منتديات جبالة Montadayat Jbala
 حكومة التطبيع مع قتل النساء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  حكومة التطبيع مع قتل النساء 829894
ادارة المنتدي  حكومة التطبيع مع قتل النساء 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جبالة Montadayat Jbala
 حكومة التطبيع مع قتل النساء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  حكومة التطبيع مع قتل النساء 829894
ادارة المنتدي  حكومة التطبيع مع قتل النساء 103798
منتديات جبالة Montadayat Jbala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حكومة التطبيع مع قتل النساء

اذهب الى الأسفل

 حكومة التطبيع مع قتل النساء Empty حكومة التطبيع مع قتل النساء

مُساهمة من طرف محمد الورياكلي الأربعاء يونيو 18, 2014 12:30 am

[size=32]حكومة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مع قتل النساء[/size]
[size=32]أحمد عصيد
الثلاثاء 17 يونيو 2014 [/size]
[size=32] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. [/size]
[size=32]أعدت وزارة التضامن والمرأة والأسرة مشروع قانون لمحاربة العنف ضد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، أعدته بدون أي تعاون أو شراكة أو استشارة مع المنظمات النسائية المغربية التي ما فتئت تناضل منذ عقود طويلة من أجل حق المرأة المغربية في الكرامة والمساواة، وسلمت الوزيرة المشروع على علاته لرئيس الحكومة الذي سكت عنه وأقبره إلى حدود الساعة، ولم تكلف الأحزاب المشاركة في الحكومة نفسها عناء تحريك الملف بل اكتفت بتقديم "ملاحظاتها"على المشروع، أثناء ذلك تعرضت آلاف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للعنف اليومي سواء من طرف أزواجهن أو أقربائهن أو من لا تربطهن به أية صلة قرابة، بل قام رجل بذبح زوجته بالقنيطرة "من الوريد إلى الوريد" كما نشرت صحافة الإثارة، وقام آخر بطعن طليقته بالمحمدية طعنات قاتلة أدت إلى وفاتها على الفور، بعد نجاحها في الحصول على طلاقها منه.
وفي أكادير لم تستطع امرأة العودة إلى بيتها بسبب تهديد الزوج لها بذبحها، وعندما قدمت شكايتها إلى الأمن، "نصحوها" بالعودة إلى بيتها، فعادت وكان زوجها عند وعده فذبحها بوحشية. وفي تارودانت أقدمت سيدة في الواحدة والعشرين من عمرها على الانتحار رفقة ابنيها أحدهما طفل في شهره السابع وطفلة في سنتها الثالثة، وذلك بالسقوط في بئر عميقة، بعد طول عذاب مع زوجها الذي ما فتئ يمارس عليها كل أشكال التعذيب، ليتوج كل ذلك بالزواج عليها، وعكس ما يقوله دهاقنة الإسلاميين وفطاحل الفقهاء في تبرير "حكمة التعدّد"، فالمرأة لم تكن عاقرا ولا هي بالعجوز التي أقعدها المرض، كانت شابة في مقتبل العمر، عقدت العزم على إنهاء كابوس حياة زوجية ما زالت في بدايتها، بسبب عدم استجابة أي من الأطراف التي استنجدت بها لنداءاتها المتوالية، ولو حتى بالسؤال عن حالها.
إنها حكايات دامية لا تنتهي، لكن السؤال قبل أن يتعلق بأسباب السلوك الوحشي للرجال، مطروح على المسؤولين الذين لا يبدو أن ما يجري يحرك مشاعرهم أو يخز ضمائرهم.
ففي الوقت الذي ما زال فيه رئيس الحكومة منشغلا بصراعاته الصغيرة، وتلاسناته السطحية التي لم تعد تسلي أحدا، لا شيء يبدو قادرا على إيقاف عنف الرجال ضدّ النساء، والذي تجاوز طور الحالات المعزولة ليصبح ذهنية سائدة، ترسخها الحكومة بتجاهل الموضوع والتثاقل في إصدار القوانين اللازمة لوضع حدّ لهذه الظاهرة الخطيرة.
تقول الإحصائيات إن العنف ضد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قد تزايد بنسب كبيرة (يطال امرأتين من كل ثلاث نساء تتراوح أعمارهن بين 18 و64 سنة)، كما أنه متنوع في مجالاته وأشكاله، فمن المجال الأسري والحياة الزوجية، إلى الشارع العامّ ومؤسسات التربية والتكوين والإدارة والمجال المهني، يشمل العنف جميع الأنواع من العنف الجسدي والنفسي إلى الاقتصادي والجنسي، إضافة إلى العنف الناتج عن انتهاك الحريات الفردية للمرأة، والعنف القانوني.
غياب قانون تجريم العنف ضد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يجعل إمكانيات حماية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ضئيلا، فالضابطة القضائية والنيابة العامة لا تقومان بدورهما في المواجهة الحازمة للتهديدات التي تتعرض لها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قبل فوات الأوان، والعقلية الذكورية تجعل الأمر يبدو كما لو أن جميع أشكال العنف مقبولة وطبيعية ما دام الرجل حرا في تصرفه في جسد زوجته.
أمام هذه الأوضاع المتردية التي تشرعن فيها القوة العضلية كل شيء في غياب العقل والحس الإنساني، تتحمل وزارات الداخلية والعدل والأسرة مسؤولية مباشرة عما يجري، (مع العلم أن الحكومة المغربية تلقت تمويلا أجنبيا هاما من أجل التحرك لوضع حدّ للعنف الممارس على النساء) وفي غياب الإطار القانوني الذي يلزمها باحترام مهامها في حماية حياة مواطنات في خطر، على القوى الديمقراطية أن تتكتل لمحاسبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أخلفت مواعيدها مع التاريخ ومع المغاربة[/size]
محمد الورياكلي
محمد الورياكلي
فارس المنتدى
فارس المنتدى

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى