فيديو..أيقونة الشاشة التي حاورت المفكر العروي وواجهت مهنيا أقوى السياسيين في حاجة إلى دعواتكم

فيديو..أيقونة الشاشة التي حاورت المفكر العروي وواجهت مهنيا أقوى السياسيين في حاجة إلى دعواتكم

فبراير.كوم
كتب يوم الأربعاء 30 ديسمبر 2015 م على الساعة 8:01

معلومات عن الصورة : أيقونة الشاشة التي حاورت العروي وواجهت مهنيا أقوى السياسيين
بصوت منهك لكنه لم يفقد الأمل، لازالت بصمات صاحبة الصوت الدافئ تذكرك رغم المرض وتثاقل الكلمات، أنك أمام اعلامية استثنائية.
خضعت لعمليتين جراحيتين وتستعد للثالثة، لكنها تتشبث بالحياة وشحنة الإيمان بالله وبطاقاتها وقدرتها على العطاء، التي تجعلها أقوى في مواجهة امتحان صعب. الذين يتذكرونها في برنامج « في الواجهة » يحتفظون بصورة أيقونة إعلامية بصمت المشهد السياسي والاعلامي. كان لحضورها وأسلوبها في طرح الأسئلة وفي التقاط أقوى الإشارات بصمة خاصة، أبدعت فيها في مرحلة سياسية دقيقة.
هذا مثلا ما ستشاهدونه وهي تطرح سؤال التناوب على المفكر العروي، وهي تعيد معه ترتيب مرحلة سياسية حرجة.
برعت في انتقاء الضيوف وفي استقطاب صحافيين لامعين لمحاورة ضيوفها، وأتقنت لعبة السؤال واستنباط علامات الإستفهام الأكثر أرقا في مرحلة التناوب.
بتواريها والصحافية اللامعة فاطمة لوكيلي عن الأنظار، افتقد المشاهد المغربي، حرفية لعبة السؤال والجواب بصوت أنثوي متميز.
قد تكون شعرت اليوم الصحافية مليكة ملاك، أنها معزولة والمشاهدين المغاربة نسوها، لكنها سرعان ما فطنت إلى أنها أيقونة تتربع على عرش قلوب متتبعيها الأوفياء، وهي تتابع عشرات الذين دمعت أعينهم والذين تضرعوا إلى الله طلبا لشفائها، والذين أرقهم مرضها، وهم يتصلون ويلحون في الاتصال.
لم ينسوها، لم ينسوك، وإنما أبعدهم عنها تلفزيون أكل أبناءه في العديد من المحطات، فنتمنى أن تعود لنا قريبا صحة وعافية وابتسامة مليكة التي تملأ الدنيا ومحبيها.
أنت في القلب يا ملاك، وستتجاوزين الصعاب بإذن الله.

https://youtu.be/_u58Ut5sr3E