العتيق يحكي
صفحة 1 من اصل 1
العتيق يحكي
[rtl]تحت هذا العنوان أحكي لأعضاء المنتدى وزواره الكرام بعض ما عشته على هامش عملي بعمالة شفشاون في بداية التسعينات من القرن العشرين.[/rtl]
[rtl] فبحكم عملي كنت أتنقل بين مدن الاقليم الصغيرة ، ومنها " مقريصات " الواقعة على يسار الطريق المؤدية من شفشاون الى وزان على يسار الديوانة القديمة " أحد غدير كروش".[/rtl]
[rtl]وأنا في طريقي الى مقريصات ممتطيا سيارة الأجرة رفقة مسافرين ثلاثة يشكلون أسرة ـ على ما يبدو ـ وتتكون من أب وأم وغلام في حوالي الثانية عشرة من عمره ، وما أن اقتربنا من مدخل المدينة حتى سأل الأب سائق السيارة عن المكان الذي يتواجد به رجل شريف معروف ببركته ، يختص بمعالجة مرض الربو ( الضيقة ) ، فأرشده مشكورا وهو يثني على الشريف وأسرته الى طريق غرب المدينة يفضي به الى قريته التي تبعد عن المدينة بحوالي ساعة مشيا على الأقدام ، أو ربع ساعة على سيارة ، سجلت المعلومات في ذهني لكل غاية مفيدة ، ولعلي المعني بالأمر هذه المرة ، ذلك وبعد أن كدت أيأس من الأطباء في معالجة [/rtl]
[rtl]مرض ( الضيقة ) ، فكرت بدوري في زيارة الشريف عملا بعرف المغاربة ، صحبة ابن لي في السادسة عشرة من عمره ، والذي كان تنتابه تلك الحالة من حين لآخر.[/rtl]
[rtl]فبغد مشقة وصلنا الى قرية الشريف ـ نسيت اسمها ـ وسكان المنطقة يعرفونها ويعرفون شرفاءها وبركاتهم بهذا الخصوص . سألنا عن شريفنا فدلونا على داره وقد بدى أثر النعمة عليها ، أما البركة فسأحكي لكم عنها في حينها . [/rtl]
[rtl]استقبلنا الشريف الصغير في عمر الأربعين ، بينما أخوه الكبير كان قد انتقل الى مدينة الرباط باستدعاء من أحد أعيانها لمعالجته بمجرد عودته من عمرة المولد ، أقول استقبلنا الشريف بحفاوة بالغة بعد أن أطلعته على مهنتي التي ساقتني الى مدينتهم لأكون في خدمة أبنائها ، كل هذا ليأخذ احتياطه اذا علم ـ على الأقل ـ أنه أمام رجل متعلم ، أو قل ـ رجل قهره مرض الضيقة ـ وأستغفر الله على ذلك ، فألجأته الأقدار الى الشريف المبجل ، وقبل أن يسأل الأخير عن المريض خاطبني بثقة واعتزاز أنه وأخاه الكبير ورثا هذه البركة عن أمهما المرحومة ، والتي ورثتها بدورها عن أبيها الشريف النسب ، ولما سأل عن المريض من بيننا ، سبقني ابني الى الاجابة بقوله : أنا المريض وهذا والدي ، فأمره بالاقتراب منه والكشف عن ذراعه اليمنى فتيامنت خيرا ، وقرب اليه آنية ( زلافة ) كنت أجهل محتواها أول الأمر، ثم مسك بيده اليسرى غصنا صغيرا من شجر ( الضرو ) وقربه من ذراع المريض ، بينما يده اليمنى كانت تأخذ من خليط بتلك ( الزلافة) وتدهن به الذراع قبل أن تشرع في الضرب عليه بباطن الكف ، فترى " الودق يخرج من خلاله " يتطاير كغبار القطن في اتجاه غصن ( الضرو ) ، وما هي الا ثوان معدودة حتى رأينا البركة بأم أعيننا ، وهي عبارة عن بيت العنكبوت في هندسته ، لا ينقصه الا من يسكنه من العناكب .[/rtl]
[rtl] ابتهج الشريف بانجازه وقد تهلل وجهه واحمر في آن ، وخاطبني بقوله : أنظر ياأستاذي الكريم ماذا خرج من صدر ابنك ، أين كنت طيلة هذه المدة ؟ ان هذا الداء ليس من اختصاص الأطباء ، فلا تتعبوا أنفسكم معشر المتعلمين ، لا شك أنت زرت أكثر من طبيب ، فماذا كانت النتيجة ؟ على كل هنيئا ياولدي ، " الله يجعل هذا حد الباس " شكرته بدوري قائلا : " الله يعز الشرفا ، الله يخلي البركة فيمن تنصاب ( توجد )، ثم ناولته " الفتوح " ( ثمن البزيطا )، فتقبلها داعيا للمريض بالشفاء ، وأمرني بتكرار الزيارة ، ولما علمت بتردده على مدينة طنجة مقر سكناي ، وذلك على اثر استدعائه من قبل بعض المرضى الميسورين ، طلبت منه زيارتي في منزلي ، فقبل طلبي وقد سلمنه رقم هاتفي الثابت والمتحول ( المحمول ) .[/rtl]
[rtl]ولما هممنا بالرحيل استبقانا الشريف لتناول أكلة خفيفة من باب " شريك الطعام " الذي هو من عادة المغاربة بل المسلمين في كل مكان . كانت أكلتناعسلا مصفىلم أذق مثله في حياتي ، وخبزا من القمح الخالص وشايا منعنعا .[/rtl]
[rtl] ودعنا صاحبنا الشريف المبجل على أمل اللقاء به عند مجيئه الى مدينتنا طنجة كما وعدنا .[/rtl]
[rtl]فبينما نحن في طريقنا الى مقرصات لاستئناف رحلتنا الى شفشاون فطنجة اذا بي أفاتح ابني قائلا : ماذا كان بتلك ( الزلافة ) التي كان يأخذ منها فيدهن به ذراعك ؟ أجاب الولد : كانت رائحة الحلبة وزيت العود ( الزيتون ) ، قاطعت الولد : اذن ، المسألة فيها " ان وأخواتها " بمعنى أن الشرر المتطاير من ذراعك ناتج عن التفاعل الحاصل بين الزيت والحلبة ليس الا ، وسترى ان شاء الله حين عودتنا الى البيت ، توقف الابن عن السير وقد ارتسمت على محياه علامة التعجب فقال لي : هذا أمر ليس بغريب ، لقد كنا في المدرسة في فترة الاستراحة نأخذ مسطرة ( دوبل دسيمتر ) فندهنه بما يخرج من قشر البرتقال من غتز غند الضغط عليه ، فنضرب علبه يأصابعنا فنرى على الفور مثل داك الشرر أو ما شابه يتطاير .[/rtl]
[rtl]قلت معقبا : تأكد لي الأمر ، وأن بركة الشريف مصطنعة ، وكل واحد يستطيع القيام بها ، فوعدت ابني أننا سنقوم بنفس التجربة حينما نصل الى دارنا بحول الله .[/rtl]
[rtl]وصلنا الى الدار ، وبعد أخذ قسط من الراحة أمرت زوجتي بدق ملعقة كبيرة من الحلبه دقا ناعما فوضعت المسحوق في (زلافة ) وأضفت اليه ملعقة كبيرة من زيت الزيتون حتى أصبح مادة لزجة فسألت أبنائي : من منكم مريض بالضيقة اذا استثنينا أخاكم هذا ؟ أجاب الجميع بصوت واحد : " الله يحفضنا ، ما مراضين شي " اخترت كبراهن وكانت سمينة قائلا : أنت مصابة ، اقتربي ولا تخافي ، اقتربت المسكينة دون أن تخفي خجلها من اخوتها ، وخوفها أن تكون مصابة كأخيها .[/rtl]
[rtl]أمرتها أن تكشف عن ذراعها ، وأخذت بيدي اليسرى غصن الضرو الذي اصطحبناه معنا ، بينما أخذت بيدي اليمنى شيئا من خليط الحلبة ووضعته على ذراع ابنتي وأخذت أضرب بكفي غليه كما كان يفعل الشريف بابني قبل بضع ساعات ، وذلك في اتجاه الغصن ، وبعد ثوان أي بعد تفاعل المادة اللزجة مع جلد الذراع تكون نفس بيت العنكبوت ، فبادر الولد المريض أخته بالقول : (أهو) بلغة المصريين ( أنت كمان مريضة ) ، لكنني قاطعته موجها كلامي الى ابنتي الخاضعة للتجربة : لا تخافي ياابنتي أنت لست مريضة ، انني أردت أن أتأكد من صحة بركة الشريف المبجل ليس الا ، حفظكم الله جميعا ياأبنائي .[/rtl]
[rtl]المسألة وما فيها كما يقال ، أن شبكة العنكبوت التي ارتسمت على غصن شجرة الضرو أو غيره تتشكل تلقائيا ، فعلى أهل الاختصاص تفسير ذلك ، أما نحن فنجد مثيل هذه الشبكة في زوايا الأماكن المهجورة ، وهي تتشكل بدورها من الغبار المتطاير شيئا فشيئا .[/rtl]
[rtl]وللاشارة ، فانني كنت أنتظر شريفنا ، وبمجرد حلوله بداري ، وبعد أم يشاركني " الما والطعام " أخضعه لنفس التجربة لآخرج منه ( الضيقة ) بدوره ، واذا ادعى أنه معافى طعنت في بركته وأخبرت العالم بحيلته ، يبقى السؤال : هل الشريف ومن سبقه كانوا واعين بهذه الحالة ، أم أنهم خدعوا بدورهم ؟ [/rtl]
[rtl]ولحسن حظ الشريف أنه :[/rtl]
[rtl]1 ـ لم يزرني ، ولم يكلمني هاتفيا حتى الآن ، ولا شك أنه لا زال يمارس علاجه المزعوم ، ولا زال زواره منبهرين بمعجزة علاجه [/rtl]
[rtl]2 ـ انني أكتفي برواية القصة دون نشرها ليطلع عليها المعنيون بالأمر .[/rtl]
[rtl]3 ـ أقول لمن يشك في كلامي أن " المية تكذب الغطاس " بمعنى أنني رهن اشارة كل من كذبني أن يستدعيني ، ويشركني معه الماء والطعام لأقوم بالتجربة أمامه وربما عليه ، والسلام .[/rtl]
[rtl].....موعدنا مع حكاية أخرى .[/rtl]
[rtl]....مع تحيات العتيق .[/rtl]
[rtl] فبحكم عملي كنت أتنقل بين مدن الاقليم الصغيرة ، ومنها " مقريصات " الواقعة على يسار الطريق المؤدية من شفشاون الى وزان على يسار الديوانة القديمة " أحد غدير كروش".[/rtl]
[rtl]وأنا في طريقي الى مقريصات ممتطيا سيارة الأجرة رفقة مسافرين ثلاثة يشكلون أسرة ـ على ما يبدو ـ وتتكون من أب وأم وغلام في حوالي الثانية عشرة من عمره ، وما أن اقتربنا من مدخل المدينة حتى سأل الأب سائق السيارة عن المكان الذي يتواجد به رجل شريف معروف ببركته ، يختص بمعالجة مرض الربو ( الضيقة ) ، فأرشده مشكورا وهو يثني على الشريف وأسرته الى طريق غرب المدينة يفضي به الى قريته التي تبعد عن المدينة بحوالي ساعة مشيا على الأقدام ، أو ربع ساعة على سيارة ، سجلت المعلومات في ذهني لكل غاية مفيدة ، ولعلي المعني بالأمر هذه المرة ، ذلك وبعد أن كدت أيأس من الأطباء في معالجة [/rtl]
[rtl]مرض ( الضيقة ) ، فكرت بدوري في زيارة الشريف عملا بعرف المغاربة ، صحبة ابن لي في السادسة عشرة من عمره ، والذي كان تنتابه تلك الحالة من حين لآخر.[/rtl]
[rtl]فبغد مشقة وصلنا الى قرية الشريف ـ نسيت اسمها ـ وسكان المنطقة يعرفونها ويعرفون شرفاءها وبركاتهم بهذا الخصوص . سألنا عن شريفنا فدلونا على داره وقد بدى أثر النعمة عليها ، أما البركة فسأحكي لكم عنها في حينها . [/rtl]
[rtl]استقبلنا الشريف الصغير في عمر الأربعين ، بينما أخوه الكبير كان قد انتقل الى مدينة الرباط باستدعاء من أحد أعيانها لمعالجته بمجرد عودته من عمرة المولد ، أقول استقبلنا الشريف بحفاوة بالغة بعد أن أطلعته على مهنتي التي ساقتني الى مدينتهم لأكون في خدمة أبنائها ، كل هذا ليأخذ احتياطه اذا علم ـ على الأقل ـ أنه أمام رجل متعلم ، أو قل ـ رجل قهره مرض الضيقة ـ وأستغفر الله على ذلك ، فألجأته الأقدار الى الشريف المبجل ، وقبل أن يسأل الأخير عن المريض خاطبني بثقة واعتزاز أنه وأخاه الكبير ورثا هذه البركة عن أمهما المرحومة ، والتي ورثتها بدورها عن أبيها الشريف النسب ، ولما سأل عن المريض من بيننا ، سبقني ابني الى الاجابة بقوله : أنا المريض وهذا والدي ، فأمره بالاقتراب منه والكشف عن ذراعه اليمنى فتيامنت خيرا ، وقرب اليه آنية ( زلافة ) كنت أجهل محتواها أول الأمر، ثم مسك بيده اليسرى غصنا صغيرا من شجر ( الضرو ) وقربه من ذراع المريض ، بينما يده اليمنى كانت تأخذ من خليط بتلك ( الزلافة) وتدهن به الذراع قبل أن تشرع في الضرب عليه بباطن الكف ، فترى " الودق يخرج من خلاله " يتطاير كغبار القطن في اتجاه غصن ( الضرو ) ، وما هي الا ثوان معدودة حتى رأينا البركة بأم أعيننا ، وهي عبارة عن بيت العنكبوت في هندسته ، لا ينقصه الا من يسكنه من العناكب .[/rtl]
[rtl] ابتهج الشريف بانجازه وقد تهلل وجهه واحمر في آن ، وخاطبني بقوله : أنظر ياأستاذي الكريم ماذا خرج من صدر ابنك ، أين كنت طيلة هذه المدة ؟ ان هذا الداء ليس من اختصاص الأطباء ، فلا تتعبوا أنفسكم معشر المتعلمين ، لا شك أنت زرت أكثر من طبيب ، فماذا كانت النتيجة ؟ على كل هنيئا ياولدي ، " الله يجعل هذا حد الباس " شكرته بدوري قائلا : " الله يعز الشرفا ، الله يخلي البركة فيمن تنصاب ( توجد )، ثم ناولته " الفتوح " ( ثمن البزيطا )، فتقبلها داعيا للمريض بالشفاء ، وأمرني بتكرار الزيارة ، ولما علمت بتردده على مدينة طنجة مقر سكناي ، وذلك على اثر استدعائه من قبل بعض المرضى الميسورين ، طلبت منه زيارتي في منزلي ، فقبل طلبي وقد سلمنه رقم هاتفي الثابت والمتحول ( المحمول ) .[/rtl]
[rtl]ولما هممنا بالرحيل استبقانا الشريف لتناول أكلة خفيفة من باب " شريك الطعام " الذي هو من عادة المغاربة بل المسلمين في كل مكان . كانت أكلتناعسلا مصفىلم أذق مثله في حياتي ، وخبزا من القمح الخالص وشايا منعنعا .[/rtl]
[rtl] ودعنا صاحبنا الشريف المبجل على أمل اللقاء به عند مجيئه الى مدينتنا طنجة كما وعدنا .[/rtl]
[rtl]فبينما نحن في طريقنا الى مقرصات لاستئناف رحلتنا الى شفشاون فطنجة اذا بي أفاتح ابني قائلا : ماذا كان بتلك ( الزلافة ) التي كان يأخذ منها فيدهن به ذراعك ؟ أجاب الولد : كانت رائحة الحلبة وزيت العود ( الزيتون ) ، قاطعت الولد : اذن ، المسألة فيها " ان وأخواتها " بمعنى أن الشرر المتطاير من ذراعك ناتج عن التفاعل الحاصل بين الزيت والحلبة ليس الا ، وسترى ان شاء الله حين عودتنا الى البيت ، توقف الابن عن السير وقد ارتسمت على محياه علامة التعجب فقال لي : هذا أمر ليس بغريب ، لقد كنا في المدرسة في فترة الاستراحة نأخذ مسطرة ( دوبل دسيمتر ) فندهنه بما يخرج من قشر البرتقال من غتز غند الضغط عليه ، فنضرب علبه يأصابعنا فنرى على الفور مثل داك الشرر أو ما شابه يتطاير .[/rtl]
[rtl]قلت معقبا : تأكد لي الأمر ، وأن بركة الشريف مصطنعة ، وكل واحد يستطيع القيام بها ، فوعدت ابني أننا سنقوم بنفس التجربة حينما نصل الى دارنا بحول الله .[/rtl]
[rtl]وصلنا الى الدار ، وبعد أخذ قسط من الراحة أمرت زوجتي بدق ملعقة كبيرة من الحلبه دقا ناعما فوضعت المسحوق في (زلافة ) وأضفت اليه ملعقة كبيرة من زيت الزيتون حتى أصبح مادة لزجة فسألت أبنائي : من منكم مريض بالضيقة اذا استثنينا أخاكم هذا ؟ أجاب الجميع بصوت واحد : " الله يحفضنا ، ما مراضين شي " اخترت كبراهن وكانت سمينة قائلا : أنت مصابة ، اقتربي ولا تخافي ، اقتربت المسكينة دون أن تخفي خجلها من اخوتها ، وخوفها أن تكون مصابة كأخيها .[/rtl]
[rtl]أمرتها أن تكشف عن ذراعها ، وأخذت بيدي اليسرى غصن الضرو الذي اصطحبناه معنا ، بينما أخذت بيدي اليمنى شيئا من خليط الحلبة ووضعته على ذراع ابنتي وأخذت أضرب بكفي غليه كما كان يفعل الشريف بابني قبل بضع ساعات ، وذلك في اتجاه الغصن ، وبعد ثوان أي بعد تفاعل المادة اللزجة مع جلد الذراع تكون نفس بيت العنكبوت ، فبادر الولد المريض أخته بالقول : (أهو) بلغة المصريين ( أنت كمان مريضة ) ، لكنني قاطعته موجها كلامي الى ابنتي الخاضعة للتجربة : لا تخافي ياابنتي أنت لست مريضة ، انني أردت أن أتأكد من صحة بركة الشريف المبجل ليس الا ، حفظكم الله جميعا ياأبنائي .[/rtl]
[rtl]المسألة وما فيها كما يقال ، أن شبكة العنكبوت التي ارتسمت على غصن شجرة الضرو أو غيره تتشكل تلقائيا ، فعلى أهل الاختصاص تفسير ذلك ، أما نحن فنجد مثيل هذه الشبكة في زوايا الأماكن المهجورة ، وهي تتشكل بدورها من الغبار المتطاير شيئا فشيئا .[/rtl]
[rtl]وللاشارة ، فانني كنت أنتظر شريفنا ، وبمجرد حلوله بداري ، وبعد أم يشاركني " الما والطعام " أخضعه لنفس التجربة لآخرج منه ( الضيقة ) بدوره ، واذا ادعى أنه معافى طعنت في بركته وأخبرت العالم بحيلته ، يبقى السؤال : هل الشريف ومن سبقه كانوا واعين بهذه الحالة ، أم أنهم خدعوا بدورهم ؟ [/rtl]
[rtl]ولحسن حظ الشريف أنه :[/rtl]
[rtl]1 ـ لم يزرني ، ولم يكلمني هاتفيا حتى الآن ، ولا شك أنه لا زال يمارس علاجه المزعوم ، ولا زال زواره منبهرين بمعجزة علاجه [/rtl]
[rtl]2 ـ انني أكتفي برواية القصة دون نشرها ليطلع عليها المعنيون بالأمر .[/rtl]
[rtl]3 ـ أقول لمن يشك في كلامي أن " المية تكذب الغطاس " بمعنى أنني رهن اشارة كل من كذبني أن يستدعيني ، ويشركني معه الماء والطعام لأقوم بالتجربة أمامه وربما عليه ، والسلام .[/rtl]
[rtl].....موعدنا مع حكاية أخرى .[/rtl]
[rtl]....مع تحيات العتيق .[/rtl]
العتيق- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 1509
درجة التقدير : 6
تاريخ الميلاد : 01/01/1951
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 73
الموقع : البريد أعلاه وكذا منتدى جبالة
مواضيع مماثلة
» مرحبا بالأخ العتيق
» قد يكون الأخ العتيق عاد من الديار المقدسة....!!!!
» بالفيديو..الزايدي يكشف لشوف تيفي أسرار و مشاكل البيت الاتحادي و يحكي عن خلافه مع لشكر
» قد يكون الأخ العتيق عاد من الديار المقدسة....!!!!
» بالفيديو..الزايدي يكشف لشوف تيفي أسرار و مشاكل البيت الاتحادي و يحكي عن خلافه مع لشكر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى