من تسليات " المحضرة "
صفحة 1 من اصل 1
من تسليات " المحضرة "
يلجأ المحضرة وهم صغار الكتاتيب القرآنية بالمفهوم التقليدي الى مجموعة من التعابير الشعبية لا تخلوا
من فحش أحيانا ، الا أنها مرتبطة بالمسجد وبحفظ القرآن وبالفقيه والمحضرة أنفسهم ، ولقد اخترت لكم
منها ما يلي :
* تبت يدا / سورة المسد ، يقول عنها المحضري الصغير :
" تبت يدا **أمرغادا
شرد اوكول ** سكسو بالفول
غدا تصباح الجمعا ** تولي لك كرشك قد الصمعا
بمعنى : أن الذي يطمع في أكل يصنعه أهل المحضري الذي وصل في حفظه الى ســـورة المسد ، عليه أن
ينتظر الأم حتى تطحن الدرى والفول لتصنع منهما الكسكس بالفــــول ( سكسو بالتشريد ) وهو طعام فقــراء
أهل القرى .
* حينما يصل الى قوله تعلى : " التي تطلع على الافئدة " الوارد في سورة الهمــزة ، تجده لشقـــــــاوته
وفضوله ، وبايعاز من المحضرة الكبار يغير كلمتي " تطلع على الافئدة " الى قوله : " تطلل على الافخــدة "
وهكذا تجد المحضرة يضحكون لأنهم يعلمون ما في هذا التعبير من قلة حياء دون اعتبار ما يتــــرتب على ذلك
التغيير من آثام ، وذلك لصغر سنهم .
* عندما يصل الى نهاية سورة " والعصر " : " وتواصوا بالصبر " تجد المحضري يغير كلمـــة " الصبر "
بحذف آخرها فتصير " الصب " وهي كلمة زاجرة للقطط ، وهكذا تجده يغرق في الضحك هو وأقرانه ، وهذا
التغيير يحكيه الكبار عن أحد الفقهاء الذي كان يصلي والأكل بجانبه ، فلما أحس بقط يحوم حوله ، اختــار من
السور " والعصر " وذلك ليقف على الباء في نهاية السورة ( وتواصوا بالصب ) ليطـــرد القط عن أكلتـــه
الوحيدة ، غير آبه بما يترتب عن ذلك من آثام .
* حينما يصل الى سورة " القارعة " يربطها بداء القرع الذي يصيب رؤوس بعض الصغار ، فترى المحضري
وهو يقرأ : " القارعة ما القارعة ، وما أدراك ما القارعة " يحك رأسه أو رأس رفيقة وهو يضحك وكأنــــــه
مصاب بالقرعة .
* حينما يصل الى بداية سورة " ألهاكم التكاثر " تجده يلوح بيده كأنه يضرب غيره ، وهذا التعبير سائـر حتى
الآن يقال : " ما كاين غير الهاكم ".
* بخصوص سورة " والضحى " تجده يخاطب صاحبه :
- قل والضحى ، يجيب المحضري :
- والضحى ، فيرد عليه الأول :
- يماك مدبوحا ، معلقا فاللوحا .
* عندما يصل الى سورة " سبح/ الأعلى " يكون قد أتم الحزب الأول من القرآن الكريم حسب العــــــد العكسي
لآن المحضرة الصغار يبدؤون في الحفظ من قصر السور : الحمد لله ، قل أعوذ برب الناس ، قل أعـــــوذ برب
الفلق ، قل هو الله أحد ، تبت يدا ... وهكذا ، فعندما يصل الى سبح كما أشرنا يصبح لزاما على اهل المحضري
أن يصنعوا شبه " ختمة" وهي وليمة صغيرة تقدم للمحضرة والفقيه وتكون عبــــــارة عن " اسفنج والشـــاي أو
الرغائف والبيض المقلي في الزيت " فضلا عن الشاي والسكر والنقود للفقيه ، وبما أن الأخير يضرب عــــــادة
الصغار لقلة حفظهم ولشغبهم وما اليه ، فان الكراهية تبدأ تتكون لديه ، فتراه يقول :
" سبح
السمن يسيح
اغسل يدك الفقيه
فكرشك ما يطيح ".
** للحديث بقية **
........مع تحيات العتيق
من فحش أحيانا ، الا أنها مرتبطة بالمسجد وبحفظ القرآن وبالفقيه والمحضرة أنفسهم ، ولقد اخترت لكم
منها ما يلي :
* تبت يدا / سورة المسد ، يقول عنها المحضري الصغير :
" تبت يدا **أمرغادا
شرد اوكول ** سكسو بالفول
غدا تصباح الجمعا ** تولي لك كرشك قد الصمعا
بمعنى : أن الذي يطمع في أكل يصنعه أهل المحضري الذي وصل في حفظه الى ســـورة المسد ، عليه أن
ينتظر الأم حتى تطحن الدرى والفول لتصنع منهما الكسكس بالفــــول ( سكسو بالتشريد ) وهو طعام فقــراء
أهل القرى .
* حينما يصل الى قوله تعلى : " التي تطلع على الافئدة " الوارد في سورة الهمــزة ، تجده لشقـــــــاوته
وفضوله ، وبايعاز من المحضرة الكبار يغير كلمتي " تطلع على الافئدة " الى قوله : " تطلل على الافخــدة "
وهكذا تجد المحضرة يضحكون لأنهم يعلمون ما في هذا التعبير من قلة حياء دون اعتبار ما يتــــرتب على ذلك
التغيير من آثام ، وذلك لصغر سنهم .
* عندما يصل الى نهاية سورة " والعصر " : " وتواصوا بالصبر " تجد المحضري يغير كلمـــة " الصبر "
بحذف آخرها فتصير " الصب " وهي كلمة زاجرة للقطط ، وهكذا تجده يغرق في الضحك هو وأقرانه ، وهذا
التغيير يحكيه الكبار عن أحد الفقهاء الذي كان يصلي والأكل بجانبه ، فلما أحس بقط يحوم حوله ، اختــار من
السور " والعصر " وذلك ليقف على الباء في نهاية السورة ( وتواصوا بالصب ) ليطـــرد القط عن أكلتـــه
الوحيدة ، غير آبه بما يترتب عن ذلك من آثام .
* حينما يصل الى سورة " القارعة " يربطها بداء القرع الذي يصيب رؤوس بعض الصغار ، فترى المحضري
وهو يقرأ : " القارعة ما القارعة ، وما أدراك ما القارعة " يحك رأسه أو رأس رفيقة وهو يضحك وكأنــــــه
مصاب بالقرعة .
* حينما يصل الى بداية سورة " ألهاكم التكاثر " تجده يلوح بيده كأنه يضرب غيره ، وهذا التعبير سائـر حتى
الآن يقال : " ما كاين غير الهاكم ".
* بخصوص سورة " والضحى " تجده يخاطب صاحبه :
- قل والضحى ، يجيب المحضري :
- والضحى ، فيرد عليه الأول :
- يماك مدبوحا ، معلقا فاللوحا .
* عندما يصل الى سورة " سبح/ الأعلى " يكون قد أتم الحزب الأول من القرآن الكريم حسب العــــــد العكسي
لآن المحضرة الصغار يبدؤون في الحفظ من قصر السور : الحمد لله ، قل أعوذ برب الناس ، قل أعـــــوذ برب
الفلق ، قل هو الله أحد ، تبت يدا ... وهكذا ، فعندما يصل الى سبح كما أشرنا يصبح لزاما على اهل المحضري
أن يصنعوا شبه " ختمة" وهي وليمة صغيرة تقدم للمحضرة والفقيه وتكون عبــــــارة عن " اسفنج والشـــاي أو
الرغائف والبيض المقلي في الزيت " فضلا عن الشاي والسكر والنقود للفقيه ، وبما أن الأخير يضرب عــــــادة
الصغار لقلة حفظهم ولشغبهم وما اليه ، فان الكراهية تبدأ تتكون لديه ، فتراه يقول :
" سبح
السمن يسيح
اغسل يدك الفقيه
فكرشك ما يطيح ".
** للحديث بقية **
........مع تحيات العتيق
العتيق- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 1509
درجة التقدير : 6
تاريخ الميلاد : 01/01/1951
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 73
الموقع : البريد أعلاه وكذا منتدى جبالة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى