لم يبق منه الا الذكريات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لم يبق منه الا الذكريات
لم يبق من الشابل الا الذكريات
قضى عليه التلوث والسدود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قالوا زمان ((شابل الليالي ما ياكلوه غير سيادي وموالي)) أما الآن فلم يعد يأكله أحد
mohot- عضو نشيط
- الجنس : عدد المساهمات : 76
درجة التقدير : 3
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
رد: لم يبق منه الا الذكريات
شكرا الأخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على النبش الجميل في الذاكرة الجمعية لجهات ومناطق عديدة بالمغرب خاصة الواقعة على ضفاف نهري ورغة وسبو..
أول مسبب للقضاء على هذا النوع من السمك - الشابل - كان هو الحاجز الذي وضع بمدخل / مصب نهر سبو بالقنيطرة منتصف ستينيات القرن الماضي.ومنذ ذلك قل توالد هذا النوع بالمياه الحلوة .. وخصة بنهري سبو وورغة ..أتذكر مصطلح أو كلمة : (ورغة سكرت ) وهذه عادة كانت تقع مع الأمطار التي تهطل نهاية شهر غشت أو بداية شتنبر من كل سنة ، حيث كانت مياهها تجرف معها ما تجمع من أزبال ونفايات متنوعة خاصة ما كان منها آت من المداشر والقرى الواقعة بأعالي الجبال ، فكانت ورغة وهي التي تصب في سبو ، كانت تتحول الى نهر من الوحل ، ولأن سمك الشابل كان يتجه عكس مجرى النهر ، هنا ونتيجة امتلاء النهر ، كانت تتأثر رؤيته ولا يدري أين يتجه فيخرج على ضفتي النهر ومع نزول الصبيب يبقى الشابل وحده في العراء بعد أن يكون قد نزل عنه السيل ... في هذه الأثناء وبمجرد ما تظهر علامات هطول أمطار الخريف ونهاية الصيف ، كان السكان المجاورين لضفتي ورغة مثلا بقبيلة بني ورياكل وجزء من بني مزكلدة وصطة .. كانوا يستعدون للنزول للقرب من النهر .. وياما شاهدت الكثير يجمع الشابل بالعشرات وحتى النون بمقدار فرخ اليوم وبأحجام مختلفة..
أتذكر حادثا وقع بقنطرة واد الدرادر على الطريق بين المجاعرة من جهة وخميس سيدي بوسبر وجرف الملحة من جهة ..
الحادث كان ضحيته مسؤول بالمياه والغابات بتروال .. وكان معه بعض الموظفين بالداخلية ... خرجوا في يوم جد ممطر من تروال بنية مصادفة صيادين للسمك بنهر ورغة ، وطبعا سيجردونهم من ما لديهم بعد التهديد بالاعتقال والسجن ..الخ
النتيجة كان أن صدف أصحابنا حملة نازلة من عل ، وكأنهم على موعد معها بقنطرة واد الدرادر .. فكان أن جرفت سيارتهم من نوع سيمكا روند...
مرة أخرى تحياتي الأخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أول مسبب للقضاء على هذا النوع من السمك - الشابل - كان هو الحاجز الذي وضع بمدخل / مصب نهر سبو بالقنيطرة منتصف ستينيات القرن الماضي.ومنذ ذلك قل توالد هذا النوع بالمياه الحلوة .. وخصة بنهري سبو وورغة ..أتذكر مصطلح أو كلمة : (ورغة سكرت ) وهذه عادة كانت تقع مع الأمطار التي تهطل نهاية شهر غشت أو بداية شتنبر من كل سنة ، حيث كانت مياهها تجرف معها ما تجمع من أزبال ونفايات متنوعة خاصة ما كان منها آت من المداشر والقرى الواقعة بأعالي الجبال ، فكانت ورغة وهي التي تصب في سبو ، كانت تتحول الى نهر من الوحل ، ولأن سمك الشابل كان يتجه عكس مجرى النهر ، هنا ونتيجة امتلاء النهر ، كانت تتأثر رؤيته ولا يدري أين يتجه فيخرج على ضفتي النهر ومع نزول الصبيب يبقى الشابل وحده في العراء بعد أن يكون قد نزل عنه السيل ... في هذه الأثناء وبمجرد ما تظهر علامات هطول أمطار الخريف ونهاية الصيف ، كان السكان المجاورين لضفتي ورغة مثلا بقبيلة بني ورياكل وجزء من بني مزكلدة وصطة .. كانوا يستعدون للنزول للقرب من النهر .. وياما شاهدت الكثير يجمع الشابل بالعشرات وحتى النون بمقدار فرخ اليوم وبأحجام مختلفة..
أتذكر حادثا وقع بقنطرة واد الدرادر على الطريق بين المجاعرة من جهة وخميس سيدي بوسبر وجرف الملحة من جهة ..
الحادث كان ضحيته مسؤول بالمياه والغابات بتروال .. وكان معه بعض الموظفين بالداخلية ... خرجوا في يوم جد ممطر من تروال بنية مصادفة صيادين للسمك بنهر ورغة ، وطبعا سيجردونهم من ما لديهم بعد التهديد بالاعتقال والسجن ..الخ
النتيجة كان أن صدف أصحابنا حملة نازلة من عل ، وكأنهم على موعد معها بقنطرة واد الدرادر .. فكان أن جرفت سيارتهم من نوع سيمكا روند...
مرة أخرى تحياتي الأخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
كلمة حق في زمن النفاق
يجب أن تقال
يجب أن تقال
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى