عاجل : أوباما يُعلنها مدوية بخصوص الصحراء المغربية

عاجل :

أوباما يُعلنها مدوية بخصوص الصحراء المغربية

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=sAidxA1EvtY#t=0

بمن نثق ؟
ومن نصدق؟
إعلامنا لا وجود له !!!!
27April 2016
واشنطن تتزعم قرارا مضادا للمغرب في مجلس الأمن حول الصحراء.. وجريدة “لوموند” تقول أن محمد السادس يراهن على روسيا بدل الغرب

باريس ـ “رأي اليوم”:
قالت الولايات المتحدة أنه لا يجب قبول قرار المغرب بطرد أعضاء بعثة المينورسو من الصحراء الغربية. وتتزعم واشنطن التيار المعارض للمغرب في مجلس الأمن.
وكتبت جريدة “لوموند” أن المغرب يراهن على روسيا والصين.
وقال المنسق السياسي للبعثة الأمريكية في مجلس الأمن كريستوفر كلين “مجلس الأمن لا يجب أن يقبل وضعا يقدم فيه بلد على طردأعضاء عملية السلام، الصحراء الغربية ليست استثناء”.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها الشديد من التطورات ودافعت عن أهمية استعادة المينورسو لكل صلاحياتها بما فيها الإشراف على لوائح لوائح الاستفتاء.
وصدر التصريح عن المسؤول الأمريكي أمس الثلاثاء، يوما واحدا قبل معالجة مجلس الأمن نزاع الصحراء الغربية اليوم الأربعاء في جلسة مغلقة. وسيصدر القرار غدا الخميس.
الموقف الأمريكي يؤكد أنه تحول الى مصدر خيبة أمل للمغرب، وهو ما جعل المملكة المغربية تغير من خطابها تجاه الولايات المتحدة والغرب. وألمح الملك محمد السادس الى مخططات غربية لتفتيت وحدة بلاده.
واتهم الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي المعارض، إدريش لشكر في تصريحات نقلتها الصحافة المغربية أن الولايات المتحدة تريد تفتيت المغرب.
وتزخر الصحافة المغربية والدولية بمقالات عن خيبة المغرب في الغرب رغم اللوبيات التي كان يصرف عليها في واشنطن لاستمالة الموقف الأمريكي لصالح الصحراء.
وكتبت جريدة “لوموند” الفرنسية أمس الثلاثاء “المغرب: الانقلاب المضاد للغرب لمحمد السادس″ تقول فيه بتبني الملك محمد السادس سياسة تتخلى عن الغرب.
وتقول أن الأمر حتى الآن يقتصر فقط على الخطاب الذي ألقاه في الرياض يوم 20 أبريل الحالي وليس تغيير العقيدة. ووصفت هذا التوجه بالشعبوي والسيادي في آن واحد.

مجلس الأمن يصعد لهجته مع المغرب في ملف الصحراء..وأمريكا تنقلب على الرباط

محمد منافع2016/04/27 10:47

ناقش مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، مشروع قرار ينذر المغرب في شكل غير مسبوق "بدراسة خطوات فورية" في حال عدم عودة بعثة الأمم المتحدة الـ "مينورسو" إلى ممارسة مهماتها بقدرات كاملة، ويؤكد اتخاذ "كل الأطراف الخطوات الضرورية" لضمان وصول موظفي البعثة إلى منطقة عملهم من دون معوقات، حسب ما أوردته "الحياة" اللندنية، اليوم الأربعاء.
واستنادا لذات المصادر، فإن مشروع القرار الذي أعدته الولايات المتحدة يشدد على "عودة مينورسو إلى قدرتها العملانية في شكل فوري" مع تمديد ولايتها سنةً كاملة حتى 30 أبريل 2017، مؤكدا متابعة تنفيذ هذا القرار خلال شهرين، إذ "يطلب من الأمين العام أن يقدم تقريراً إلى مجلس الأمن خلال 60 يوماً من صدور القرار حول تطبيقه، لا سيما بالنسبة إلى عودة الـ "مينورسو" إلى قدرتها كاملة، ويعرب عن استعداده في حال عدم حصول ذلك إلى درس خطوات فورية لتسهيل تحقيق هذا الهدف".
وأضافت ذات المصادر، أن مشروع القرار الذي يتوقع أن يُطرح على التصويت في مجلس الأمن خلال الساعات الـ24 المقبلة يشدد على "الحاجة إلى الاحترام الكامل للاتفاقية العسكرية التي تم التوصل إليها مع المينورسو بالنسبة إلى وقف النار". ويدعو "الأطراف إلى التعاون الكامل مع عمليات المينورسو بمن فيها كل المفاوضين (المكلفين التحدث باسمها) واتخاذ الخطوات الضرورية لضمان أمن البعثة وقدرة وصولها الفورية، والموظفين التابعين لها، لأداء عملهم عملاً بالاتفاقيات القائمة".
ويركّز على ضرورة "مواصلة الأطراف الإعداد لجولة خامسة من المفاوضات"، ويذكر بتوصياته السابقة بأن "الواقعية وروح التسوية بين الأطراف ضروريتان لتحقيق تقدم في المفاوضات".
ويطلب من "الأطراف مواصلة إظهار الإرادة السياسية والعمل في جو من الاستعداد للحوار للدخول في مرحلة أكثر جوهرية وكثافة من المفاوضات مع التشديد على تطبيق كل قرارات مجلس الأمن السابقة ذات الصلة وعلى نجاح المفاوضات". كما يؤكد مشروع القرار دعمه الكامل "لالتزام الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) ومبعوثه الشخصي (كريستوفر روس) بحل مسألة الصحراء المغربية في هذا الإطار، ويدعو إلى تجديد اللقاءات وتقوية الاتصالات".
تجدر الإشارة إلى أن النزاع بخصوص ما يسمى "الصحراء الغربية"، هو في الأصل نزاع مفتعل مفروض على المغرب من طرف الجزائر التي تمول وتأوي جبهة "البوليساريو" على أراضيها بتندوف.
وتطالب "البوليساريو"، المدعومة من طرف السلطات الجزائرية، بخلق دولة وهمية بالمغرب العربي. وهذه الوضعية تعرقل جميع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.

من طرف محمد الورياكلي الخميس أبريل 28, 2016 8:05 pm

Hamid Bajou

هل توجد حقا مؤامرة تستهدف المغرب !!؟؟

شخصيا لا أستريح عندما أرى القوم كلهم يطبلون لشيئ ما بصوت واحد ...
فذلك يدفعني لأن أبقى حذرا مما أسمعه.
من ذلك ما صار الجميع يهول منه منذ خطاب الملك في السعودية، خاصة حين يشارك في ذلك التطبيل من يعتبرون أنفسهم محللين سياسيين.
فهل فعلا أصبح للمغرب شأن أو خطر ما على قوى دولية كبرى من أوروبا أو أمريكا، حتى جعلت مسؤولي هذه البلدان يخططون ويضربون الآخماس في الأسداس، للحد من خطر المغرب والإيقاع به؟؟.
أم أنه هو لا يزال نكرة على الصعيد الدولي، وكل ما يعنيه لهم هو مجرد رقم صغير في معادلة جهوية هامشية ، بالمقارنة مع المعادلات الكبرى التي يتحدد بموجبها مسار العالم؟؟.
كان الأولى على دعاة نظرية المؤامرة، إن كان يستهويهم فعلا هذا المنهج في التحليل، أن يبدؤوا بالسؤال البديهي على الطريقة البوليسية ، ما المصلحة لهؤلاء المتآمرين في الإيقاع بالمغرب، ، وفيما هو يهددهم ؟
البعض من هؤلاء سمعته يتكلم عن الدور المتزايد مثلا للمغرب في غرب افريقيا والمنافسة التي يخلقها لبعض القوى الكبرى...
غير أن هؤلاء يتناسوا أو يجهلون أن جل الشركات المغربية التي تشتغل في تلك المنطقة، إنما هي في ملك رؤوس أموال أجنبية، والمغرب لا يقوم في الغالب إلا بدور السخرة مع هامش قليل من الاستفادة.. وبالتالي هو بهذه الطريقة يخدم تلك القوى أفضل مما لو بقيت هي تقوم بذلك بنفسها بشكل مباشر. وهذا ما فهمته جيدا فرنسا ، وبالتالي فهي غير معنية بهذه المؤامرة التي يتحدثون عنها، بل أن صارت تهتم أكثر لاستقرار المغرب وتسانده في أطروحة الحكم الذاتي ، لحاجتها له ، من بين أشياء أخرى، أن يخدمها في سياستها الافريقية.
تبقى الولايات المتحدة إذن، والذي يتوهم البعض أن المغرب ينافسها، لو أنها رأت لها مصلحة في غرب افريقيا لجاءت واشترت كل تلك الشركات المغربية بما لا يكلفها شيئا..
البعض لآخر اعتبر أن بقاء اامغرب مستقرا هو في حد ذاته تهديد لمصالح هذه القوى... غير أن ما وقع في سوريا مثلا أو ليبيا يؤكد على العكس تماما، وأن مصلحة أوروبا هي بالدرجة الأولى في الحفاظ على هذا الاستقرار، وإلا اجتاحتها موجات أخرى من الهجرة أكثر من تلك التي أتتها من الشرق... ولكانت الفاتورة التي ستؤديها هذه الدول أضعاف مضاعفة... وهذا ما فهمته جيدا مثلا تركيا التي بتوظيفها لورقة الهجرة، ربحت من أوروبا ما لم تربحه وهي تطرق أبواب هذه الأخيرة لعقود طويلة....
إذن فأين هي مبررات الجريمة حتى نتهم أحدا بالتآمر...؟؟؟
بطبيعة الحال هذا لا يعني أن الولايات اامتحدة لا تخطط وتحاول تطبيق استراتيجياتها على الأرض... ولكن لننظر ما وقع لهذا التخطيط..
أن كانت البداية مع ما يعرف بأطروحة الفوضى الخلاقة تحت ادارة بوش، والهدف منها كان إعادة صياغة خريطة المنطقة على هواها بعد انتهاء الحرب الباردة... سواء عن طريق الحرب في العراق مثلا، ثم بعد فشل ذلك، أن جاء أوباما ليغير في الأسلوب، ويسعى إلى إشراك بعض المعارضين في المنطقة في هذه الخطة وعلى رأسهم الإخوان المسلمون... والانفتاح على إيران، وقد كان نصب عينيه، ليس منطقة الشرق الأوسط، وإنما بالدرجة الأولى دول وسط آسيا، ليضع حاجزا، أمام التحالف القوي الذي سار يبرز يوما عن يوم هناك ، ببن العملاقين الصين وروسيا.. فهذا ما يقض مضجع الأمريكيين فعلا، وليس بلد هامشي وبعيد جدا من مركز الصراع كالمغرب...
غير أن ما وقع لبوش يقع اليوم لأوباما ، وأن خطته تتعرض للفشل يوما عن يوما، بدأ ذلك في العجز عن إعادة الاستقرار في العراق، ثم في فشل الاخوان المسلمين في مصر، والفشل حاليا في سوريا.. ثم الكلفة السياسية الثقيلة التي أداها في محاولة مصالحته مع ايران، ذلك أن فقد ثقة أهم حليفين له في المنطقة، السعودية وايران....
أو أن السياسة الأمريكية كلها في المنطقة، وبعدما أن أرادوها فوضى خلاقة، أصبحت مجرد لخبطة ،،، لا تعرف ما تقدم ولا ما تؤخر،،،،
وهذا بالضبط ما فهمته روسيا، وهي تلعب الآن على أخطاء ااولايات المتحدة لتوسيع واسترجاع نفوذها زمن الاتحاد السوفياتي...
في هذا الإطار يمكن أن نقرأ خلفيات الخطاب الملكي في السعودية
إذ بالعودة البسيطة إلى ما يعتزم مجلس الأمن إصداره بشأن ملف الصحراء ، ما فاجأني شخصيا وأنا أقارن ذلك بالتوصيات السابقة، وبحجم الضجة الكبيرة التي أثارها المغرب، أن لا شيئ مهم تغير، وأن الملف لا زال فقط يراوح مكانه .....!!،
فأين إذن هي المؤامرة وأين هو الضرب من الخلف ؟؟
(إذا استثنينا بالطبع التناقض المصلحي التقليدي في هذا الملف بين المغرب والجزائر) ؟
فكل ما اختلف عن السابق، هو فقط تلك اللفظة التي تفوه بوكي مون عن الاحتلال، وشخصيا لا أفسرها سوى برد فعل شخصي انفعالي ، من شخص لم يسبق له أن زار المنطقة من قبل، وحين أراد ذلك وهو في آخرعمره ومساره المهني، أن رفض المغرب استقباله، ولما ذهب إلى تندوف ، تفاعل عاطفيا مع ما شاهده من أوضاع الساكنة هناك، فتخيل نفسه في معسكر للفارين من الحرب...
فإن أردنا الحقيقة فعلا، أن الذي تغير حقا ، إنما هو الموقف المغربي نفسه مما يصدر من توصيات عن المجلس الأمن...
فالمغرب إذ بقي يطالب بإقرار مبدا الحكم الذاتي في هذه التوصيات، لم يعد اليوم مستعدا أن يقبل غير ذلك... ولما رأى أن القوى الكبرى ، وبالضبط الولايات المتحدة ، لا زالت غير مستعدة لذلك، أو أن مشاكل المغرب اليوم لا توجد على أجندتها الراهنة ولا تهتم به(وليس ما يتوهمه البعض تتآمر عليه،!!) اختار أن يقلب الطاولة ، " ويكبرها حتى تصغر" ...
بدأ ذلك مع طرد العناصر المدنية للمينورسو، ثم أكمل ذلك بالخطاب الاشكالي في السعودية....
لكن هل نفهم لماذا قرر المسؤولون في بلادنا الإقدام على هذه الخطوة اامغامرة.؟.
هنا علي أن أعترف بدهاء من فكر وخطط لذلك وأرفع له قبعتي،..
وذلك على عدة نقط..
أولا أن المغرب، وعلى غرار مقولة، أحسن طريقة للدفاع هي الهجوم، أن قام هو بالعكس، أن أحسن طريقة للهجوم هي الدفاع، أو ادعاء المظلومية، والتعرض للمؤامرة حتى تكسب عطف الآخرين....
ثانيا، أن حصل الوعي، بأن أمريكا لم تعد هي المتحكمة في كل خيوط السياسة العالمية، وأن هناك قوى جديدة صارت لها الكلمة في ذلك، وبالتالي لم يعد من مبرر أن يبقى ملف الصحراء بيديها حتى تمنح الضوء الأخضر لذلك..، وهذا هو المقصود في اعتقادي بعبارة أن المغرب لم يعد محمية لأحد...
ثالثا، أن استشعر المغرب تزايد الدور الروسي في السياسة العالمية ووراءها الصين، ولذلك هو اختار بعد الزيارة الملكية لروسيا والزيارة القادمة إلى الصين، لأن ينقل جزء من ملف الصحراء إلى هذين البلدين لعلهما يفيدانه في فرض اختيار الحكم الذاتي..
رابعا، أن يبحث المغرب عن كل من هو غاضب أو متضرر من ممارسات أمريكا في السنوات الماضية، ولن يجد أحسن من السعودية ودول الخليج في هذا الأمر ليعقد معها كل التحالفات الممكنة..
خامسا أن يلجأ بقوة إلى اللوبي اليهودي المغربي في الشتات وفي اسرائيل نفسها لدعمه في هذا الملف خاصة وأن هذا البلد الأخير صار يحس بأنه من المتضررين من السياسة الأمريكية بعد انفتاحها على ايران...
وللإشارة على الهامش هنا ، أن ننتظر أن يسعى كل المتضررين من السياسة أعلاه في المنطقة ومن المتخوفين من إيران، للتقارب بينهم، وعلى رأس ذلك احتمال تقارب ممكن بين دول الخليج ومصر مع اسرائيل، والدور الذي يمكن أن يلعبه المغرب في ذلك...
بقى في الأخير، أن أعبر عن عدم اتفاقي مع ما ذهب إليه الخطاب الملكي في شيطنة حركات الربيع العربي... لأن هذه الأخيرة وإن كانت قد فشلت في أغلب الدول، فذلك ليس ذنبها، وأنها على الأقل قد فتحت الباب على مصراعيه للتغيير ، ولن تتوقف حتى يظهر طرف النفق،،، فلولا هذه الحركات الربيعية، لكنا لا زلنا في حالة جمودنا القاتل بينما التاريخ يسير أمامنا بسرعة الضوء.
__________________

من طرف محمد الورياكلي الخميس أبريل 28, 2016 8:06 pm

فرنسا تقف موقفا "رجولي" مع المغرب في قضية الصحراء وهذه آخر المستجدات
بواسطة أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية : المهدي الوافي

أكدت مصادر ديبلوماسية أنه رغم مشروع القرار الأمريكي الذي جاء عكس التوقعات المغربية والذي حاول الضغط على المملكة والاصطفاف في صف بان كي مون ومساعديه، إلا أن الدعم المطلق الذي أظهرته فرنسا، العضو الدائم كذلك في مجلس الأمن، مكن من إعادة التوازن للصراع حيث تشير المعطيات المتوفرة حاليا إلى أن التقرير الذي سيصدر في صيغته النهائية سيكون في صالح المغرب وسيعيد الأمور إلى نقطة ما قبل زيار الأمين العام للأمم المتحدة للجزائر ومخيمات تندوف.
ذات المصادر كشفت أن فرنسا الآن هي من تتفاوض مع امريكا وابريطانيا حول شروط عودة المكون المدني لبعثة المينورسو إلى الأقاليم الجنوبية وضرورة تضمين القرار الاشادة بالحكم الذاتي كحل اكمثل للنزاع وإقحام الجزائر كطوف مباشر فيه.
وأضافت مصادرنا أن الديبلوماسية المغربية بقيادة القصر الملكي نجحت هذه المرة في توجيه ضربة استباقية لخصوم الوحدة الترابية باختيارها التصعيد وطرد جزء هام من البعثة الأممية، مما جعل المغرب يفرض على محاوريه إعادة الأمور إلى ما كانت عليه من أجل السماح بإعادة المينورسو إلى أراضيه.

من طرف محمد الورياكلي الخميس أبريل 28, 2016 8:07 pm

Abdelilah Khoudari‎‏ ‏
يتعرض المغرب في هذه الأثناء لأكبر عملية ابتزاز دولية في أروقة الأمم المتحدة قد تقطع بين عهدين. كما كنا قد توقعنا فإن أمريكا (أكبر حليف مغربي) قدمت مشروع قرار عنيف و صادم ضد المغرب تحت التهديد باتخاد اجراءات عملية لتنفيذه. فرنسا و اسبانيا اعترضتا عليه بقوة و هما تحاولان تليين الموقف الأمريكي.
لو لم تكن الجزائر منغمسة في مشاكلها و أزماتها لقلنا بأنها هي من تقف وراء هذه المؤامرة بهذه الحدة لكن يبدو كما افترضنا أن أمريكا تلعب لعبة كبيرة كبيرة جدا و حسمت أمرها في تهديد بل ضرب الوحدة المغربية في الصميم.
و حتى و إن كان الأمر متوقعا خصوصا بعد خطاب الملك في السعودية إلا أن الإنسان لا يستوعب لماذا ؟
ماذا ستكسب أمريكا إن هي فصلت المغرب عن صحرائه ؟ ماذا ستستفيذ إن هي شجعت على خلق دويلة أو دويلات في الجزائر و المغرب ؟
يبدو أن أمريكا بهذه المواقف الخطيرة لا تهدد فقط منطقتنا بل حتى حلفائها الأوروبيين خصوصا اسبانيا و البرتغال ز فرنسا و سائر الدول التي فيها جالية مغربية كبيرة.
الخطر الذي أصبحت أمريكا تشكله على بلدنا وعلى الجزائر لا يمكن أن يواجه الا بتكتل الجارين في مواجهة هذا التهديد الداهم و لكن هل الطرف الآخر يشعر بهذه المخاطر أم أن جنرالاته لا يهمها الاتكديس الاموال في الابناك الاوروبية.
أعتقد أن المغاربة مستهدفون في وحدتهم و في مستقبلهم خصوصا بعد تغلغلهم في افريقيا.لابد ان نتذكر بأن الاستفزاز بدأ بمحاولة القاء القبض على الحموشي في فرنسا ثم تفتيش وزير الخارجية ثم التعرض على اتفاق الفلاحة و الصيد البحري مع أوربا ثم ببعث الأمين العام للامم المتحدة ليلعب تلك المسرحية من دون أن نغفل مناورات مبعوثه الخاص الى الصحراء.
هذا التربص لا يمكن مواجهته الا بالحزم و عدم التنازل و الاستعداد لكل الاحتمالات بما في ذلك الحرب. المغرب مدعو الى الوحدة و نبذ الخلافات الجانبية فيما بيننا و التركيز على التعبئة الشاملة. حتى و ان تم تليين القرار الأممي فالمخطط أصبح مكشوفا و لا يمكننا ان نعيش الكوابيس الوحدوية كل سنة.

عاش المغرب و عاش المغاربة.

منقول من الصديق محمد بنكيران

من طرف محمد الورياكلي الخميس أبريل 28, 2016 8:13 pm

واشنطن تتراجع عن تقريرها حول الصحراء، وموقف روسي مفاجئ
28أبريل 2016 - 14:06

بعدما تم تقديم مشروع التقرير الأمريكي إلى مجلس الأمن المدعوم من قبل كل من ابريطانيا وفنزويلا والأوروغواي الثلاثاء، والذي ميزته لهجته القاسية اتجاه المغرب، وطالبته “بدراسة خطوات فورية”، قبل أن يضيف التقرير في نبرة تهديد إلى المغرب في حال عدم الامتثال للقرار باتخاذ “إجراءات عاجلة لمجلس الأمن في حالة عدم بلوغ هذا الهدف”، ها هو التقرير وقد خرج مجددا في حلة معدلة بتدخل فرنسي وإسباني قبل أن يتم عرضه غدا الجمعة للتصويت عليه.
ومن أهم ما ميز التقرير الجديد المعدّل، والذي قدمته واشنطن الأربعاء، هو خلوه من تلك العبارات الشديدة سالفة الذكر، لتتم استعاضتها بعبارات أكثر هدوءا ومرونة.
وقدمت الولايات المتحدة الى شركائها في مجلس الامن الدولي مشروع قرار “يشدد على الضرورة الملحة” عوض عبارة “دراسة خطوات فورية” لان تستأنف بعثة الامم المتحدة في الصحراء عملها بصورة كاملة ويمهل الرباط والمنظمة الدولية اربعة اشهر للاتفاق على هذا الامر، عوض الشهرين التي ذكرت سلفا في التقرير الأول، لإطلاع مجلس الأمن الأممي حول ما إذا كانت المينورسو تعمل بشكل تام في هذا التاريخ.
كما تطرق التقرير بلغة أقل صرامة إلى “دراسة سبل تمكين المينورسو من ممارسة صلاحياتها من جديد في أجل أربعة أشهر” بخلاف التقرير الأول الذي تحدث عن إجراءات عاجلة لمجلس الأمن في حالة عدم بلوغ هذا الهدف”.
وفي انتظار ذلك سيتم تمديد مهمة بعثة الامم المتحدة في الصحراء (مينورسو) لمدة 12 شهرا من دون تعديل، علما بأن ولايتها تنتهي في نهاية أبريل الجاري.
وفي خرجة إعلامية للسفير الروسي فيتالي تشوركين لصحافيين، والذي خرج عن دائرة الدول المؤيدة للتقرير الأمريكي، قال المسؤول الروسي، إن المناقشات حول هذا النص “لن تكون سهلة”، ليرسل بذلك إلى مجلس الأمن وكذا الرباط رسالة إيجابية، آخذا في الاعتبار الموقف المغربي، الذي لا يجب الاغفال عنه، باعتبار ملف الصحراء وما يشكل من أهمية كبرى لدى كيان المغاربة.
ووسط تهديدات البوليساريو بعودتها إلى حمل السلاح إن لم تعد بعثة المينورسو بكامل صلاحياتها إلى الصحراء، وكذا بالنظر إلى أن المغرب يطلب تجديد المهمة لـ12 شهرا بدون شروط، يرى خبراء أن أمريكا وأصدقاؤها قد أوجدوا بذلك لأنفسهم مبررات لمواقفهم اتجاه ملف الصحراء، كونهم يريدون التثبت من قدرة البعثة على تنفيذ مهمتها، مبدين مخاوف من تشجيع دول اخرى تنتشر فيها بعثات دولية على السعي للتخلص منها.

عاجل : أوباما يُعلنها مدوية بخصوص الصحراء المغربية

عاجل : أوباما يُعلنها مدوية بخصوص الصحراء المغربية

رد: عاجل : أوباما يُعلنها مدوية بخصوص الصحراء المغربية

رد: عاجل : أوباما يُعلنها مدوية بخصوص الصحراء المغربية

رد: عاجل : أوباما يُعلنها مدوية بخصوص الصحراء المغربية

رد: عاجل : أوباما يُعلنها مدوية بخصوص الصحراء المغربية

رد: عاجل : أوباما يُعلنها مدوية بخصوص الصحراء المغربية

رد: عاجل : أوباما يُعلنها مدوية بخصوص الصحراء المغربية