. الإمام المطرود بفاس وهو يستغل خطبة العيد للدعوة للتصويت على ‘العدالة والتنمية’
صفحة 1 من اصل 1
. الإمام المطرود بفاس وهو يستغل خطبة العيد للدعوة للتصويت على ‘العدالة والتنمية’
. الإمام المطرود بفاس وهو يستغل خطبة العيد للدعوة للتصويت على ‘العدالة والتنمية’
الامام الذي تم ابعاده بقرار من وزارة الأوقاف هو عضو بحركة ‘التوحيد والاصلاح’ الذراع الدعوية لحزب رئيس الحكومة، كان قد استغل منبر خطبة عيد الاضحى الماضي بفاس للدعوة للتصويت لحزب ‘العدالة و التنمية’ وهو ما عجل بابعاده عن منبر الخطابة....
عمدت الحركة الدعوية بايعاز من الحزب الاسلاميالى قيادة احتجاجداخل مسجد ‘يوسف بن تاشفين’ بفاسقبل ان يتحول الاحتجاج الى مطالبة بإبعاد ‘التوفيق’ و ‘تحرير’ الوزارة من القصر، وهو ما يكشف نوايا الإسلاميين في توجههم نحو فرض ما يعتقدون بالقوة على المغاربة.
فيديو منع المصلين للخطيب الجديد
محاولة ضرب الوزير التوفيق وتعويضه بواحد غيره موال أو متعاطف . ما هو إلا تمويه عن الصراع الحقيقي .
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
عرقلة شعائر الجمعة بفاس…..ﻫﻞ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻗﻮﺩﺍ ﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ؟
عرقلة شعائر الجمعة بفاس…..ﻫﻞ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻗﻮﺩﺍ ﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ؟
قراءة بتاريخ 6 ديسمبر, 2016
صفروسوريز: منعم كعدي[b]عرف ﻣﺴﺠﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﺗﺎﺷﻔﻴﻦ ﺑﻔﺎﺱ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺃﺛﻨﺎء ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺳﺘﻐﻨﺎء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺨﻄﺒﺎء ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﻴﺎﻁ، ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ. ﻫﺬﺍﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻳﻜﺘﺴﻲ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﻭﻟﻐﺰﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻪ ﻗﺪﺍﺳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻧﺎ ﺃﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻗﻠﺖ،ﻟﺼﺎﺣﺒﻚ ﺃﻧﺼﺖ ﻓﻘﺪ ﻟﻐﻮﺕ ﻭﻣﻦ ﻟﻐﻰ ﻓﻼ ﺟﻤﻌﺔ ﻟﻪ ﻓﺒﺎﻷﺣﺮﻯ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻭﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ. ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺬﻛﺮﻧﺎ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ،ﺗﺴﺘﻮﻗﻔﻨﺎ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻤﺪﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ،ﻋﻜﺲ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﺪﺍﻭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ،ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﻠﺒﺔ ﺍﻟﺸﻮﻛﺔ. ﻓﺈﺳﻼﻡ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺃﻧﺘﺞ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺑﺎﻷﻧﺪﻟﺲ ﺣﻴﺚ ﻋﺎﺵ ﺍﺑﻦ ﺭﺷﺪ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻦ ﻣﻴﻤﻮﻥ. ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﺗﺨﺬ ﺩﻻﻻﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ. ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻗﻮﺩﺍ ﻣﺤﺮﻛﺎ ﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﻟﻠﻤﺬﻫﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻧﺲ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻧﺴﻤﻴﻪ ﺣﺮﻕ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ. ﺃﻻ ﻳﺬﻛﺮﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺑﻤﻮﻗﻒ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﻴﻦ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺇﻣﺎ ﻋﺰﻝ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺃﻣﻴﺔ، ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ،ﻓﻘﺎﻝ “ﻷﺧﻠﻊ ﺛﻮﺑﺎ ﺃﻟﺒﺴﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻳﺎﻩ”، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ “ﻗﻤﻴﺼﺎ ﻗﻤﺼﻨﻲ ﺇﻳﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ”. ﻭ ﻛﺄﻥ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺇﻟﻬﻴﺔ. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻟﻪ ﺩﻻﻟﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻠﺒﺲ ﻗﻤﻴﺼﺎ ﺩﻳﻨﻴﺎ ﻋﻨﺪ ﺑﻨﻲ ﺃﻣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﺩ. ﺃﻻ ﺗﺬﻛﺮﻧﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺑﺤﻤﻞ ﺍﻷﻣﻮﻳﻴﻦ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﻴﻮﻑ ﺣﻴﺚ ﻣﺎﺭﺳﻮﺍ ﺧﺪﻳﻌﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭ ﺑﻮﻳﻊ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﻨﺎﺟﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ. ﺇﻥ ﻫﺆﻻء ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻮﺽ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ. ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﻗﺮﻩ ﻋﻤﺮ ﺑن ﺎﻟﺨﻄﺎﺏ ﺣﻴﻦ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻣﻴﺮﺍ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻷﻧﻪ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻒ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻷﻛﺮﻡ. ﻭﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻫﻮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺃستعيد ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺄﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﺔ، ﻭﺃﻧﺘﺞ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺇﺿﻔﺎء ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ، ﻟﺠﻌﻞ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺩﻳﻨﻴﺎ ﻭ ﺇﻋﻄﺎء ﺍﻷﺣﻘﻴﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻛﻄﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ. ﻓﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻫﻮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺷﻴﻌﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻣﺎ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺳﻠﻄﺔ ﺩﻧﻮﻳﺔ.[/b]
ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻮﻥ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﺎﺩﻳﻴﻦ، ﺑﻞ ﺟﻠﻬﻢ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺬﻫﺒﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺴﺘﻤﺪ ﻣﺮﺟﻌﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻣﻄﻠﺐ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻭﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺃﺩﺑﻴﺎﺗﻬﻢ. ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺴﻜﻮﺕ ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺣﺼﻮﻝ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻭﺗﻈﻞ ﺍﻟﺘﻘﻴﺔ ﺃﺳﻠﻮﺑﺎ ﻣﺮﺣﻠﻴﺎ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺍﻻﺻﻄﺪﺍﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﻭﺍﻟﺮﻳﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ.
ﺃﻟﻢ ﻧﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻋﻼﻗﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﻭﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﺣﻴﺎء ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ، ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻫﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺳﻠﻄﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻟﻴﻤﺎﺭﺱ ﺩﻭﺭﺍ ﺷﻜﻠﻴﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻳﺰﻛﻴﻪ ﺍﻟﻄﺮﺡ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻀﻲ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ ﻹﺣﺪﻯ ﺍﻟﺨﻄﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ، ﻭﻧﺴﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﻋﻨﺼﺮﻳﺎ،ﻭﺗﺤﺮﻳﻀﻴﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺧﺎﺻﺔ ، ﻭﺧﻠﻂ ﻣﺘﻌﻤﺪ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﻧﺸﺮ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺯﺭﻉ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻌﺶ ﻓﻴﻪ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ .
ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ، ﻭﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻨﺎ ﺷﻬﺪﻧﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺣﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﺇﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ، الا يعتبر هدا الحادث استخفافا بمؤسسات الدولة و الاحلال محلها في قبول أو رفض من يقوم على شؤون الدين بحسب ما تقتضيه الاهواء و المصالح الضيقة؟ ألا يذكرنا موقف هؤلاء من الدين بأبو سفيان حين نهره عمر و أمر بإخراجه حين قال في خلافة عثمان ” يا بنى أمية ، تلقفوها تلقف الكرة ، فوالذي يحلف به أبو سفيان ، ما من عذاب ولا حساب ، ولا جنة ولا نار ، ولا بعث ولا قيامة”. الم يحن الوقت للوقوف بحزم أمام الطائفية و العصبية التي تجعل من الدين مطية لبلوغ السلطة أو مآرب دنيوية؟ ألم نتعلم من التاريخ لكي لا نكرر مآسينا او نجعلها نماذج يحتذى بها؟
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
مواضيع مماثلة
» الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في جولة بحد الغربية
» صعود حزب العدالة والتنمية المغربي لماذا تصدّر "الإسلاميون" انتخابات المغرب؟
» الأمير مولاي هشام: الملكية و"العدالة والتنمية" مرتبطان كتوأم سياميّ
» العدالة والتنمية وحكومة بنكيران في المغربالقصر الملكي...ضابط الإيقاع الحكومي المغربي
» هكذا شارك حزب العدالة والتنمية في”مؤامرة” الإطاحة باليوسفي من الوزارة الأولى بعد تَصدر الإتحاد الإشتراكي نتائج الإنتخابات
» صعود حزب العدالة والتنمية المغربي لماذا تصدّر "الإسلاميون" انتخابات المغرب؟
» الأمير مولاي هشام: الملكية و"العدالة والتنمية" مرتبطان كتوأم سياميّ
» العدالة والتنمية وحكومة بنكيران في المغربالقصر الملكي...ضابط الإيقاع الحكومي المغربي
» هكذا شارك حزب العدالة والتنمية في”مؤامرة” الإطاحة باليوسفي من الوزارة الأولى بعد تَصدر الإتحاد الإشتراكي نتائج الإنتخابات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى