نيلسون مانديلا …………………… وداعا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نيلسون مانديلا …………………… وداعا
نيلسون مانديلا …………………… وداعا
06ديسمبر2013
- يقول نيلسون مانديلا في سيرته الذاتية:
«كانت مصر قد تملكت مخيلتي وأنا طالب كمهد للحضارة الإفريقية وكنز لجمال الفن والتصميم، وكنت دائما أرغب في زيارة الأهرام وأبو الهول وعبور نهر النيل أعظم أنهار إفريقيا، ذهبت الى القاهرة وقضيت يومي الأول في المتحف أفحص القطع الفنية، وأدون الملاحظات وأجمع المعلومات عن نمط الرجال الذين أسسوا حضارة وادي النيل القديمة، ولم يكن اهتمامي اهتمام هاوياً للآثار، فإن من المهم للأفارقة القوميين أن يتسلحوا بالبرهان الذي يدحضون به ادعاءات البيض بأن الأفارقة لم تكن لهم في الماضي حضارة تضارع مدنية الغرب. واكتشفت في صباح واحد أن المصريين كانوا يبدعون أعمالا فنية ومعمارية عظيمة، بينما كان الغربيون في الكهوف. وكانت مصر نموذجا مهما لنا، فقد كان أمامنا على الطبيعة برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أطلقه جمال عبدالناصر. فقد حدد الملكية الخاصة للأراضي الزراعية، وأمم بعض قطاعات الاقتصاد، وكانت له الريادة في بدء برنامج سريع للتصنيع وجعل التعليم ديمقراطياً، وبنى جيشا حديثا. وكان كثير من تلك الإصلاحات بالتحديد ما يطمح المؤتمر (الوطني الإفريقي) إلى أن يحققه، وكان الأهم لنا أن مصر كانت الدولة الإفريقية الوحيدة التي تمتلك جيشا وأسطولا بحريا وجويا يمكن أن يقارن بالذي تمتلكه جنوب إفريقيا».
تحية لروح المناضل الأفريقي نيلسون الذي أكبر دور جمال عبد الناصر بطل ثورة التحرر العالمي : عندما جاء نيلسون مانديلا لزيارة مصر عام 1992 وقف أما ضريح الرئيس جمال عبد الناصر يخاطبه «كنت هناك فى طرف القارة أشب على أطرف أصابعى حتى ترانى، عفوا لقد تأخر موعدة معكم 25 سنة» كان مانديلا وهو من هو، يشب على أطراف أصابعه لا لكى يرى عبد الناصر، لكن لكى يراه عبد الناصر، وكان اللقاء بينهما فى القاهرة قد تعذر بعد إلقاء القبض على مانديلا وإيداعه السجن.
وعندما حصلت جمهورية جنوب أفريقيا على حق تنظيم أول مونديال لكأس العالم فى القارة السمراء، وحصدت مصر «صفر المونديال» الشهير، قال مانديلا- وقد كان حاضرا إجراء القرعة فى العاصمة السويسرية - لو كانت مصر عبد الناصر باقية لم كنا تجرأنا على منافستها، بل كانت جنوب أفريقيا أول الداعين والداعمين للقاهرة.
إنها بعض دروس مسيرة وتاريخ مانديلا العظيم، وشتان ما بين الثورى المناضل وبين سارقى الثورات الذين يستعيذون بالله من ستينيات عبد الناصر.
06ديسمبر2013
- يقول نيلسون مانديلا في سيرته الذاتية:
«كانت مصر قد تملكت مخيلتي وأنا طالب كمهد للحضارة الإفريقية وكنز لجمال الفن والتصميم، وكنت دائما أرغب في زيارة الأهرام وأبو الهول وعبور نهر النيل أعظم أنهار إفريقيا، ذهبت الى القاهرة وقضيت يومي الأول في المتحف أفحص القطع الفنية، وأدون الملاحظات وأجمع المعلومات عن نمط الرجال الذين أسسوا حضارة وادي النيل القديمة، ولم يكن اهتمامي اهتمام هاوياً للآثار، فإن من المهم للأفارقة القوميين أن يتسلحوا بالبرهان الذي يدحضون به ادعاءات البيض بأن الأفارقة لم تكن لهم في الماضي حضارة تضارع مدنية الغرب. واكتشفت في صباح واحد أن المصريين كانوا يبدعون أعمالا فنية ومعمارية عظيمة، بينما كان الغربيون في الكهوف. وكانت مصر نموذجا مهما لنا، فقد كان أمامنا على الطبيعة برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أطلقه جمال عبدالناصر. فقد حدد الملكية الخاصة للأراضي الزراعية، وأمم بعض قطاعات الاقتصاد، وكانت له الريادة في بدء برنامج سريع للتصنيع وجعل التعليم ديمقراطياً، وبنى جيشا حديثا. وكان كثير من تلك الإصلاحات بالتحديد ما يطمح المؤتمر (الوطني الإفريقي) إلى أن يحققه، وكان الأهم لنا أن مصر كانت الدولة الإفريقية الوحيدة التي تمتلك جيشا وأسطولا بحريا وجويا يمكن أن يقارن بالذي تمتلكه جنوب إفريقيا».
تحية لروح المناضل الأفريقي نيلسون الذي أكبر دور جمال عبد الناصر بطل ثورة التحرر العالمي : عندما جاء نيلسون مانديلا لزيارة مصر عام 1992 وقف أما ضريح الرئيس جمال عبد الناصر يخاطبه «كنت هناك فى طرف القارة أشب على أطرف أصابعى حتى ترانى، عفوا لقد تأخر موعدة معكم 25 سنة» كان مانديلا وهو من هو، يشب على أطراف أصابعه لا لكى يرى عبد الناصر، لكن لكى يراه عبد الناصر، وكان اللقاء بينهما فى القاهرة قد تعذر بعد إلقاء القبض على مانديلا وإيداعه السجن.
وعندما حصلت جمهورية جنوب أفريقيا على حق تنظيم أول مونديال لكأس العالم فى القارة السمراء، وحصدت مصر «صفر المونديال» الشهير، قال مانديلا- وقد كان حاضرا إجراء القرعة فى العاصمة السويسرية - لو كانت مصر عبد الناصر باقية لم كنا تجرأنا على منافستها، بل كانت جنوب أفريقيا أول الداعين والداعمين للقاهرة.
إنها بعض دروس مسيرة وتاريخ مانديلا العظيم، وشتان ما بين الثورى المناضل وبين سارقى الثورات الذين يستعيذون بالله من ستينيات عبد الناصر.
♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
كلمة حق في زمن النفاق
يجب أن تقال
يجب أن تقال
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
رد: نيلسون مانديلا …………………… وداعا
وداعا ، لكن العظماء لا يموتون حتى ولو وري جثمانهم الثرى ...مانديلا سيبقى دوما رمزا ملهما للمكافخين من اجل قضايا شعوبهم ..وللمعتقل الدي انتقل من الزنزانة بعد ان قضى فيها أكثر من عقدين ليتبوأ كرسي الحكم ليتخلى عنه بعد ولاية واحدة ..ما اروعك حيا وميتا.
غريبي- عضو أساسي بالمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 298
درجة التقدير : 1
تاريخ الميلاد : 02/05/1963
تاريخ التسجيل : 05/06/2012
العمر : 61
رد: نيلسون مانديلا …………………… وداعا
وداعا لرجل إختار المشي على الجمر فقط من أجل قضية آمن بها, رجل عرك سجون بلده وخرج شامخا
جبلي- عضو أساسي بالمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 278
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 31/12/1966
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
العمر : 57
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى