‘الوديع’ يدعو لإحياء ‘حركة لكل الديمقراطيين’ وعدم الإقتصار على العمل السياسي
صفحة 1 من اصل 1
‘الوديع’ يدعو لإحياء ‘حركة لكل الديمقراطيين’ وعدم الإقتصار على العمل السياسي
‘الوديع’ يدعو لإحياء ‘حركة لكل الديمقراطيين’ وعدم الإقتصار على العمل السياسي
‘الوديع’ يدعو لإحياء ‘حركة لكل الديمقراطيين’ وعدم الإقتصار على العمل السياسي
11 أكتوبر 2016زنقة 20 - الرباط
دعى القيادي و أحد مؤسسي حزب الأصالة و المعاصرة “صلاح الوديع” إلى إحياء “حركة لكل الديمقراطيين” التي كانت النواة الأولى لحزب الأصالة و المعاصرة الذي يتصدر المشهد السياسي الحالي إلى جانب العدالة و التنمية.
وكتب “الوديع” على صفحته الفايسبوكية يقول ” وانا اتابع النقاش الدائر اليوم على هامش نتائج الانتخابات، رجعت بي الذاكرة الى قرابة تسع سنوات، يوم ساهمت شخصيا في صياغة الورقة التالية حين أقدمنا على انشاء “حركة لكل الديمقراطيين” التي شكلت، في نظري، لحظة سياسية نوعية بامتياز كان ذلك سنة 2008″.
واعتبر “الوديع” أن ” المغربُ غداً دخل المغرب منذ العشرية الأخيرة من القرن الماضي حقبة تاريخية جديدة، يمكن اختزال أهم معالمها في تجاوز النزاع حول شرعية المؤسسات وتكريس الإجماع حول الثوابت الأساسية للأمة المغربية والدولة الوطنية. ولقد مكن هذا التطور من تأهيل البلاد للمرة الأولى في تاريخها المعاصر لمواجهة أسئلة الإصلاح المزمنة بعزيمة وثقة لم يسبق لهما نظير، إذ حدث انتقال نوعي من موقف المقاومة ورد الفعل إلى موقف الفعل الإرادي والمبادرة”.
” وهكذا ترسخ لدى المغاربة مفهوم المشروع الديمقراطي الحداثي كأفق للطموح الوطني وكإطار للإصلاحات الضرورية المتعددة الأبعاد والمستويات وتتميز المرحلة أيضا بالانفتاح الكبير للبلاد على العالم من حولها، بشريا وثقافيا واقتصاديا، مما يوفر لها اليوم، بصيغة غير مسبوقة في التاريخ، أدوات الاشتغال على الذات، تضمن التراكم الايجابي والتفاعل المفيد مع ما يعرفه العالم من تقدم وتحولات هائلة متسارعة” يضيف ذات المتحدث.
و أشار “الوديع” إلى ” أن ما يواجه المغرب اليوم هو التحدي الكبير الذي يتجلى في الهوة الواسعة بين التطلعات والإكراهات على مستوى آليات التعبئة والتنظيم والتفكير. إنه تحد يفرض على المغرب أن يرتقي إلى مستوى متطلبات المرحلة، بمجهود جماعي جديد ذكي وخلاق، يستفيد من التراكمات التي تحققت بفضل مجهودات جليلة لأجيال متعاقبة، ويحدث القطائع الضرورية، تطويرا وابتكارا على مستوى الفكر والمنهجيات وأساليب العمل”.
و كتب “الوديع” يقول إن “معين الشرايين الفكرية الأساسية التي كانت تروي عالم الأمس، قد نضب أو يكاد. وعلى كل أمة أن تبحث في ذاتها، وفي عمق تربتها عن نبع من صلبها يرويها ويمتزج بحيوية مع ما تتقاسمه مع الآخرين من قيم مشتركة، بندية وتسامح”.
“على مغرب اليوم أن يتلمس بثقة وإصرار طريقه المتميز كي يرفع التحديات الكونية التي أمست تواجه كل الأمم والشعوب والتي تقضي حتما بمواكبة السير بالوتيرة المطلوبة والانخراط اليقظ في عالم الانفتاح دون تلاشٍ أو ذوبان.” يضيف ذات المتحدث.
واعتبر أن “هذا النفَس الاستراتيجي في تصور “حركة لكل الديمقراطيين” كمقاربة شمولية، لا يكتفي بالبعد السياسي الصرف، بل يستحضر، اجتهادا وممارسة، كل الأبعاد المجتمعية التي يتداخل فيها الاجتماعي بالاقتصادي والتنموي بالحقوقي والثقافي بالتربوي، وغيره… في دينامية تتيح لكل هذه الأبعاد أن تغذي بعضها البعض، مفسحة المجال لكل جهات البلاد بغناها المتعدد والمتنوع، حيث يستطيع الفاعلون في مختلف هذه المجالات، أفقيا وعموديا، لعب دورهم الكامل في عملية البناء الديمقراطي”.
وأشار “الوديع” إلى ” أن اعتماد المنطق التشاركي وخلق الديناميات المتفاعلة كَفِيلاَنِ ليس فقط بضمان موقع حقيقي في هذه الصيرورة لكل من هؤلاء الفاعلين، بل وبالمساهمة في إغناء الحقل السياسي المغربي وضخِّه بتجارب نموذجية واجتهادات نظرية متميزة، قادرة على إثراء المشروع المجتمعي نفسه”.
لكن الوديع اعتبر أن “هذه المقاربة لا يمكن أن تهمل الشأن الانتخابي في شيء فكما يجب ربح معركة البناء الديمقراطي في مستواه الأشمل المتمثل في ترسيخ الثقافة والسلوك الديمقراطيين داخل المؤسسات والمجتمع، فإن من آكد الأولويات أن تسهم “حركة لكل الديمقراطيين”، بعيدا عن كل منطق إقصائي، في جعل المحطات الانتخابية المقبلة مناسبة لنصرة المشروع الديمقراطي الحداثي وحامليه، بالأشكال التي يمكن ابتداعها على أرض الواقع والتي من شأنها قطع الطريق على بؤر الفساد وعلى النزعات المعادية للديمقراطية كيفما كانت تعبيراتها”.
” إن ما نحن بصدده، في المحصلة العامة، هو ابتكار أدوات جديدة لانبعاث جماعي جديد يؤهل المغرب لاغتنام فرص التاريخ المتاحة اليوم، أفضل من أي وقت مضى ! إن ما نحن بصدده هو مساهمة تغذيها عزيمة لا تكَلّ، من أجل تحقيق الشروط الذاتية الضرورية، مع الاستفادة من كل الرصيد والتراكمات المتوفرة، دون تنكر أو جحود، ودون بتر أو إقصاء، كي يعود المغاربة، طوعا، وبصفة لا رجعة فيها إلى حلبة التاريخ، ويحدثوا القطيعة النهائية مع أزمنة مظلمة طويلة لبثوا فيها يتخبطون بين الفوضى والاستبداد، أشقياء مضطهدين أو يائسين متمردين ! إن ما نحن بصدده هو تأسيس فعل تاريخي” يضيف “الوديع” قبل أن يستطر بالقول أن “حركة لكل الديمقراطيين” لن تكون إذن مجرد حزب يضاف إلى قائمة الأحزاب، بل تطمح لتكون أكثر من ذلك، مساهمة في إنجاح هذه القفزة النوعية التاريخية التي ينخرط فيها مغرب القرن الواحد والعشرين”.
♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
كلمة حق في زمن النفاق
يجب أن تقال
يجب أن تقال
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
مواضيع مماثلة
» تحديد مقرات العمل المخولة للإستفادة من التعويض عن العمل في المناطق النائية
» المناضلة المغرب آسية الوديع .............
» صلاح الوديع يُوَجِّه رسالة مثيرة لنساء “البيجيدي.
» الفساد السياسي...........
» بنكيران والكذب السياسي
» المناضلة المغرب آسية الوديع .............
» صلاح الوديع يُوَجِّه رسالة مثيرة لنساء “البيجيدي.
» الفساد السياسي...........
» بنكيران والكذب السياسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى