الجبهة بعيون ماستر السياحة المسؤولة و التنمية البشرية بتطوان

الجبهة بريس، مرشدكم لزيارة الجبهة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الجبهة بريس
على غرار السنة الماضية مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و في إطار مهمتنا كجريدة إلكترونية محلية من بين أهدافها الأساسية "التسويق السياحي للجبهة والتعريف بها و بالمنطقة ككل"، يسعدنا كموقع الجبهة بريس أن نقدم لقراء و متتبعي الموقع بشكل عام و زوار الجبهة بشكل خاص هذا الدليل/المرشد السياحي المُحّيّن و الذي حاولنا من خلاله، و نرجوا أن نتوفق في ذلك، توفير ما أمكن من المعلومات الت ي قد تفيدكم سواء عن الأماكن المستحب زيارتها في الجبهة أو الأكل أوا لسكن و الإقامة بها..هي معلومات من الممكن أن تساعد زائر الجبهة خلال إقامته بها حتى يكون على دراية بما تزخر به المنطقة من مؤهلات سياحية و طبيعية... و لتمر رحلته بالجبهة في أحسن الظروف و يستغل المؤهلات السياحية أحسن استغلال.
و فيما يلي تجدون كل المعلومات الممكن أن تساعدكم:
الشواطئ:
تعددت الشواطئ و معها تعددت مميزات كل واحد منها بشكل لا يتكرر، فمن شاطئ مرسدار بشكله كمسبح طبيعي مفتوح على البحر والذي أصبح مع الوقت ماركة مسجلة و علامة فارقة مميزة تعرف بها الجبهة و نقطة الجدب الأولى مروراً بشاطئي "مونيكاPlaya Monica-" الصغيرة و الكبيرة الخاصين في هندستهما الطبيعية وصولاً لـ"لحواض" المتميز بشاطئه الصخري و مياه بحره الصافية..كلها أماكن تستطيعون الإستمتاع بها سواء بالتنقل لها براً أو من خلال قوارب الصيد التقليدي في زيارة بحرية تزيد الزيارة تميزاً.
هذا دون أن ننسى من الجانب الأخر شواطئ خلاء ك"الجمال" و "صفوف الحومر".. كلها شواطئ تشكل سبباً وجيهاً يغري بزيارة الجبهة.
شواطئ الجبهة أيضا فرصة مميزة لمحبي بعض الهوايات البحرية مثل الصيد بالقصبة حيث تتوفر الجبهة على أجراف صخرية مناسبة للصيد بالقصبة خصوصا اسماك الأعماق (الميرو وغيره) ولمحبي الغطس فالأعماق البحرية للجبهة تتوفر على مناظر خلابة وأنواع جيدة و متنوعة من السمك.
الجبال:
سبب ثاني يغري بزيارة الجبهة، و هو المتعلق بالسياحة الجبلية و التي تظل كمنتوج سياحي ضعيف الإستغلال، فحتى لو ظهر للبعض أقل شأناً من سابقه غير أن أهميته لا يستطيع أن ينكرها أحد و إن لم تصل حد الاستغلال الجيد و الشهرة الذي وصلته الشواطئ.
فمنطقة و محيط الجبهة يوفر مجالا طبيعياً جبلياً متميزاً لممارسة رياضة المشي أو التنزه و حتى التخييم الجبلي و الاستفادة من مناظر بانورامية رائعة للجبهة و البحر و الطبيعة ككل..

الأكل:
عندما تتحدث عن الجبهة فأنت تتحدث البحر و عن الثروة السمكية، و ميناء الجبهة و إن على صغره فإن شهرته كبيرة بجودة أسماكه و تنوعها..فمنها الغالي الثمن لمن استطاع إليه سبيلا و منها من في متناول الكل..لكن بحثك عن الجودة و اللذة سيصيب في كلا الخيارين..
في هذا الجانب نشير أنه لا يمكن أن تزور الجبهة دون أن تتذوق من سردينها، فلذة "شواية السردين الجبهاوي" تختلف عن مثيلاتها في أماكن أخرى بالإضافة لتشكيلات و ووصفات متعددة من الأطباق هذا دون أن ننسى تجربة الفطور الصباحي التقليدي البسيط المتكون من شاي "مشحر" و خبز ساخن من فران "الأستاذ" زيت و زيتون.
الهدوء:
للباحثين عن الهرب من صخب العمل و المدينة، سبب أخر لزيارة الجبهة، هدوئها القاتل، هكذا نسميه في الجبهة، هدوء ليلي يجعلك تنعم بالراحة و تنصت لنفسك و تنعم بالمصالحة مع الذات مع سماء صافية ملئها النجوم و القمر..قبل ذلك، سيكون الاستمتاع بغروب الشمس فكرة رائعة لما توفره اللحظة من جمالية وتميز ناذر لغروب الشمس عند البحر والجبل في أن واحد مع المشي بمحاذاة الشاطئ أو "الكورنيش"، وإن للأسف لم ينجز بعد.
الإقامة في الجبهة؟
إمكانيات السكن و الإقامة في الجبهة خلال فترة زيارتكم يمكن أن يكون من خلال خيارين: الأول، كراء منازل من الخواص تتفاوت أثمنتها حسب الجودة و الموقع و الفترة..و تفاوضكم مع صاحب المنزل حيث تتراوح الأثمنة بين 250 درهم و 600 درهم لليلة الواحدة. الخيار الثاني هو الفنادق، و التي توفر طاقة إستيعابية تقدر بحوالي 100 سرير تتوزع على الأربعة فنادق المتواجدة بالجبهة و هي فندق بن صالح، فندق الهجرة- اخاطو، فندق المامون، فندق الريف. حيث تختلف الأثمنة حسب الجودة و تعدد الخدمات التي يوفرها كل فندق.
و في الأخير نقدم لكم المزيد من الصور على الرابط التالي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]