والتقت نجود
بحبيبها مسعود
متوارية عن عين الحسود

حاولت الصمود 
لكنه أقنعها بشتى الوعود
أن تتخطى الحدود
لأنه رجل وفي محمود

وتخطت نجود الحدود 
وابتليت 
بطريق حالك مظلم مسدود

و جاء اليوم الموعود
ليختفى فيه
سيدنا و دءبنا ووحشنا مسعود
دون أن يعود بين الحشود
تاركا وراءه جميلتنا نجود
ناقمة ونادمة وتائهة
بأجمل مولود

مصطفى مشيش برحو
طنجة