجماعات ، واسباغ الوضوء على المكاره ، ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير ، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه / حديث صحيح .
لاحظ أخي الكريم أن المشي على الأقدام الى الجماعات والجمعات من أسباب ضمان العيش بخير والموت بخير ، ومن يفي بهذا الضمان سوى الحق سبحانه ؟
- ولقد جعل الله المشي الى الجماعات والجمعات من أسباب تطهير العبد من الذنوب ، فقد روى الامام عن أبي هريرة ض أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟وذكر منها كثرة الخطى الى المساجد . فكل خطوة يرفع الله بها درجة ، ويحط بها خطيئة ، ويكتب بها لصاحبها حسنة .
كما أن أجر الخارج الى الصلاة المكتوبة من بيته لأدائها مع الجماعة متطهرا كأجر الحاج المحرم كما في حديث من رواية أحمد وأبي داود عن أبي أمامة ض قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خرج من بيته متطهرا الى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ، وفي حديث آخر : ثلاث كلهم ضامن على الله عز وجل ، وذكر منهم : ورجل راح الى المسجد فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر وغنيمة / حديث صحيح ....يتبع
في البداية احيي الأخت عائشة والتي ألقبها المربية بدل البربية لأن مساهمتها تربي فينا خصلة ربانية الا وهي الخشوع في الصلاة وأحب أن أضيف شطرا آخر الى مساهمتها وتتعلق بفضل صلاة الجماعة و، هذه الأخيرة تعد صفة الكمال في الصلاة .
فضضضضضضضضضل صلاة الجماعة :
فضائل الصلاة في الجماعة يبتدئ من تعلق بالمسجد فالمشي اليه لأداء الصلاة فيه مع الجماعة حتى يفرغ العبد من الصلاة ، ولا يتوقف الثواب عند هذا الحد بل يستمر حتى يعود المصلي الى بيته ،
1 - تعلق القلب بالمسجد : فمن كان شديد الحب للمساجد لأداء الصلاة فيها فان الله تبارك وتعالى سيظله بظل العرش يوم لا ظل الا ظله ، فكما في رواية البخاري عن أبي هريرةان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : سبعة يظلهم الله بظله ..وذكر منهم : رجل قلبه معلق بالمساجد ، ومعناه كما يقول النووي رحمه الله : أن يكون شديد المحبة لها ، والملازمة للجماعة فيها ، لا القعود من أجل تفريق اللغى والقيل والقال وكثرة السؤال
2 - فضل المشي الى المسجد لأداء الصلاة مع الجماعة :لقد بين عليه السلام أن الخطوات التي يخطوها المسلم الى المسجد تكتب له ، فقد روى مسلم عن جابر ض قال : أراد بنو سلمة أن يتحولوا الى قرب المسجد فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يابني سلمة دياركم تكتب آثاركم / حديث صحيح .قال الامام النووي ح في شرح الحديث : أي الزموا دياركم فانكم اذا لزمتموها كتبت آثاركم وخطاكم الكثيرة الى المسجد ، وزيادة في الفضل فان الملائكة المقربين يختصمون في الملأ الأعلى في اتيانها والصعود بها الى السماء ، فلقد سأل الله تبارك وتعالى محمدا في حديث بقوله : هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ رد عليه السلام : نعم ، في الكفارات المراد بها : المكث في المساجد بعد الصلاة والمشي على الأقدام الى الجماعات ، واسباغ الوضوء على المكاره ، ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير ، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه / حديث صحيح .
لاحظ أخي الكريم أن المشي على الأقدام الى الجماعات والجمعات من أسباب ضمان العيش بخير والموت بخير ، ومن يفي بهذا الضمان سوى الحق سبحانه ؟
- ولقد جعل الله المشي الى الجماعات والجمعات من أسباب تطهير العبد من الذنوب ، فقد روى الامام عن أبي هريرة ض أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟وذكر منها كثرة الخطى الى المساجد . فكل خطوة يرفع الله بها درجة ، ويحط بها خطيئة ، ويكتب بها لصاحبها حسنة .
كما أن أجر الخارج الى الصلاة المكتوبة من بيته لأدائها مع الجماعة متطهرا كأجر الحاج المحرم كما في حديث من رواية أحمد وأبي داود عن أبي أمامة ض قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خرج من بيته متطهرا الى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ، وفي حديث آخر : ثلاث كلهم ضامن على الله عز وجل ، وذكر منهم : ورجل راح الى المسجد فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر وغنيمة / حديث صحيح ....يتبع
العتيق- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 1509
درجة التقدير : 6
تاريخ الميلاد : 01/01/1951
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 73
الموقع : البريد أعلاه وكذا منتدى جبالة
مواضيع مماثلة
» الصلاة الكاملة / رد وتكملة 19/5/11
» الصلاة الكاملة
» عبد الله العروي يرد على عيوش: الدعوة إلى استعمال الدارجة في التعليم عملية انتحارية
» عبد الله العروي- الأعمال الكاملة
» الأعمال الكاملة - نزار قباني
» الصلاة الكاملة
» عبد الله العروي يرد على عيوش: الدعوة إلى استعمال الدارجة في التعليم عملية انتحارية
» عبد الله العروي- الأعمال الكاملة
» الأعمال الكاملة - نزار قباني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى