زوجك طفلك!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
زوجك طفلك!
زوجك طفلك ، دللي الاول وربي الثاني !
بعد الزواج تحصر كل امرأة جل اهتمامها في رعاية الأولاد وتربيتهم أحسن تربية، وتكرس حياتها وحياة الأسرة لتحقيق هذا الهدف، لكنها تنسى، للأسف، هدفها الآخر: زوجها! بالطبع لا تفعل ذلك عن قصد، إنما ظنا منها أنه مثلها ينسى نفسه من أجل الأولاد، بعدها، تكتشف متأخرة، أنها استطاعت أن تكسب أولادها، لكنها خسرت حياتها الخاصة مع زوجها.
لم تعد تفهمهه أو يفهمها، الفتور غزا علاقتهما والفجوة بينهما تحتاج إلى ترقيع.. وتتمنى لو يعود الزمن إلى الوراء لتشكل علاقتها مع زوجها كما شكلت سلوك أولادها، لكن هيهات وكيف؟
حول هذا السؤال تجيب اختصاصية اجتماعية، انه للأسف لم تدرك بعد أكثر النساء أن الزوج داخل أسوار بيته طفل أيضا، يحتاج إلى كل الاهتمام والرعاية من زوجته أو ينتظر منها أن تكرس حياتها من أجله من دون أن يصارحها أو يطلب منها ذلك بطريقة مباشرة.
وتمضي الاختصاصية إلى القول إن بعض الأزواج يحتاج الرعاية أحيانا أكثر من الطفل الرضيع، خاصة من الناحية النفسية التي تتأثر سلبا وبشكل كبير عندما يشعر أن زوجته قصرت بعض الشيء في واجباتها تجاهه أو أنها تتعمد إهماله لتهتم بغيره. فيرد هو عليها حينئذ بالصمت وافتعال المشاكل لأتفه الأسباب، وإن لم تسارع الزوجة لحل هذا الأمر يعم النكد بدل الحوار والفتور والقلق بدل الهناء والاستقرار.
زواجك قبل امومتك
تتابع الأخصائية وتقول إن بعض الزوجات، يعتبرن أن الموضوع كله دلع بدلع وانه لا يستحق الوقوف عنده، لأنها وزوجها عاشا بداية زواج ناجحة وان الوقت لم يعد في صالحهما ، وأنهما أخذا من الحياة ما يكفي ، والوقت الآن للأولاد فقط.
وهذا اعتقاد خاطئ في نظر الاختصاصية التربوية خلود علي التي تقول: "المرأة هي زوجة قبل أن تكون أما، لذلك عليها ألا تتجاهل دورها الأول في سبيل الثاني، بل إن تبذل جهدها للقيام بالدورين معا وعلى أحسن وجه".
بعد الزواج تحصر كل امرأة جل اهتمامها في رعاية الأولاد وتربيتهم أحسن تربية، وتكرس حياتها وحياة الأسرة لتحقيق هذا الهدف، لكنها تنسى، للأسف، هدفها الآخر: زوجها! بالطبع لا تفعل ذلك عن قصد، إنما ظنا منها أنه مثلها ينسى نفسه من أجل الأولاد، بعدها، تكتشف متأخرة، أنها استطاعت أن تكسب أولادها، لكنها خسرت حياتها الخاصة مع زوجها.
لم تعد تفهمهه أو يفهمها، الفتور غزا علاقتهما والفجوة بينهما تحتاج إلى ترقيع.. وتتمنى لو يعود الزمن إلى الوراء لتشكل علاقتها مع زوجها كما شكلت سلوك أولادها، لكن هيهات وكيف؟
حول هذا السؤال تجيب اختصاصية اجتماعية، انه للأسف لم تدرك بعد أكثر النساء أن الزوج داخل أسوار بيته طفل أيضا، يحتاج إلى كل الاهتمام والرعاية من زوجته أو ينتظر منها أن تكرس حياتها من أجله من دون أن يصارحها أو يطلب منها ذلك بطريقة مباشرة.
وتمضي الاختصاصية إلى القول إن بعض الأزواج يحتاج الرعاية أحيانا أكثر من الطفل الرضيع، خاصة من الناحية النفسية التي تتأثر سلبا وبشكل كبير عندما يشعر أن زوجته قصرت بعض الشيء في واجباتها تجاهه أو أنها تتعمد إهماله لتهتم بغيره. فيرد هو عليها حينئذ بالصمت وافتعال المشاكل لأتفه الأسباب، وإن لم تسارع الزوجة لحل هذا الأمر يعم النكد بدل الحوار والفتور والقلق بدل الهناء والاستقرار.
زواجك قبل امومتك
تتابع الأخصائية وتقول إن بعض الزوجات، يعتبرن أن الموضوع كله دلع بدلع وانه لا يستحق الوقوف عنده، لأنها وزوجها عاشا بداية زواج ناجحة وان الوقت لم يعد في صالحهما ، وأنهما أخذا من الحياة ما يكفي ، والوقت الآن للأولاد فقط.
وهذا اعتقاد خاطئ في نظر الاختصاصية التربوية خلود علي التي تقول: "المرأة هي زوجة قبل أن تكون أما، لذلك عليها ألا تتجاهل دورها الأول في سبيل الثاني، بل إن تبذل جهدها للقيام بالدورين معا وعلى أحسن وجه".
Abo Naila- عضو نشيط
- الجنس : عدد المساهمات : 49
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 01/01/1970
تاريخ التسجيل : 02/08/2010
العمر : 54
رد: زوجك طفلك!
شكرا أخي الفاضل موضوع جيد وهادف
السكدلية- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 48
درجة التقدير : 1
تاريخ الميلاد : 15/01/1990
تاريخ التسجيل : 27/11/2010
العمر : 34
رد: زوجك طفلك!
معلومات تستحق المعرفة ، فشكرا جزيلا....
amatoo- عضو جديد
- الجنس : عدد المساهمات : 27
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 27/07/1992
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى