(معمرتي)

استسمح اذا تجاوزت (مدرستي)هذه المرةلان جل الجبليين وغير قليل من اهل المدن مروا بالمسيد ويعرف بالمغمرة لان المسيد في عرف أهل المسجد يخصص للافاقيين من الطلبة
من ذكريات المعمرة :
1- اجتماع المحضرة( التلاميذ) حول النار بكانون كبير يتوسط المكان المخصص لحفظ القران في الغالب بينما يخصص للفقيه دكانة في زاويتهيعتلي عليها ليتمكن من الاشراف على الجميع وبيده قضيب طويل يطال القريب والبعيد
2- من حين لاخر يدخل الطالب(  يطلق على طالبي العلم من الكبار)وذلم اما ليسخن الخبز التي يديرها حول النارأوليسخن الدواز ويتألف من الخضر المطبوخة وقلما تشتمل على لحم أوحوت .
فبينما يكون الطالب مشغولا بتقليب الخبز لكيلا تحرق وكذلك الدواز يكون المحضرة يحملقون الخبز المكرم ويستنشقون روائح الدواز
3- وقد يكون المحضرة محظوظون حين يتوفر للطلبة والفقيه فائض من كسور الخبز فيتولى كبيره توزيعها عند نهاية حصة الصباح او المساء.
4- وقد يحتفظ الطلبة الكبار بما تبقى من الخبز ليفتوها قطعا صغيرة ويضعوها في صطل كبير من المعدن ويضيفون اليها الملح وقليلا من الزيت وبعض التوابل كالابزال حيث تعلق على الناروقلوب المحضرة معلقة بما بداخلها، وربما هذه المرة لا يحصلون على نصيب مما نضج منها بحكم كثرتهم وقلة المطبوخ.
5- وقبيل موعد الصلاة يستخدم الصطلةاو الطنجيى في تسخين الماء قصد الوضوء وهو خاص بالفقيه والطلبة ، أما المحضرة الكبار فيتوضؤون بالماء البارد
(  يتبع).
مع تحيات العتيق